بالتزامن مع يوم الطفل العالمي والذى يوافق 20 نوفمبر من كل عام، نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة فعالية خاصة تحت شعار «حلمنا حقنا ... صوت الطفل»، وذلك بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومنظمة يونيسف مصر، بمسرح الجلاء، بالقاهرة.

جاء ذلك بمشاركة وحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، و400 طفل من مختلف محافظات الجمهورية وعددًا من أطفال فلسطين السودان وسوريا.

نيفين عثمان: نشكر الرئيس السيسي لدعمه قضايا الطفولة وإعلاء وإنفاذ حقوق الأطفال

واستهلت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بتوجيه أسمى معاني الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي باسم كل أب وأم وطفل وطفلة وذلك لاهتمامه الخاص بقضايا الطفولة ودعمه للجهود الوطنية لإعلاء وإنفاذ حقوق الأطفال.

وتقدمت أيضاً بالشكر والعرفان لانتصار السيسي على رعايتها الكريمة للمبادرة الوطنية «دوِّي» لتمكين الفتيات ودعم مشاركتهن في مجتمع يقبل ويتيح ذلك.

وأضافت "عثمان" أن مصر تتبع منهجية متكاملة وشاملة لحماية كافة الأطفال من كل أنواع الاستغلال من منظور حقوقي ينص عليه الدستور المصري، والتشريعات الوطنية والدولية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك من خلال تطوير الإطار التشريعي ورسم السياسات المتكاملة، ورفع قدرات الكوادر العاملة في مجال إنفاذ حقوق الطفل، والمتعاملين مع الأطفال، وأيضا تنظيم حوارات مجتمعية، وحملات للتوعية بحقوق الطفل من خلال تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، والجهات الأممية، وشركاء التنمية، ووسائل الإعلام وكافة الجهات المعنية وبمشاركة الأطفال أنفسهم.

عثمان: نوجه رسالة دعم ومساندة لأشقائنا وأطفالنا في قطاع غزة

وأعربت «عثمان» عن سعادتها البالغة لمشاركة أطفال ممثلين عن جميع المحافظات المصرية وأطفال مبادرات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ وأطفال مجلس القبائل والعائلات المصرية من شمال سيناء والإسماعيلية، وأطفال المدارس الحكومية المصرية من صعيد ودلتا مصر وأطفال «كورال السلام» للموسيقى «وينات وبس» والأمل للصم والبكم جنباً إلى جنب مع أطفال من فلسطين والسودان وسوريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفولة والأمومة يوم الطفل العالمي مبادرة دوي

إقرأ أيضاً:

4 أولويات لجعل أبوظبي صديقة للأسرة والطفل

هالة الخياط (أبوظبي)
أعلنت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن العام الجاري سيشهد إطلاق الهيئة المزيد من البرامج حسب أربع أولويات تسعى لجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة والطفل، تتمثل في تعزيز جودة الوقت بين الوالدين والطفل، وغرس الثقافة الإماراتية واللغة العربية في مراحل الطفولة المبكرة من عمر 0 إلى 8 أعوام، وتعزيز استخدام التكنولوجيا بشكل مدروس ومناسب، إلى جانب تحسين جودة حياة الأسر في أبوظبي وزيادة الوصول لخدمات وبرامج الطفولة المبكرة.
وكشفت معاليها خلال إحاطة إعلامية أمس، عبر برنامج التميز، عن الإنجازات التي حققتها برامج الهيئة خلال السنوات الخمس الماضية، والتي تم تضمينها في كتاب خاص أطلقته الهيئة بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيسها تحت عنوان: «سنواتنا الخمس الأولى».

أخبار ذات صلة علماء وقادة دينيون: «وثيقة أبوظبي» دستور إنساني «التربية» تغيّر نظام احتساب غياب الطلبة عن المدارس

وقالت معاليها خلال الإحاطة الإعلامية: «فخورون بالتأثير والتعاون الذي حققناه حتى الآن، ونتطلع إلى مستقبل مشرق حيث ننمي جيلاً جديداً يمتلك الأدوات والفرص ليكون مزدهراً ومبدعاً، وأن الهيئة تواصل التزامها بخلق بيئة تتيح للأطفال التمتع بصحة جيدة، ونمو ذهني واجتماعي سليم، وتطمح في السنوات القادمة إلى توسيع نطاق تأثيرها وتعزيز شراكاتها الدولية، لتعزيز مكانة أبوظبي كإمارة رائدة في مجال تنمية الطفولة المبكرة».
وأكدت، أن عمل الهيئة ليس مجرد تنفيذ الأنشطة والمبادرات، بل كانت تسعى دائماً إلى تحقيق تأثير مستدام وملموس من خلال التعاون مع نحو 50 شريكاً، وكانت أبرز نتائج هذا التعاون تطوير استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة 2035، التي تسعى لجعل أبوظبي واحدة من أبرز المدن في العالم التي تولي أهمية قصوى لمستقبل الأطفال. 
وأوضحت معاليها أن الكشف المبكر والتدخل السريع للأطفال ذوي تأخر النمو، أمران حيويان وضروريان لتحسين فرص العلاج وتحقيق نتائج أفضل للأطفال، مؤكدة أهمية الكشف المبكر خلال أول 18 شهراً من عمر الطفل لتعزيز فرص الاستجابة للتدخلات المناسبة وضمان فاعليتها.

