رئيس أركان إسرائيل يقر خططاً لمواصلة الحرب بعد نهاية الهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكد الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، استعداده لمواصلة الحرب عقب انتهاء الهدنة في غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمره الصحافي اليومي: “سنواصل عملية استعادة المخطوفين حتى يطلق سراح أكبر عدد منهم”، مضيفاً: “أعلنا اليوم عن مقتل 5 من قادة حماس”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال إن رئيس الأركان أقر خططاً عسكرية لمواصلة الحرب في قطاع غزة بعد نهاية الهدنة الإنسانية مع حماس.
وأوضح أدرعي أن قرار رئيس الأركان جاء بعد “تقييم” للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية.
ومن المقرر أن تنتهي “الهدنة الإنسانية”، التي تم التوصل إليها بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية – قطرية، الاثنين، لكن تكثر الأنباء عن تمديدها.
هذا وقد أفرجت حركة حماس، الأحد، عن 13 أسيراً من غزة بموجب الاتفاق مع إسرائيل، إضافة إلى أربعة أسرى آخرين خارج الصفقة، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 فلسطينياً من سجونها في ثالث أيام الهدنة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن سيارات الصليب الأحمر التي تحمل المُحتجزين الثلاثة في طريقها إلى خارج القطاع.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يتأهب لتسلم الأسرى المُفرج عنهم.
وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.
شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات.
لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.
في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.