3 تحديات باقية.. ديالى تحاصر "النزفية" وتضعها ضمن النطاق الثالث
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن 3 تحديات باقية ديالى تحاصر النزفية وتضعها ضمن النطاق الثالث، بغداد اليوم ديالىكشف قائممقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي، اليوم الثلاثاء، عن وضع الحمى النزفية في محافظة ديالى، فيما أكد انها لم تخرج .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 3 تحديات باقية.
بغداد اليوم- ديالى
كشف قائممقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي، اليوم الثلاثاء، عن وضع الحمى النزفية في محافظة ديالى، فيما أكد انها لم تخرج عن السيطرة.
وقال الحيالي لـ "بغداد اليوم"، إن "مرض الحمى النزفية لايزال ضمن نطاق السيطرة والاحتواء ولم يتحول الى وباء خاصة وان اجمالي ما سجل خلال 2023 هي 10 حالات فقط وفق تأكيدات المستشفى البيطري"، مبيناً أن "الحالات المصابة اغلبها تماثلت بالشفاء بعد معالجتهم من قبل الفرقة الطبية المختصة".
واضاف، أن " محافظة ديالى لا تزال ضمن المحافظات الاقل اصابة اي تقع ضمن النطاق الثالث قياسا بمحافظات اخرى سجلت عشرات الاصابات في الاشهر الأخيرة".
وتابع الحيالي أن "المحافظة تواجه 3 تحديات في ملف مكافحة الحمى النزفية أبرزها انها تعد النافذة الأبرز لشراء المواشي والاغنام على مستوى العراق في ظل وجود سوق اسبوعي يجمع الالاف ما يستدعي دعم مضاعف للمستشفى البيطري في رش الحظائر لقتل الوسيط النافل في اشارة منه الى القراد".
وأكد أن "وضع ديالى لا يزال مطمئن خاصة مع نشاط المستشفى البيطري في رصد اي حالات والتعامل معها بشكل فوري وفق الإجراءات الوبائية".
وفي وقت سابق، كشفت المستشفى البيطري في محافظة ديالى، عن أوامر فورية بخضوع 3 مناطق للحظر الوبائي بعد تسجيل 3 حالات اصابة بالحمى النزفية في ديالى.
وقالت مديرة المستشفى البيطري في ديالى ابتسام محمد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "تم تسجيل 3 حالات اصابة مؤكدة بينها امراة بالحمى النزفية في مناطق متقاربة جغرافيا ضمن قضاء بعقوبة (بهرز- الامين الكاطون)، مثيرة للقلق، خاصة وان جميع الحالات وفق المؤشرات لدينا بانها لم تتفاعل مع اجراءات الوقاية حيال التعامل مع اللحوم خاصة الاضاحي في العيد".
واضافت، انه "بحكم التعليمات الحكومية تم فرض حظر وبائي على المناطق الثلاثة يمنع من خلالها دخول وخروج الماشية والاغنام لمسافة نصف قطرها 1كم عن اي موقع للاصابة مع وصول فرق البيطرة من اجل رش المواد المتوفرة للحظائر القريبة".
واشارت الى ان "حالات المصابين مستقرة في مستشفى بعقوبة التعليمي، لافتةً الى "ضرورة زيادة الدعم وتوفير الامكانيات الضرورية للمستشفى البيطري خاصة المادة الخاصة برش الحظائر لقتل الوسط الناقل".
وفي آخر إحصاء كشفته وزارة الصحة، قبل شهر من الان، أكدت الوزارة أن إصابات الحمى النزفية في البلاد بلغت 139 منذ بداية هذا العام، من بينها 20 حالة وفاة، داعية وزارتي الداخلية والبلديات إلى "معالجة موضوع الرعي والذبج العشوائي ونقل الحيوانات بشكل غير صحيح بين المدن والمحافظات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
قبيل العيد.. العوائل تتنفس والأسواق تنتعش في ديالى - عاجل
بغداد اليوم – ديالى
قبل أيام قليلة من عيد الفطر المبارك، عادت الحيوية إلى أسواق محافظة ديالى، وتحديدًا مدينة بعقوبة ومراكز المدن الأخرى، بعد فترة ركود امتدت لأسابيع. السبب ليس موسميًا فحسب، بل يعود بدرجة كبيرة إلى قرار الحكومة توزيع الرواتب بشكل مبكر لموظفي الدولة والمتقاعدين والمشمولين بالرعاية الاجتماعية، في خطوة كان لها أثر مباشر في إنعاش الأسواق ودفعها نحو الانتعاش من جديد.
