هام: اليمن على طاولة اجتماع المجلس الحربي الاسرائيلي الليلة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سفينة حربية إسرائيلية (منصات تواصل)
قالت وسائل إعلام ان اجتماع قادة الكيان الليلة سوف يناقش تمديد الهدنة فهناك رغبة اسرائيلية للتمديد وكذلك واشنطن.
وأضافت أنه و من جهة اخرى هناك دعوات للاستمرار في العملية العسكرية بعد انتهاء الهدنة.
اقرأ أيضاً أول تعليق من صنعاء على عملية اقتياد سفينة إسرائيلية ثانية في البحر الأحمر 26 نوفمبر، 2023 تطورات جديدة هامة حول المفاوضات بين السعودية والحوثيين.. تفاصيل 26 نوفمبر، 2023
إلى جانب ذلك، هناك تحركات عسكرية لرئيس هيئة الاركان حيث زار مواقع متقدمة في غزة ووزير الدفاع يزور جبهة لبنان وتحدث عن ابعاد حز ب الله عن الحدود وهناك حديث عن دخول اليمن في المعركة وتحديداً قضية السفن الاسرائيلية.
في السياق، يعتقد القيادي في أنصار الله، عبدالله بن عامر أن الاسرائيلي حاول ارسال رسالتين الأولى انه يريد تمديد الهدنة لإخراج المزيد من الاسرى من غزة لكنه في ذات الوقت يرسل رسالة اخرى وهي رسالة الحرب والاستعداد لها ضمن حربه النفسية ضد اعدائه.
ويضيف: هذه الرسالة تمثلت في قيام رئيس الأركان الاسرائيلي بزيارة القوات على حدود غزة ومن هناك اطلق تهديدات وتحذيرات وتأكيد على استئناف الهجوم على غزة بعد الهدنة وقام وزير الدفاع بزيارة الجبهة الشمالية على حدود لبنان ومن هناك هدد وتوعد.
ويتابع: من ضمن التطورات التي سيقف امامها المجلس الحربي الدور اليمني وتحديداً كما قيل قضية السفن الاسرائيلية وعلى ما يبدو ان الجانب الاسرائيلي سوف يرضخ وسوف يوافق الليلة او غداً على تمديد الهدنة وبالتالي فإن كل التحركات سواء الزيارات او التصريحات ليست الا ضمن الحرب النفسيه على كل الاطراف من غزة الى لبنان واليمن .. الخ.
Error happened. الوسومإسرائيل البحر الأحمر الهدنة اليمن حماس صنعاء غزةمساحة نت26 نوفمبر، 2023 فيسبوك X لينكدإن Tumblr بينتيريست Reddit تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة اقرأ أيضاً فتحي بن لزرق يعلق على الاتفاق بين السعودية وإيران ويزف بشرى سارة لكل اليمنيين.. تفاصيل10 مارس، 2023 السعودية تجهز على أحلام الانتقالي في السيطرة على وادي حضرموت.. هذا ما حدث اليوم4 يناير، 2023 الجبواني: معركة طاحنة فاصلة بين هذين الطرفين خلال الفترة المقبلة18 أكتوبر، 2022 حميد الأحمر يخرج عن صمته ويشن هجوما عنيفا على مجلس القيادة والانتقالي.. تفاصيل10 مايو، 2023شاهد أيضاً إغلاق أخبار اليمن معلومات تُنشر لأول مرة عما وراء إقالة العكيمي وتعيين العواضي.. انقسم مجلس القيادة بين مؤيد ومعارض ودور حاسم لعيدروس الزبيدي 11 أكتوبر، 2022أخر الأخبار هام: اليمن على طاولة اجتماع المجلس الحربي الاسرائيلي الليلة.. تفاصيل 26 نوفمبر، 2023 أول تعليق من صنعاء على عملية اقتياد سفينة إسرائيلية ثانية في البحر الأحمر 26 نوفمبر، 2023 تطورات جديدة هامة حول المفاوضات بين السعودية والحوثيين.. تفاصيل 26 نوفمبر، 2023الأكثر شعبية وصول هاتف نوكيا الجديد Nokia XPlus 2023 بكاميرا مذهلة وسعر منافس.. أفضل خيار 24 يونيو، 2023 هجوم جديد من اليمن يستهدف إسرائيل في الأراضي المحتلة.. تفاصيل 22 نوفمبر، 2023التصنيفاتأخبار الخليجأخبار السعوديةأخبار اليمنأخرىتقنيةصحةفن ومشاهيرفيديومقالاتمنوعاتفيسبوكXتيلقرامصفحاتأرشيفالأكثر