وزير النقل والخدمات اللوجستية يتفقد شبكة طرق منطقة القصيم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تفقد اليوم وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، برفقة الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، العديد من طرق منطقة القصيم، وذلك للاطلاع على مستوى سير المشاريع وجودة التنفيذ بما يضمن تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وذلك ضمن جولاته التفقدية للمشاريع.
وتفقد الوزير مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير محمد بن سلمان ( تقاطع الفروسية )، كما تفقد تقاطع طريق أبو بكر الصديق مع طريق الدائري الجنوبي الغربي بمحافظة عنيزة، والعديد من مشاريع الطرق في المنطقة.
واطّلع على مراحل عمل المشروع والخدمات المقدمة، وأبرز أعمال التنفيذ والصيانة والسلامة التي تم عملها للارتقاء بجودة الطرق وتعزيز مستويات السلامة المرورية، بما يضمن سلامة مرتاديه وانسيابية الحركة ويحقق مستهدفات قطاع الطرق في الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
الجدير بالذكر أن منطقة القصيم تتمتع بشبكة طرق تتجاوز أطوالها 6500 كم، أسهمت في تعزيز تنمية المنطقة، ودعم الحركة التنموية والسياحية والاقتصادية، والارتقاء بجودة حياة الأهالي والزوار، بما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القصيم وزير النقل
إقرأ أيضاً:
وزير النقل الفلسطيني: 3 خطوات استراتيجية لإعادة تأهيل قطاع غزة
أعلن المهندس طارق حسني سالم، وزير النقل والمواصلات بدولة فلسطين، خطة استراتيجية لإعادة تأهيل قطاع غزة، تتضمن 3 مراحل رئيسية تهدف إلى إعادة الحياة والبنية التحتية للقطاع.
جاء ذلك خلال كلمته على هامش تسلم فلسطين رئاسة الدورة الـ37 لمجلس وزراء النقل العرب، التي تستضيفها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مقرها الرئيسي بأبي قير بالإسكندرية.
خطة إعادة تأهيل قطاع غزةأوضح وزير النقل الفلسطيني أن خطة إعادة تأهيل قطاع غزة تشمل ثلاث مراحل أساسية، تهدف إلى استعادة الحياة الطبيعية وتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. وتتضمن الخطة ما يلي:
1. المرحلة الأولى: إعادة الحياة للطرق - تهدف إلى إصلاح الطرق والممرات الحيوية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى المناطق المتضررة في غزة.
2. المرحلة الثانية: الانتعاش المبكر - تتضمن هذه المرحلة بدء مشاريع تنموية تساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل لأهالي القطاع، مع تحسين الخدمات الأساسية.
3. المرحلة الثالثة: إعادة الإعمار الشامل - تشمل إعادة بناء المنازل والمرافق العامة والبنية التحتية المدمرة، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا دوليًا لضمان استدامة التنمية وإعادة إعمار القطاع على نطاق واسع.
التحديات التي يواجهها قطاع غزةوأشار إلى أن فلسطين تمر بمرحلة حساسة ومفصلية، حيث يعاني سكان غزة من سياسات التدمير الممنهج التي تستهدف مقومات الحياة في القطاع.
ووصف الوضع في غزة بأنه «كارثي»، إذ وصل عدد القتلى إلى 44 ألفًا، مع مئات الآلاف من الجرحى، موضحًا أن هناك شهيدًا يسقط كل 30 دقيقة، كما تسبب القصف في 45 مليون طن من الركام وتعرض القطاع لـ35 مليون طن من المتفجرات، بينما بلغت كمية القنابل التي ألقيت على هيروشيما 19 مليون طن فقط.