زيادة الإقبال بنسبة تفوق 50%شهدت أسواق الملابس والتجهيزات والهدايا في ديالى إقبالًا ملحوظًا من المواطنين خلال الأيام الماضية، حيث تراوحت نسب الزيادة بين 50 إلى 70%، وفقًا لتقديرات أصحاب المتاجر. الشوارع التجارية وساحات البيع الشعبية امتلأت بالمتسوقين، وسط حركة نشطة تعيد إلى الأذهان مشهد الأعياد قبل سنوات من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.
يقول عبد الحميد العبيدي، صاحب متجر للملابس الجاهزة في سوق بعقوبة، في حديثه لـ"بغداد اليوم":
"قرار الحكومة بتوزيع الرواتب مبكرًا أنقذ تجارة الملابس من الخسارة المؤكدة. خلال الـ72 ساعة الماضية فقط، ارتفعت المبيعات بنسبة تجاوزت 50%، ما أجبرنا على استنفار كامل لتلبية الطلب المتزايد".
ويضيف: "لو تأخرت الرواتب لبضعة أيام، لكنا واجهنا عيدًا باهتًا، وحركة بيع ضعيفة ككل المواسم السابقة".
الأسواق تنتعش... لا فقط الملابسعيسى الزيدي، وهو تاجر آخر في سوق التجهيزات، يرى أن الأمر تجاوز الملابس إلى قطاعات أخرى مرتبطة بعيد الفطر، منها الهدايا والعطور والمواد الغذائية، مؤكدًا أن
"الإقبال تراوح في بعض المتاجر بين 60 إلى 70% خلال الأيام الأخيرة، وهو زخم غير مسبوق خلال العام الحالي، ويعود إلى توفّر السيولة النقدية بيد الناس في توقيت حساس جدًا".
تأثير اقتصادي متكامل: الإنفاق يعيد الحياة للدورة الماليةمن جانبه، يرى الخبير الاقتصادي المحلي موسى اللامي أن خطوة الحكومة بصرف الرواتب مبكرًا لم تكن فقط خطوة مالية، بل تحركًا اقتصاديًا مدروسًا يحمل آثارًا إيجابية مباشرة على الأسواق المحلية.
يقول اللامي لـ"بغداد اليوم":
"الأسواق تعتمد في نشاطها على توقيت صرف الرواتب. عندما يتم ضخ السيولة بوقت مناسب، خاصة قبيل مواسم الإنفاق الكبرى مثل الأعياد، فإن ذلك يحرّك سلسلة كاملة من الأنشطة: من البيع بالتجزئة، إلى تسديد الديون، وصولًا إلى الحركة السياحية والخدمية".
ويضيف: "العديد من العوائل العراقية تنتظر الراتب لشراء احتياجات العيد، ودفع الإيجارات، وتسوية المستحقات المتراكمة، ما يخلق حركة مالية متداخلة تعيد النشاط إلى قطاعات متعددة".
عيد مختلف في ديالى؟المراقبون المحليون يعتبرون أن هذا العيد سيكون مختلفًا نسبيًا، لا بسبب تحسّن جوهري في الأوضاع المعيشية، بل لأن القرار الحكومي بالتوزيع المبكر للرواتب جاء في توقيت ذكي، سمح للأسواق بالتقاط أنفاسها، وللتجار بتدوير بضاعتهم، وللعوائل بشراء مستلزمات العيد دون الحاجة للاقتراض أو التريث حتى بداية الشهر.
تقول أم محمد، وهي ربّة منزل التقتها "بغداد اليوم" في سوق الملابس وسط بعقوبة:
"لأول مرة منذ سنوات نشتري ملابس العيد قبل الزحام الكبير. الراتب وصلنا باكر، وهذا خلانا نجهّز كل شيء بدون استعجال".
خطوة تستحق التكرار؟يبدو أن التجربة في ديالى قدّمت نموذجًا يستحق التأمل. فإحياء الأسواق في وقت حرج، وخلق حالة من النشاط التجاري، وتوفير الراحة النفسية للمواطنين عشية العيد، كلها نتائج إيجابية أفرزتها مجرد خطوة توقيت.
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن الربط بين السياسة المالية وتوقيت المناسبات الاجتماعية يجب أن يتحوّل إلى عرف إداري دائم، يُراعى فيه البعد الإنساني والاقتصادي معًا، بدلًا من الانشغال في تأخير الرواتب تحت ذرائع السيولة أو الإجراءات البيروقراطية.