أبين(عدن الغد)خاص:

بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، يقيم اتحاد نساء اليمن حاليًا حملة الـ 16 لمناهضة العنف ضد المرأة. والتي تهدف إلى بناء قدرات المرأة وتعزيز القدرة على الصعود في المجتمع. وتؤكد الحملة أن المرأة شريك حقيقي في التنمية، وأن تمكينها يساهم في تحقيق التقدم والاستقرار في البلاد.

وخلال تدشين الحملة الذي حضره وكيل محافظة أبين احمد ناصر جرفوش أعلنت الأمين العام لاتحاد نساء أبين الأستاذة عديلة احمد خضر تضامنها مع نساء وأطفال فلسطين الذين ارتكبت بحقهم أبشع الجرائم من قبل الصهاينة المحتلين، وعبرت عن سعادتها للنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية وتكبيدها للعدو الاسرائيلي خسائر فادحة.

وأكدت أن حملة الـ 16 لمناهضة العنف ضد المرأة تعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على قضايا المرأة والتصدي لأشكال العنف التي تتعرض لها، وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في البلاد

وأشارت أن الحملة تعمل بالتعاون مع السلطة المحلية والمنظمات والشركاء الدوليين لتعزيز حقوق المرأة والعمل على إيجاد بيئة آمنة ومناسبة لها. وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي المجتمعي حول قضايا المرأة وأهمية حقوقها ومساهمتها في التنمية والإنجازات الاجتماعية.

من جانبه أشاد وكيل محافظة أبين الاخ احمد ناصر جرفوش بدور قيادة اتحاد نساء اليمن بأبين لمناهضتها للعنف ومساندتها للمرأة والطفل حتى نالوا جزء من حقوقهم في كافة المستويات. واستطاعت فعلياً اعتنام الفرص لتحقيق تغيير إيجابي وفعال في حياة النساء والفتيات في محافظة أبين.

وأكد مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة الاستاذ يحيى اليزيدي على فاعلية جهود اتحاد نساء أبين ودوره الإيجابي والمثمر في مناصرة ودعم المرأة في محافظة أبين.


وبدورها أوضحت مديرة المساحة الآمنة اشجان صالح أن  اتحاد نساء اليمن بأبين، بمساندة صندوق الأمم المتحدة للسكان، يسعى إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكينها من المشاركة الفعالة في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وتخلل الفعالية العديد من البرامج كان أبرزها تقديم زهرات وبراعم روضة 14 اكتوبر بزنجبار مسرحية مناصرة لنساء وأطفال غزة وعرض روبورتاج تعريفي عن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة واستعرضت أحدى النساء الملهمات تجربتها وقصة نجاحها بعد تدريبها وتأهيلها في الإتحاد.

وفي ختام الفعالية طاف الضيوف البازار الذي أقيم في قاعة اتحاد النساء والذي شمل معروضات الأعمال اليدوية للنساء والفتيات المتدربات في المساحات الآمنة.

حضر الفعالية مستشاري المحافظ لشؤون الاستثمار عبد الناصر اليزيدي ولشؤون الزراعة الشيخ حيدرة دحة وللشؤون القانونية وفاء الخضر ومدير السجن المركزي احمد باعزب ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة خلود القديري ومنسق المنظمات بزنجبار حيدة الحنشي  ومدير الشؤون الاجتماعية زنجبار فهمي السيد.


*من محمد ناصر مبارك

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: محافظة أبین اتحاد نساء ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".

وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.



اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.


حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.

لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.

التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء تُحذر من العنف ضد المرأة بجميع أشكاله
  • بمشاركة نساء من سوريا ولبنان والسودان واليمن .. مؤسسة pass ومظلة تدشن حملة” 365 “يوم لمناهضة العنف ضد المرأة “
  • تفاصيل جديدة حول حادثة الإعلامية اللبنانية عبير رحال
  • مشروع مدينة سماء الخليج العربي في أبين بين الحلم والواقع ..!
  • كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
  • ورشة عمل بجامعة حلوان حول مناهضة العنف ضد المرأة وجلسة للعصف الذهني
  • قومى المرأة ينظم ورشة حول تفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضدها بالجامعات
  • المجلس القومي للمرأة ينظم لقاء طلابيا وورشة عمل في كفر الشيخ
  • ضمن «بداية».. .جامعة حلوان تنظم ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة
  • جامعة حلوان تنظم ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة