مليشيا الدعم السريع تخدع مستنفريها وتتركهم للكلاب الضالة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
وثق مقطع فيديو متداول ترك مليشيا الدعم السريع للمستنفرين بالقتال في صفوفها يواجهون مصيرهم لوحدهم عقب جميع المعارك .
وقال مستنفر بصفوف قوات الدعم وقع اسيرا في يد قوات الجيش ، انه في جميع معارك الخرطوم وتحديدا «المدرعات» يقوم الدعم السريع بالدفع بهم الى المقدمة وعند اشتداد المعركة ، تنسحب القوات وتترك المستنفرين يواجهون مصير الموت ، وهم دون خبرة في القتال .
واكد المستنفر عن تكرار العملية حتى اصبحت اساسية في جميع المعارك.
واستنكر افعال الدعم السريع باخلاء جرحاهم ونقلهم وترك المستنفرين للكلاب الضالة.
واضاف ان عمليات الاستنفار الى الدعم السريع تشهد تراجع كبيرا ، بعد أن علم المستنفرين انهم دروعا للقوات في المعارك.
واردف: ان القيادات الميدانية للدعم السريع تقول لهم نحن دافعين ليكم لشنو لو ما عايزين تموتوا.
ويذكر ان مليشيا الدعم السريع تقوم بدفع ٤٠٠ ألف جنيه للاستنفار ، دون اي تدريب او تأهيل ولا يشترط العمر حيث يتم قبول حتى الاطفال ، ودائما ما ينضم المستنفرين بغرض الحصول على المال، وللحصول على حماية في عمليات السرقة والنهب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع تترك مليشيا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بعد سحقه قوات الدعم السريع وسيطرته على الخرطوم.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا
استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الجمعة، مع الفريق الأول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، مستجدات الأوضاع في السودان والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا في مكة المكرمة، حيث بحثا آفاق التعاون بين البلدين، وجرى التوافق على إنشاء مجلس تنسيق يُعنى بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن زيارة البرهان الأخوية إلى السعودية تعكس قوة ورسوخ العلاقات الثنائية بين البلدين، مبيّنة أن مباحثاته المشتركة مع الأمير محمد بن سلمان تناولت تطوير العلاقات وتقوية آفاق التعاون المشترك، بما يخدم مصالح الشعبين.
حضر الاستقبالَ الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور بندر الرشيد سكرتير ولي العهد، وعلي جعفر السفير السعودي لدى السودان.
في حين حضر من الجانب السوداني دفع الله الحاج علي، السفير لدى السعودية، واللواء ركن عادل أبو بكر مدير مكتب الرئيس، والسفير عبد العظيم محمد الصادق مدير الإدارة العربية.
كان رئيس مجلس السيادة السوداني قد وصل، في وقت سابق، الجمعة، إلى جدة، حيث استقبله بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير سعود بن مشعل، والمهندس علي القرني نائب أمين محافظة جدة، وعلي جعفر السفير السعودي لدى السودان، ودفع الله الحاج سفير السودان لدى السعودية، واللواء سليمان الطويرب مدير شرطة جدة، وأحمد بن ظافر مدير المراسم الملكية بالمنطقة.