الفحص المبكر
ونجحت الهيئة في تحقيق تقدم ملموس في مجال الفحص والكشف المبكر، حيث تم إجراء أكثر من 5000 فحص لنمو الأطفال، مما أسفر عن تحديد 700 حالة تستدعي التدخل المبكر. ونتيجة لذلك، يتمتع هؤلاء الأطفال الآن ببداية أفضل في الحياة ومستقبل واعد بفضل التدخلات المقدمة لهم.

بيئات داعمة للأطفال
وأشارت معاليها إلى أن انخفاض معدلات الالتحاق بمؤسسات التعليم والرعاية المبكرين، والتوزيع الجغرافي المحدود لمرافق رعاية الأطفال، وارتفاع تكلفة الأنشطة المقدمة خارج المدرسة، مثل المكتبات والمتاحف، هي تحديات تحد من إمكانية الوصول إلى مثل هذه الخدمات، ولضمان التغلب على هذه التحديات، تم وضع استراتيجية شاملة تتكون من 36 مبادرة موزعة على ست مبادرات رئيسة، تهدف إلى تقديم تجربة تعليمية وتربوية عالية الجودة، بحيث يمكن لجميع الأطفال في إمارة أبوظبي الاستفادة من بيئات داعمة تعزز تنمية القيم والمهارات، وتؤسس أسساً قوية للتعلم مدى الحياة.
وركزت الهيئة من خلال برنامج التربية الإيجابية في حياة الوالدين اليومية، على بناء القدرات لحماية الأطفال من العنف، وقد أثمر البرنامج عن تدريب 120 ميسراً على المستوى الوطني حتى الآن، وتمكنوا بدورهم من الوصول إلى أكثر من 1000 أب وأم، مما أحدث تأثيراً ملموساً في تغيير السلوكيات والممارسات المتعلقة بالعقاب البدني.

بيئة عمل داعمة 
قالت معاليها: «تهدف هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة من خلال برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، إلى تمكين الآباء والأمهات العاملين من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام، وتنفيذ سياسات مرنة في مكان العمل، وتعزيز رفاهية الموظفين وتمتين الروابط الأسرية، وصولاً إلى تشجيع الموظفين على زيادة المشاركة والإنتاجية وتعزيز رفاهيتهم ومستويات الاحتفاظ بهم». 
ومنذ إطلاقه عام 2021، كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 17 مؤسسة حصلت على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. 

أبوظبي صديقة للأسرة
ركزت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع شركائها على معرفة العلاقة المتبادلة بين بيئة التخطيط والتصميم الحضري في أبوظبي وتنمية الطفولة المبكرة، مما أدى إلى إطلاق تجربة مبتكرة في منطقة الفلاح (في الجزء الشرقي من مدينة أبوظبي)، وقد أظهرت الدراسات أن 80% من الأطفال في أبوظبي يمارسون أقل من ساعة واحدة من النشاط البدني في الأسبوع، وأن الأطفال في دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 3-8 سنوات يقضون في المتوسط أربع ساعات يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن أكثر من 30% من الأطفال الإماراتيين تنطبق عليهم معايير الإصابة بالسمنة.

مقالات مشابهة

  • أيمن عثمان الباروت: قضايا جديدة تهم الطفل العربي
  • الطفولة والأمومة: ملتزمون بالقضاء على ختان الإناث في مصر
  • «الطفولة والأمومة» يشارك الاحتفال باليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
  • الطفولة والأمومة يحتفل باليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
  • 4 أولويات لجعل أبوظبي صديقة للأسرة والطفل
  • الأكاديمية الوطنية للتدريب تنظم ورشة آليات تعزيز تمكين المرأة في المحافظات المصرية
  • فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد في القادسية بصنعاء
  • الطفولة والأمومة ينظم ندوة بعنوان "دور القدوة في بناء الطفل"
  • الطفولة والأمومة يعقد لقاء تشاوريا تحت عنوان صحة الفتيات في مصر
  • "الطفولة والأمومة" يعقد لقاءا تشاوريا تحت عنوان "صحة الفتيات في مصر"