الجديد برس:

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن “المسؤولين في إسرائيل معنيون بتمديد فترة الهدنة مع حماس في غزة”.

بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، إنه “من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل النظر في تمديد الهدنة”.

وتأتي تصريحات سوليفان بعد أن تحدث الرئيس الأمريكي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بشأن الهدنة الليلة الماضية.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”: “يأمل المفاوضون أن يتم تمديد وقف إطلاق النار المؤقت لمدة تصل إلى 4 أيام أخرى، مع إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 أسيراً إضافياً من النساء والأطفال بعد الدفعة الأولية البالغة 50 أسيراً”.

ووفق مسؤولين مصريين “سيتم إعطاء الأولوية للنساء والأطفال، يليهم كبار السن ثم الرجال الأصغر سناً”.

وأفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مسؤول قطري مطلع بأن وفداً قطرياً زار “إسرائيل”، يوم السبت، لبحث التمديد المحتمل لهدنة الـ4 أيام بين حماس و”إسرائيل” التي بدأت يوم الجمعة.

ووفق المسؤول فإن “فريق العمليات القطري نسق أيضاً مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح الأسرى بسلاسة”.

وكانت مصر قد أعلنت، يوم السبت، تلقيها إشارات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة المعلنة في قطاع غزة.

وأكدت وجود اتصالات مصرية مكثفة تجري حالياً مع كل الأطراف، “لتمديد فترة الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.

ودخلت الهدنة المؤقتة (4 أيام) بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة، يومها الثالث، بعد 49 يوماً من القتال، على أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وبموجب اتفاق الهدنة، سيُفرج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، وسيتم خلال الأيام الـ4 الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشرة، في مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين.

كما ستشمل الهدنة وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية، إضافة إلى توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوبي قطاع غزة، وتوقفه عن التحليق مدة 6 ساعات يومياً، من الـ10 صباحاً حتى الـ 4 مساءً، في مدينة غزة وشمالي القطاع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام إسرائيلية تسلط الضوء علي إعلان نتنياهو عدم الانسحاب الكامل من لبنان بحلول يوم الأحد المقبل.. وإدارة ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما.. وحزب الله يرفض التمديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول مهلة 60 يوما المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وبموجب شروط اتفاق التهدئة التي تم التوصل لها في 27 نوفمبر الماضي، يتعين على جيش الاحتلال الإسرائيلي التنازل عن جميع مواقعه في جنوب لبنان للجيش اللبناني بحلول 26 يناير الموافق يوم الأحد المقبل. وفي الوقت نفسه، يتعين على حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا (18 ميلا) من الحدود مع إسرائيل.

وفي أول تأكيد علني لمثل هذا التأخير، بعد أسابيع من التكهنات، أعلن مكتب نتنياهو في بيان أن: "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة"، مدعيا وجود التزامات من لبنان وحزب الله بموجب الاتفاقية لم يتم تنفيذها.

وزعم نتنياهو إنه بما أن لبنان "لم ينفذ بالكامل" التزاماته بموجب وقف إطلاق النار، فإن "عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة". 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن شروط الصفقة تمت صياغتها "على أساس أن عملية الانسحاب قد تستمر إلى ما بعد 60 يوما."

وينص نص الصفقة على أن عملية الانسحاب "يجب ألا تتجاوز 60 يوما،" بحسب ما ذكرت الصحيفة.

لكن في الأسابيع الأخيرة، أدعت إسرائيل أن الجيش اللبناني انتشر ببطء شديد في جميع أنحاء المنطقة، مما أدى إلى تأخير انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لذلك. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على مخابئ أسلحة لحزب الله في المناطق التي تغطيها الهدنة، كما أدعي مسؤولون بجيش الاحتلال إن الجيش اللبناني في بعض المواقع يساعد حزب الله.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يوم أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وفرنسا تناقشان التمديد المطلوب مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين. وقالت أن فرنسا لا ترى مشكلة في منح التمديد ما دامت الأطراف الأخرى متفقة.

ومع ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، أيضا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما، وأرادت الانتهاء من الانسحاب الكامل بحلول يوم الأحد المقبل. 

وينتشر جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا في عدة قرى في جنوب لبنان، معظمها في القطاع الشرقي. وانتشر الجيش اللبناني في قرى القطاع الغربي في الأسابيع الأخيرة مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها.

ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال تجدد الأعمال العدائية مع حزب الله. وحذر حزب الله، يوم أمس الخميس، من أنه لن يقبل بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد 60 يوما.

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يناقش تأثير العنف السيبراني الممارس على حياة النساء والفتيات
  • وزير الدفاع الأمريكي يناقش مع نتنياهو عددا من القضايا
  • وزير الدفاع الأمريكي يجري أول اتصال له مع نتنياهو.. شدد على دعم الاحتلال
  • محكمة إسرائيلية ترفض طلبات نتنياهو .. وتعاود محاكمته غدًا
  • الجوع يفاقم ظاهرة التسول في المحافظات المحتلة
  • عاجل.. نتنياهو: نتعهد بعودة جميع المحتجزين من قطاع غزة
  • ما معنى الأمر التنفيذي الذي يوقعه الرئيس الأمريكي.. نظرة على أداة ترامب لتشكيل الحكومة وتسريع عملها
  • رفع السرية عن وثائق اغتيال جون كيندي.. ما رأي عائلة الرئيس الأمريكي الراحل في قرار ترامب؟
  • وسائل إعلام إسرائيلية تسلط الضوء علي إعلان نتنياهو عدم الانسحاب الكامل من لبنان بحلول يوم الأحد المقبل.. وإدارة ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما.. وحزب الله يرفض التمديد
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأمريكي المستجدات بمنطقة الشرق الأوسط