حماس: نسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء الأيام الأربعة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت حركة حماس عن سعيها لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتستمر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وقد دخلت يومها الثالث بحلول الأحد، والتي تم التوصل إليها برعاية قطرية مصرية أمريكية عقب 49 يوما من الحرب العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلا هوادة، موقعا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.
وتكثف الأطراف التي توصلت إلى هذه الهدنة اتصالاتها مع مختلف الفاعلين من أجل تمديدها لعدة أيام أخرى، لعلها تكون فرصة كافية ليلتقط أهالي القطاع أنفاسهم ويتم إدخال أكبر قدر من المساعدات إليهم، وسط آمال مصرية بإمكانية تطويرها إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الهدنة
إقرأ أيضاً:
قناة: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة رغم التعثر
أكدت قناة "الحرة" الفضائية، اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024، استمرار الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى المحتجزين هناك.
وقالت القناة، إن ذلك يأتي في وقت نفى فيه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تقريرا عن احتمالية إبرام "صفقة محدودة" كبادرة حسن نية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
إقرأ أيضاً: الجهاد: وجود قوات داخل غزة غير مطروح بالمفاوضات ولجنة الإسناد من الخبراء
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في تقرير لها، أن إسرائيل وحركة حماس ، مهتمتان بالوصول إلى "اتفاق محدود، تزامنا مع تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل"، لكن حسب قناة "i24" الإسرائيلية، فإن مكتب نتنياهو أوضح في وقت لاحق، أن ما ورد في التقرير غير صحيح.
وفي قطر، استقبل رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار، برئاسة القيادي بالحركة، خليل الحية.
إقرأ أيضاً: أول تعقيب من حماس على تصريحات إسرائيل بشأن طريقة اغتيال هنية
واستعرض الجانبان خلال اللقاء مستجدات المفاوضات الجارية، وسبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل، يضع حدا للحرب المستمرة في غزة، وفق بيان لوزارة الخارجية القطرية، مساء السبت.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث آخر المستجدات بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وفد من حركة حماس برئاسة القيادي البارز خليل الحية في الدوحة السبت.
إقرأ أيضاً: قناة عبرية تزعم: شبكة عملاء الشاباك في غزة لم يمنعوا هجوم 7 اكتوبر
وفي ظل تعثر المفاوضات، اتهم تقرير لقناة " i24NEWS"، حركة حماس بـ"عرقلة المفاوضات"، بسبب "رفضها الاعتراف بالأسرى المصابين كحالات إنسانية، زاعماً مطالبتها بالحصول على مكاسب مقابل إطلاق سراحهم".
ونقل التقرير عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن إسرائيل من جانبها "تصر على الحصول على قائمة كاملة بأسماء الرهائن، وهو أمر لم تستجب له حماس بعد".
وقال مصدر في إسرائيل للقناة: "نأمل بأن تقرر حماس وضع اللمسات النهائية على الاتفاق. القرار متروك لها بالكامل".
من جانبها، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن "مصادر شاركت في المحادثات التي عقدت على مدار الأسبوع الماضي"، أن الطرفين لم يحققا بعد "اختراقا" من شأنه تمهيد الطريق للوصول إلى اتفاق، لكنهم أكدوا أن المفاوضات "مستمرة ولم تنهار".
وتتصاعد المعاناة الإنسانية في غزة مع تسجيل وفيات جديدة بسبب البرد القارس واستمرار العمليات العسكرية بالقطاع المحاصر.
وبحسب القناة يظل حجر عثرة أمام إتمام الهدنة، مطلب إسرائيل بقائمة مفصلة بالرهائن المحتجزين الأحياء والأموات، لإعداد قائمة بمن سيتم إطلاق سراحهم خلال ما يطلق عليها "المرحلة الإنسانية" من الصفقة المحتملة، إلى جانب حماس بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة،
وعلى الأرض، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع الفلسطيني المدمر بسبب الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث نفذ عملية عسكرية في مستشفى "كمال عدوان" شمالي القطاع، ليخرج بذلك آخر مرفق صحي كبير في الشمال من الخدمة.
وقال الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة في قطاع غزة، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 240 فلسطينيا، بينهم العشرات من العاملين في القطاع الطبي، ومدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية.
وأكدت الوزارة قلقها بشأن سلامة أبو صفية، وذلك بعد أن ذكر بعض العاملين الذين أطلق الجيش الإسرائيلي سراحهم في وقت متأخر، الجمعة، أنه "تعرض للضرب من جنود إسرائيليين".
ومع خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل أدت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي القطاع عن الخدمة.
وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن حماس تستخدم المستشفى مركزا للقيادة في عملياتها العسكرية"، زاعماً بأن المعتقلين يشتبه في أنهم مسلحون.
ورفضت حماس ما قالته إسرائيل بشأن تنفيذ مقاتلين تابعين للحركة عمليات من المستشفى طوال حرب غزة المستمرة منذ 15 شهرا. ونفت وجود مقاتلين لها داخل المستشفى، ووصفت الاتهامات الإسرائيلية بأنها "أكاذيب".
وبدورها، قالت منظمة الصحة العالمية في منشور على منصة "إكس"، إن اقتحام المستشفى، أحد المرافق الطبية الثلاثة في الجزء الشمالي من القطاع، أدى إلى خروج آخر مرفق صحي كبير في الشمال من الخدمة.
وأكدت أنها "شعرت بالصدمة جراء الاقتحام الذي وقع أمس. التدمير الممنهج للنظام الصحي والحصار المفروض على شمالي غزة منذ أكثر من 80 يوما، يعرضان حياة 75 ألف فلسطيني ما زالوا في المنطقة للخطر".
المصدر : وكالة سوا