مشاهدةالرئيسيةتواصل معناسياسة الخصوصيةعالممن نحن جميع الحقوق محفوظة 2023فيسبوكXتيلقرام فيسبوك X واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXتيلقرام إغلاق بحث عنالمصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر الهدنة اليمن حماس صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء عسكريون: اليمن ينافس الدول المتقدمة في مجال التصنيع الحربي ويتجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي
يمانيون/ استطلاع
الخبير العسكري العميد الزبيدي: التحديات الراهنة تفرض علينا تحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج العسكري الكاتب المختص في الشؤون العسكرية المعمري: اليمن أحرزت تقدما ملحوظا في مجال التصنيع الحربي بما ينافس الدول المتقدمة
تعد دائرة التصنيع الحربي من أبرز إنجازات ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة. على مدى عقد من عمر الثورة شهدت دائرة التصنيع الحربي العديد من الإنجازات العسكرية محلية الصنع على المستوى البري والبحري والجوي.
لم يقتصر التصنيع الحربي على الأسلحة الاستراتيجية بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى وحسب، وإنما شملت دائرة التصنيع الحربي كل ما يتعلق بالأسلحة الاستراتيجية ابتداء من طلقة الرصاصة وصولا للصواريخ الفرط صوتية.
نقلات نوعية شهدتها دائرة التصنيع الحربي، ففي وحدة الطيران المسير شهدت الإدارة تطورا لافتاً على مستوى إنتاج الطائرات الاستطلاعية والهجومية ابتداء من طائرات راصد وهدهد ورقيب وقاصف التي تم انشاؤهن في العام 2017م مروراً بطائرات صماد1و2و3و4 ثم طائرات شهاب وقاصف2 وصماد 1و2و3و4وصولاً إلى طائرات يافا التي تم الكشف عنها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وتمكنت من استهداف “تل أبيب” أكثر من مرة ونجحت في اختراق الدفاعات الجوية للعدو الصهيوني.
أما القوة الصاروخية فتمكنت من انتاج الصواريخ بمختلف أنواعها من أرض – وأرض جو وكذا الصواريخ البحرية المخصصة لاستهداف السفن والمدمرات وحاملات الطائرات، ومؤخرا الصواريخ فرط صوتية التي زلزلت الكبان الصهيوني.
وتمكنت القوة الصاروخية من انتاج العديد من الصواريخ ابتداء من صواريخ النجم الثاقب التي تم الكشف عنها في السنة الأولى من العدوان على اليمن 2015م وكذا صواريخ بركان مروراً بصواريخ ذو الفقار البالستية وصواريخ قدس المجنحة وصولاً للصواريخ الفرط صوتية نوع فلسطين2 وحاطم.
ولم تقتصر وحدة التصنيع الحربي على ما تم ذكره وحسب وإنما لدى الدائرة العديد من الإنتاجات المتخصصة بالقوة البحرية حيث برز العديد من الغواصات والزوارق الحربية المسيرة وغيرها من الأسلحة الحربية البحرية محلية الصنع.
خطوات حثيثة في تحقيق الاكتفاء الذاتيوبالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار في غزة كشفت دائرة التصنيع الحربي عن إنتاج ثلاث قنصات محلية الصنع ذات مديات بعيدة جدا وأهدتها وحدة التصنيع لمجاهدي المقاومة في غزة، وهذه القناصات هي: قناصة صارم يصل مداها إلى 750 مترا وقناصة خاطف يصل مداها إلى 1000متر وقناصة الأشتر ويصل مداها إلى 1250مترا.
وفي هذا السياق يقول الخبير في الشؤون العسكرية العميد عبدالغني الزبيدي إن ما تم الكشف عنه من قبل دائرة التصنيع الحربي يمثل خطوة استراتيجية تعزز القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.
