أعرب أعضاء في الكونجرس، يوم الأحد، عن دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لفرض شروط على المساعدات المقدمة لإسرائيل بهدف تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في صراع غزة وفقا لما نشرته “وول ستريت جورنال”.

وشدد النائب رو خانا “ديمقراطي من كاليفورنيا”، على ضرورة قيام وزارة الخارجية بضمان استخدام المساعدات بطريقة تتفق مع معايير حقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذا المبدأ ينطبق عالميًا وليس فقط على إسرائيل.

في ظهور له في برنامج "هذا الأسبوع" على قناة “إيه بي سي نيوز”، قال النائب رو خانا “تحتاج وزارة خارجيتنا إلى التأكد من عدم استخدام أي من مساعداتنا بطريقة تنتهك حقوق الإنسان.. وهذا ليس فقط بالنسبة لإسرائيل، بل في جميع أنحاء العالم”. 

في برنامج "لقاء مع الصحافة" الذي تبثه شبكة إن بي سي، أقر النائب مايكل تيرنر (جمهوري من ولاية أوهايو)، الذي يرأس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، بوضوح سياسة البيت الأبيض والولايات المتحدة فيما يتعلق بتقليل الخسائر البشرية الفلسطينية غير المرتبطة بحماس.

 

عندما سُئل عن التصويت لصالح المساعدات المشروطة لإسرائيل، قال تيرنر: "لن أقترح ذلك، لكنني أعتقد أنه يعكس بدقة سياسة الولايات المتحدة".

 

تسلط المناقشات الضوء على تزايد الإتفاق بين الحزبين في الكونجرس لضمان توافق المساعدة الأمريكية مع اعتبارات حقوق الإنسان وسط الصراع المستمر في الشرق الأوسط. يعكس الموقف الدقيق مدى تعقيد الوضع والالتزام بالموازنة بين دعم الحلفاء والاهتمام الأوسع بالمبادئ الإنسانية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعضاء الكونجرس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تحركات عسكرية خطيرة للحوثيين في الحديدة

شمسان بوست /خاص:

بدأت جماعة الحوثي بتكثيف أعمالها العسكرية في مديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة، عبر حفر أنفاق وزراعة الألغام تحضيراً لمعركة محتملة، ما يهدد حياة المدنيين ويعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها.

وأدان مكتب حقوق الإنسان في الدريهمي، في بيان أصدره، هذه التحركات العسكرية الحوثية، موضحًا أن الحوثيين عادت لممارسة أعمالها الإرهابية ضد المدنيين، عبر اعتقالات تعسفية، ودورات تعبئة طائفية تستهدف الشباب.

وأضاف البيان أن الحوثيين تستنزف موارد المديرية، بفرض جبايات على المزارعين والصيادين وأصحاب المواشي، واستغلال المساعدات الإنسانية لأهداف خاصة. وأوضح أن الحوثيين يستخدمون سواحل المديرية لضرب الملاحة الدولية وتهديد الأمن الإقليمي، إلى جانب تخزين الأسلحة الثقيلة في مزارع المدنيين والأحياء السكنية، مما يجبر السكان على النزوح القسري وترك ممتلكاتهم.

وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الانتهاكات يعزز معاناة المدنيين، داعيًا الجهات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف تلك الممارسات التي تزيد من معاناة سكان الدريهمي.

وكانت  جماعة الحوثي قد شنت حملات تهجير واسعة في مناطق الحوك وباجل والجراحي، وأغلقت ميناء مديرية اللحية لتحويله إلى منطقة عسكرية، ما أدى لمنع الصيادين من ممارسة عملهم الطبيعي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هل ستواصل الولايات المتحدة إرسال الأسلحة لـإسرائيل رغم الظروف المزرية في غزة؟
  • مع انتهاء مهلتها لإسرائيل.. واشنطن تعلق على الوضع الإنساني في غزة
  • تحركات عسكرية خطيرة للحوثيين في الحديدة
  • الخولي: مصر تولي اهتماما كبيرا بتطوير ملف حقوق الإنسان
  • برلماني: اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان المنظم لتنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية
  • أمريكيون من أصول يمنية يشهرون منظمة جديدة لتعزيز القيم الديمقراطية
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • مطالب حقوقية عاجلة.. دمج حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية
  • أمانة حقوق الإنسان بمستقبل وطن تبحث استقبال شكاوى المواطنين
  • قومي حقوق الإنسان يناقش دمج الصحة الإنجابية في المقررات الدراسية للإعدادي والثانوي