التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة ماجد الفطيم القابضة"، و ضياء الدين يحيى، الرئيس الإقليمي لشركة "ماجد الفطيم العقارية مصر"، وذلك لاستعراض استثمارات ومشروعات الشركة المُرتقبة في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإعراب عن تقديره لأنشطة "مجموعة ماجد الفطيم القابضة" المتنوعة في السوق المصرية، مؤكدًا أنها واحدة من الشركات الجادة التي تحرص على تقديم خدماتها على مستوى عال من الجودة، مشيرًا إلى أن الشركة استطاعت على مدار الأعوام الماضية توفير آلاف فرص العمل في القطاعات التي تعمل بها.

وخلال الاجتماع، قال أحمد جلال إسماعيل ، الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة ماجد الفطيم القابضة" إن الشركة تعتزم ضخ استثمارات جديدة بقيمة مليار دولار في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، متوجهًا بالشكر لرئيس الوزراء على دعمه المستمر للمجموعة على مدار الفترات الماضية.    
وأضاف "إسماعيل" أنه رغم التحديات الموجودة حاليًا، نرى أن مستقبل مصر واعد، والمناخ الاستثماري متميز. 
وتابع: الشركة مُلتزمة بضخ المزيد من الاستثمارات، فالشركة استثمرت حتى الان 2.5 مليار دولار، ونعتزم استثمار مليار دولار أخرى.

وأكد أن مجموعة "ماجد الفطيم القابضة" هي شركة باستثمارات عربية، وتفخر بوجودها في السوق المصرية، مشيرًا إلى احتفال الشركة باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عامًا على انطلاق أعمالها في مصر. 
وأوضح أن النسبة الأكبر من استثمارات المجموعة في مصر تم ضخه خلال السنوات التسع الأخيرة، نظرًا لما لاقته من دعم متكامل وللمناخ الايجابي للاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أن الشركة يعمل بها أكثر من 9 آلاف عامل في مشروعاتها بمصر، إذ تدير الشركة 70 فرعًا من فروع كارفور ولدينا خطة لمضاعفة هذا العدد في 25 مدينة على مستوى الجمهورية.

وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة أن الشركة أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في قطاعات التجزئة والتطوير العقاري والترفيه العائلي في مصر منذ أن افتتحت "سيتي سنتر المعادي" عام 2002، الذي حقق تغييرًا جذريًّا في قطاع التجزئة والقطاع التجاري في البلاد، حيث قدَّم مفهوم المراكز التجارية ذات المستوى العالمي بمصر.

واستطرد: بالإضافة إلى توفير 9 آلاف فرصة عمل في مصر، يوجد 6 آلاف مصري آخرين يعملون في المجموعة في دول أخرى، والمصريون هم أكبر جنسية تعمل في المجموعة.

وأشار إلى أنه سيتم افتتاح كارفور العاصمة الإدارية خلال شهر فبراير المقبل قبل شهر رمضان المبارك. وتطرق إلى خطة توسيع العمليات التشغيلية لمتاجر "سوبيكو" للبيع بأسعار الجملة لتصل إلى 144 متجرًا في مصر بحلول عام 2030.

وأوضح أن الشركة تستهدف ضخ 20 مليار جنيه في إقامة مشروعات جديدة، بالإضافة إلى عمليات التوسع والتجديدات للمراكز التجارية القائمة ومراكز الترفيه حتى عام 2030، بالإضافة إلى ذلك فهناك 4.6 مليار جنيه أخرى سيتم تخصيصها للاستثمار في السوق المحلية.
وتطرق إلى تنوع استثمارات المجموعة، حيث تم الإعلان عن إنشاء شركة جديدة في مصر للحلول المتكاملة، مشيرًا إلى قيام الشركة بنقل ألف وظيفة إلى مصر، وهناك خطة لنقل ألف وظيفة أخرى، كما أن الشركة تُصدِّر من مصر الخدمات والكفاءات المختلفة، وكذلك حصلت المجموعة على رخصة تصدير حاصلات زراعية وتقوم بالتصدير حاليًا لـ 16 دولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر فروع كارفور رئيس الوزراء استثمارات جديدة فی السوق المصریة مشیر ا إلى أن الشرکة فی مصر

إقرأ أيضاً:

على هامش COP29.. الابتكار الزراعي للمناخ تزيد الاستثمارات إلى 29.2 مليار دولار

باكو (الاتحاد)
أعلنت اليوم مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ"، وهي أكبر تحالف عالمي لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ بقيادة كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، عن زيادة قاربت الضعف في حجم استثماراتها وعدد شركائها وقفزاتها الابتكارية. وجاء الإعلان على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المنعقدة في باكو، أذربيجان تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر". يعمل شركاء مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" على تحويل الطموحات إلى إجراءات فعلية من خلال حفز الابتكار بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، من أجل معالجة أزمة التغير المناخي، وبناء المرونة المناخية، وتحقيق الفائدة للناس والكوكب في الوقت ذاته. وقد شهدت المبادرة تطوراً كبيراً منذ انعقاد مؤتمر الأطرافCOP28 العام الماضي، حيث ارتفعت قيمة التزاماتها الاستثمارية من 17 مليار دولار إلى 29,2 مليار دولار، وهي قيمة غير مسبوقة مقارنة بعام الأساس 2020. كما سجلت مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" إضافة 52 قفزة ابتكارية جديدة، ليصل مجموعها إلى 129 قفزة ابتكارية، وتوسع عدد شركائها من 600 إلى أكثر من 800 شريك، لتؤكد بذلك تأثيرها التحويلي ومدى أهمية وقوة مهمتها.
وشملت الزيادة في الاستثمارات 16,7 مليار دولار من الشركاء الحكوميين، و12,5 مليار دولار استثمارات من شركاء القفزات الابتكارية الـ 129، وتستهدف هذه الاستثمارات دفع عجلة التغيير بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً. وسيثمر الارتفاع في عدد هذه المشاريع عالية التأثير، والتي تتم بقيادة القطاع الخاص أو بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، عن حلول ناجعة للتحديات المناخية والغذائية التي تواجه العالم اليوم. وتسعى كل قفزة ابتكارية إلى دعم واحد أو أكثر من المجالات المحورية للقفزات الابتكارية، وهي: المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والتكنولوجيات الناشئة، وبحوث الزراعة الإيكولوجية، وخفض انبعاثات غاز الميثان. وتتماشى هذه الأهداف مع أولويات مؤتمر الأطراف COP29 المتمثلة في حشد التمويل المناخي، وخفض الانبعاثات، وتطوير حلول للتكيف مع الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ. 
وتم الإعلان عن الاستثمارات والشركاء والقفزات الابتكارية الجديدة من قبل الرئيسين المشاركين لمبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية؛ ومعالي توم فيلساك، وزير الزراعة الأميركي، وذلك يوم الاثنين 18 نوفمبر ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأطراف COP29. وشددت كبرى الشخصيات المشاركة في الحدث على ضرورة اتباع أساليب جريئة ومبتكرة في النظم الزراعية والغذائية لمواجهة أزمة المناخ، مع الإشارة إلى دور "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" في حشد التعاون والاستثمارات الجماعية لتطوير ممارسات زراعية وغذائية مستدامة ومرنة تعالج أزمتي تغير المناخ والجوع في العالم.
وسيعقب حدث الإعلان في الجناح الإماراتي ندوة رفيعة المستوى يستضيفها المركز الأميركي بعنوان "مبادرة مهمة الابتكار الزراعي للمناخ: حشد الابتكار في النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً من أجل مستقبل آمن غذائياً" في 19 نوفمبر بإدارة جيمي آدامز، المستشار الأول بوزارة الزراعة الأميركية. وستجمع الندوة قادة مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" مع قادة القفزات الابتكارية الذين تم الإعلان عنهم مؤخراً، وهم: جون تاوزيل، المدير الأول للميثان الزراعي العالمي في صندوق الدفاع عن البيئة؛ وأسمهان الوافي، المديرة التنفيذية للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية؛ وبيتر أوستبو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أطلس آغرو. وتزامن حدث الإعلان مع يوم الزراعة والغذاء والمياه في مؤتمر الأطراف COP29، ما سلّط الضوء على الترابط الوثيق بين هذه القطاعات في ظل التحديات التي يفرضها تغير المناخ.
