الدفعة الثالثة.. إنهاء عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في القدس المحتلة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكدت مراسلة الجزيرة أن شرطة الاحتلال أنهت عملية الإفراج عن الأسرى الأطفال والفتية الفلسطينيين في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الثالثة لاتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
وقالت وصلت الحافلة التي تقل الأسرى الفلسطينيين الأطفال إلى رام الله بعد الإفراج عنهم من سجن عوفر ضمن الدفعة الثالثة لصفقة التبادل بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وصول الحافلة التي تقل الأسرى الفلسطينيين الأطفال إلى رام الله بعد الإفراج عنهم من سجن عوفر ضمن الدفعة الثالثة لصفقة التبادل بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل #حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/uVyOYOByjH
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 26, 2023وأشارت إلى حالة الفرحة التي عمت المعتقلين المحررين وأسرهم، فيما أكد بعض المعتقلين في شهادات صادمة حدوث أعمال عنف وتعذيب يفضي إلى الموت في سجون الاحتلال.
فيما أكد الصحفي إسماعيل الغول للجزيرة أن عناصر "القسـ.ـام" ظهروا فجأة شمال القطاع، وقاموا بعملية تسليم الأسرى في قلب المدينة وبحضور جماهيري وباستعراض القوة، والمكان الذي تم فيه التسليم دارت فيه معارك ضارية بين "القسـ.ـام" والاحتلال قبل أيام.
وتأتي عملية التسليم في إطار الهدنة الإنسانية المتفق عليها بين الطرفين وتدخل الأحد يومها الثالث، ومن المتوقع مد الهدنة أيامًا إضافية إذا قامت بحماس بالإفراج عن مزيد من الأسرى.
اقرأ أيضاً
بعد زيارة نتنياهو.. القسام تسلم أسرى إسرائيليين وأجانب من شمال غزة وليس رفح
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المعتقلون الفلسطينيون حماس إسرائيل سجن عوفر الهدنة الانسانية الدفعة الثالثة
إقرأ أيضاً:
وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
وتعاتب الضحية ويترك الجلاد
#ليندا_حمدود
لم يكن طوفان بتاريخ السابع من أكتوبر من العام الماضي هو أول هجوم أو أول ردّ لمواجهة الكيان الغاصب.
معركة طوفان الأقصى لم تكن معركة البداية أو مقدمة التحرير.
السابع من أكتوبر لم يكن مجرد تاريخ في التأريخ الميلادي.
كانت بداية النهاية ،كانت الملحمة لمواصلة شرّ وإغتصاب و إحتلال لكيان عمره خمس و سبعين سنة.
الضحية تعاتب و الجلاد يترك حرّا في ممارسة الجريمة وتبرأ كل ملفاته القضائية الجنائية من شرذمة التاريخ وبياع الإنسانية الزائفة و صناع الديمقراطية الخاضعة للعبودية في زمن العصر الحديث!.
الضحية تلام على الثورة ،تلام لرفعها الظلم و الغبن و تقديمها النفس والنفيس في سبيل التحرير!
الضحية تجلد لتفجيرها الثورة ورفعها السلاح ورفضها حياة الذل و المهانة في وجه العبودية مقابل الحصار والعيش تحت سيد نازي باسم العيش بسلام لكي لا نموت جوعا!
الضحية تقذف في عقيدتها وتكفر في دينها وتُرّد عن الملة بعدما رفعت صوت عاش أكثر من سبعين عام يرمي الحجارة ويواجه بالخنجر ويجاهد بالدعوة محبوسا في ٱساور القدس المحتلة ومخنوق من رفع السلاح وتكوين مقاومة مسلحة!
الضحية اليوم يريدونها أن تستسلم وتقدم سلاحها أو بلغة الشرفاء تقدم شرفها وتبيع الوطن لكي تهود القدس وتستطان غزّة ويعيش من بقي نازح بكل الٱراضي المحتلة ذليلا ،فقيرا، يشرب ويأكل باسم دولة اسرائيل!
وترك الجلاد حرّا يملك السوط ليسفك دمائنا ويسلب نبض الأمة الإسلامية في ٱساور القدس المحتلة.