والدة الطفل الفلسطيني الأسير سمير سامر بعد إطلاق سراحه: «فرحتنا مسروقة»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عبرت ازدهار خضر، والدة الأسير الفلسطيني سمير سامر سمير، من بختان في القدس، عن سعادتها البالغة بإعلان اسم ابنها ضمن أسماء الدفعة الثالثة في قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمت بجهود مصرية وقطرية.
حكاية أسر سمير سامر سميريوم السادس عشر من شهر يناير الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل أسرة سمير سامر، بحسب ما روته والدته لـ«الوطن»، ليُعتقل ويظل في السجون الإسرائيلية لمدة 10 شهور: «وصل لعامه السادس عشر في السجن الإسرائيلي».
كانت ازدهار خضر تحرص على زيارة ابنها بين الحين والآخر: «زرته حوالي 5 أو 6 مرات منذ اعتقاله، لكن بقالي شهرين لم أزره بسبب الاحتلال»، مشيرةً إلى أنها كانت ترى ابنها خلف الزجاج في السجن، ولم تجلس معه طوال هذه الفترة.
معاملة الاحتلال صعبة وقاسيةوصفت والدة سمير سامر، معاملة الاحتلال له بالصعبة والقاسية، ورغم ذلك يرفض سمير الإفصاح لها عن هذه المعاملة خوفاً على مشاعرها، بل كانت تعرف كل ذلك من باقي الأسرى هناك: «باقي الأسرى كانوا بيقولوا ليا ابنك بيخاف كتير جداً جداً وبيعيط كتير من الضرب وبينادي بالليل ودوني لأمي، ودوني عند أمي».
حينما كانت تسأله في أثناء الزيارات السابقة عن حاله، دائماً ما كان يقول لها: «أنا منيح يا أمي»، ووجهت والدته الشكر لمصر على جهودها في صفقة تبادل الأسرى ودورها في القضية الفلسطينية: «لا تزال فرحتنا مسروقة، بسبب الشهداء في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الأسرى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. وصول الأسير المحرر خالد الحلبي إلى منزله بالقدس وسط حصار من قوات الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أنه تم وصول الأسير المحرر خالد الحلبي إلى منزله بالقدس وسط حصار من قوات الاحتلال.
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، أنه من المتوقع الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر خلال دقائق.
مساء أمس الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال قرية وادي الفارعة، جنوب طوباس بعدة دوريات عسكرية، حيث قدمت من حاجز الحمرا العسكري، وانتشرت في منطقة دوار العين، عند الشارع الرئيسي في وادي الفارعة المؤدي إلى المخيم.
واقتحم الاحتلال الإسرائيلي بلدة نحالين، غرب بيت لحم، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، تجاه المنازل والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات، وداهم جنود الاحتلال مقهى واحتجزوا عددا من الشبان.