ومع اقتراب موعد انتهاء مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" في عام 2025، يتم دعوة شركاء المبادرة على ترسيخ ما حققته من إنجازات من خلال إضفاء الطابع المؤسسي على التقدم الذي أحرزته من أجل ضمان مستقبل مستدام وآمن غذائياً. وسيستعرض الاجتماع الوزاري الثالث لمبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ"، الذي تستضيفه الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة على هامش مؤتمر الأطراف COP29 في 20 نوفمبر، إنجازات المبادرة والزخم المتواصل الذي حققته، حيث سيشهد الاجتماع إطلاق تقرير "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ": "تنمية الاستثمارات التحويلية في الابتكار في النظم الذكية مناخياً للزراعة والغذاء"، الذي تم إعداده بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة. ويشجع التقرير على مواصلة دعم الشركاء والاستثمار في الابتكارات في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، ما يرسم معالم خارطة طريق واضحة للمضي قدماً في تحقيق أهدافنا لعام 2025 وما بعده.
وسيشهد الاجتماع الوزاري تبادلاً للأفكار والرؤى المستنبطة من التقرير، والتي تشمل التحديات التي تواجه الاستثمار، والعديد من دراسات الحالة الناجحة، وأربع توصيات موجهة للشركاء لدعم تقدم مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً.
التوصية 1: تعزيز دمج الابتكارات في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً في تصميم وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً.
يحث التقرير الحكومات على دمج الابتكارات في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً في تصميم وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً، بهدف جعلها جزءاً محورياً من الاستراتيجيات المناخية الوطنية وجهود معالجة تحديات الأمن الغذائي.
التوصية 2: تنظيم وتنسيق الاستثمارات المتزايدة لدعم مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" لتكون بمثابة خطوط أساس لإعداد ميزانية جديدة.
يدعو التقرير إلى إرساء استثمارات مستدامة في الابتكار بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، وجعلها خطوط أساس يتم الارتكاز إليها في إعداد الميزانية لعام 2026 وما بعده لضمان الاستدامة والمرونة في هذا المجال على المدى الطويل.
التوصية 3: إبرام شراكات عالمية للتغلب على التحديات وتوسيع نطاق الابتكار الزراعي.
تعد الشراكات العالمية بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني أمراً ضرورياً للتغلب على الحواجز التكنولوجية والمالية التي تواجه الابتكار الزراعي. وتشكل المبادرات مثل آلية التوسع في الابتكار الزراعي المشتقة عن مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" عنصراً محورياً في توسيع نطاق الابتكارات الذكية مناخياً.
التوصية 4: تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
تعد الشراكات المتينة بين القطاعين العام والخاص ضرورية لحفز استثمارات القطاع الخاص وتوسيع نطاق الابتكارات الزراعية. وينوه التقرير إلى أهمية هذه الشراكات في تحقيق الإمكانات الكاملة لأهداف مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ".
تم إطلاق مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" من قبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية خلال مؤتمر الأطراف السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26). وتؤمن المبادرة بضرورة إشراك شريحة واسعة من الجهات الفاعلة لتحقيق أهدافها والاستفادة من مختلف المعارف والخبرات والثقافات.

أخبار ذات صلة «قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي جناح الأديان بـ"COP29" يناقش دور المرأة في العمل المناخي

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اليمني يحيل قضايا فساد للنائب العام
  • منال عوض تستعرض حجم الاستثمارات المحلية والمشروعات القومية بمجلس النواب
  • محافظ الوادي الجديد لـ رئيس الوزراء: 100 مليار جنيه حجم الاستثمارات بالمحافظة
  • حجم الاستثمارات الخاصة ناهز 25 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024
  • اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • رئيس الوزراء: 5 محافظات ستدخل المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل بتكلفة 115 مليار جنيه
  • مستشار رئيس الوزراء: خطط التنمية الوطنية تعتمد على نتائج التعداد السكاني
  • نائب رئيس مجلس الوزراء: العلاقات المصرية العمانية مثالاً يُحتذى به
  • محافظ السويس يفتتح خط إنتاج بمصنع الشركة المصرية الصينية "جودسينس إيجيبت"
  • على هامش COP29.. الابتكار الزراعي للمناخ تزيد الاستثمارات إلى 29.2 مليار دولار