ويضيف الزبيدي: “هذه القناصات بتنوع مواصفاتها بين الثقيل والمتوسط والخفيف، تلبي احتياجات تكتيكية متنوعة، ما يتيح مرونة أكبر في التعامل مع الأهداف المختلفة، سواء الثابتة أو المتحركة”.
ويؤكد الزبيدي أن تصنيع القناصات محلياً يعكس أيضا تقدماً في مجال الهندسة العسكرية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
ويأتي الكشف عن القناصات محلية الصنع في وقت تشهد القدرات العسكرية اليمنية تطورا ملحوظا ولافتاً أدهش العالم حيث أثبتت القوات المسلحة اليمنية قدرات فائقة في مواجهة قوى الشر العالمي ممثلا بـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا وحلفائهم.
فخلال المعركة تم إنتاج صواريخ فرط صوتية ذات الأهداف الدقيقة وكذا طائرات مسيرة تتجاوز المنظومات الدفاعية الغربية الحديثة، الأمر الذي مثل معضلة كبرى أمام العدو.
ويختتم الزبيدي حديثه بالقول “اليمن تواجه تحديات عظمى ومخاطر كبيرة من قبل الأعداء الأمريكيين والبريطانيين وعليه فإن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في تعزيز الإنتاج المحلي من الأسلحة النوعية والاستراتيجية وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
تقنيات متطورة في مجال التكتيك العسكري البصريبدوره يؤكد الكاتب الصحفي المختص في الشأن العسكري كامل المعمري قدرة القوات المسلحة على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير أسلحة تلائم بيئة المعركة.
وعن نوعية القناصات المحلية ومداياتها يقول المعمري ” قنّاصة الأشتر الثقيلة بعيار 14.5 ملم ومدى 1250 مترا، تعد سلاحًا فعالًا لاستهداف الأهداف المدرعة والتحصينات، ما يضيف قوة نارية حاسمة في الاشتباكات”.
ويضيف ” قنّاصة خاطف المتوسطة بعيار 12.7 ملم ومدى 1000 متر توفر توازنًا بين القوة والمرونة، ما يجعلها مناسبة لاستهداف المركبات الخفيفة والأفراد المتحركين بدقة”.
ويزيد القول ” أما قنّاصة صارم الخفيفة بعيار 7.62 ملم ومدى 750 مترا، فهي أداة مثالية للمهام التي تتطلب سرعة الحركة والتكيف مع تضاريس معقدة”.
ويرى المعمري أن الكشف عن القناصات المحلية يمثل رسالة واضحة للخصوم، مفادها أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على التطوير وتسليح نفسها بأسلحة متقدمة رغم التحديات. كما يعزز هذا الإعلان من الثقة العسكرية لدى المقاتلين، ويضع أسسا لتوسيع قدرات التصنيع المحلي في المستقبل.
ويعد هذا هو الإنجاز الثاني لدائرة التصنيع العسكري في مجال صناعة القناصات، ففي عام 2017م تم إزاحة الستار عن عدة أنواع من القناصات المختلفة محلية الصنع شملت قناصات ثقيلة مثل “قاصم” و “ذو الفقار” المصممتين لمهام استراتيجية كالدفاع الجوي المنخفض واستهداف الدروع والتحصينات على مسافات طويلة تصل إلى 5000 متر. كما تتميز هذه القناصات بأوزان ثقيلة وآليات عمل كهربائية أو ميكانيكية، ما يجعلها مناسبة للمهام التي تتطلب قوة نارية عالية وثباتًا في التموضع.
ووفق المعمري فإن من يرى الفرق بين القناصات التي تم إزاحة الستار عنها في 2017م وهذه الأخيرة سيجد أن القناصات التي تم إزاحة الستار عنها في عام 2017م كانت مصنوعة لتحقيق تفوق استراتيجي بعيد المدى بقدرات قتالية عالية ضد الأهداف المدرعة والدفاع الجوي المنخفض بمعنى أنها ركزت على الأبعاد الاستراتيجية والتكتيكية بعيدة المدى.
وفي المقابل يقول المعمري: القناصات التي تم تصنيعها في عام 2025 تظهر تطورًا في التوجه نحو تلبية احتياجات الاشتباك السريع والتحرك الفعّال. وتصميم قناصات مثل “الأشتر”، “خاطف”، و”صارم” يُظهر التركيز على المرونة التكتيكية وخفة الحركة، مع مراعاة تقليل الوزن وتعزيز قابلية النقل والتمويه، ما يجعلها مثالية للاستخدام في الاشتباكات المتنقلة والمناطق ذات التضاريس الصعبة”.
ويضيف المعمري “كذلك تركز بشكل أكبر على المرونة التكتيكية والاستخدام في الاشتباكات القريبة، وتتسم بخفة الوزن النسبي مقارنة بالقناصات السابقة، ومدى أقصر يتراوح بين 750 و1250 مترًا، ما يجعلها أكثر ملاءمة للاشتباكات المتحركة، وفي بيئات تتطلب سرعة المناورة. الأمر الذي يعكس تغيرًا في أولويات المعركة نحو تلبية احتياجات الاشتباك السريع والتحرك الفعّال في الميدان”.
ويجسد التنويع بين القناصات الثقيلة بعيدة المدى والتكتيكية قصيرة المدى، تكاملاً فريدًا في تصنيع القناصات، حيث استطاعت الوحدة تلبية متطلبات كافة أنواع الاشتباك، سواء كان ذلك في العمليات الهجومية الكبرى أو المناورات السريعة في الميدان.
ويرى المعمري أن التحول من التركيز على الأسلحة الثقيلة بعيدة المدى إلى تطوير قناصات تكتيكية خفيفة يؤكد قدرة الوحدة على التطور وفقًا لظروف المعركة المتغيرة، مع تقديم حلول عملية وفعالة تلبي احتياجات القوات المقاتلة.
ويشير إلى أن هذه الإنجازات تمثل خطوة مهمة في تعزيز الاكتفاء الذاتي العسكري، خاصة في ظل القيود المفروضة، كما أنها تؤكد أن التصنيع العسكري المحلي قادر على تقديم تقنيات متقدمة تتوافق مع أفضل المعايير العالمية في هذا المجال.
وبما تم الكشف عنه من تنوع الإنتاج المحلي في تصنيع الأسلحة بمختلف أنواعها يمكن القول بأن اليمن قد أحرزت تقدماً ملحوظاً في مجال تصنيع الأسلحة، بما في ذلك القناصات.
وتشير القدرة على تصنيع مجموعة متنوعة من الأسلحة ذات العيارات والمهام المختلفة، مثل القناصات “قاصم”، “خاطف”، “أشتر”، “صارم” وغيرها، إلى تطور كبير في قدرة التصنيع العسكري اليمني، خاصة في مجالات التقنيات الميكانيكية والبصرية.
وبالرغم من أن اليمن لا يملك الإمكانات المادية والتقنية التي تتمتع بها الدول الكبرى مثل أمريكا أو ألمانيا أو روسيا، إلا أنه استطاع تصنيع قناصات محلية تستطيع منافسة القناصات العالمية من حيث الأداء والفعالية.
ما يجعل اليمن مميزًا في هذا المجال بتجاربه الميدانية الفريدة فمن خلال خوض معارك طويلة ومعقدة مع قوات التحالف والعدوان، تمكن الجيش اليمني من اغتنام قناصات مختلفة في معارك عديدة منها القناصات الأمريكية والكندية والروسية والألمانية. هذه الخبرات الميدانية منحته معرفة عميقة حول مدى تأثير الأسلحة المختلفة في المعارك، ما مكنه من تصنيع قناصات محلية متقدمة ومتعددة.
وفي هذه الجزئية يؤكد الكاتب الصحفي المختص بالشؤون العسكرية كامل المعمري أن الجيش اليمني تمكّن من تحليل الأسلحة المختلفة، واستخدام هذه المعرفة لتحسين الأسلحة المحلية والتصنيع من الصفر بحيث تضاهي بل تتفوق على بعض القناصات الأجنبية في بعض الجوانب.
نقلا عن موقع أنصار الله