وصول الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بوصول الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله بعد الإفراج عنهم من سجن عوفر ضمن صفقة التبادل.
وكانت سلطة السجون الإسرائيلية، أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد، الإفراج عن 39 سجينا فلسطينيا بموجب اتفاق الهدنة القصيرة مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن جميع المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية من القُصَّر.
وأضاف الأنصاري، إنه سيتم الإفراج عن 39 فلسطينيا اليوم، مقابل 13 محتجزا إسرائيليا و(مواطن روسي و3 تايلنديين) خارج إطار الاتفاق، معربا عن أمله في إمكانية تمديد الهدنة؛ إذا تمكنت حماس من تقديم قائمة بمزيد من الرهائن يفرج عنهم.
نائب إسرائيلي: نرغب في رؤية مصير السنوار كصدام حسين والقذافي حماس تعلن عن موقفها من جهود تمديد الهدنة في عزةوكتب الأنصاري، عبر منصة “إكس”، “تنفيذا لالتزامات اليوم الثالث من اتفاق الهدنة، سيتم الإفراج اليوم عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة، بالإضافة إلى محتجز يحمل الجنسية الروسية و3 تايلنديين خارج إطار الاتفاق، تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين رام الله سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني .. الأسرى قد لا ينجون من فصل الشتاء
سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مسؤولا أمنيا أبلغ عائلات #الأسرى #المحتجزين في #غزة، أن “هناك فرصة للتوصل إلى #صفقة لا يمكن إهدارها، خاصة أن #فصل_الشتاء يقترب والمخطوفون قد لا ينجون”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه”ضالع بشكل عميق في #مفاوضات #صفقة_التبادل”، قوله لعائلات الرهائن إن ” #حماس تريد صفقة، وتوجد الآن فرصة للتوصل إلى صفقة ويحظر إهدارها، خاصة أن فصل الشتاء يقترب، والمختطفون الذين هم على قيد الحياة قد لا ينجون من فصل الشتاء”.
وذكرت الصحيفة أن تصريحات المسؤول الأمني أثارت غضبا لدى المستوى السياسي، ونقلت عن “وزير بارز” قوله لعائلات الرهائن، إنه “يوجد في جهاز الأمن أشخاص لا يتفقون مع من قال لكم ذلك (أي المسؤول الأمني). ولديه الحق بالتعبير عن رأيه، ولكنه مجرد رأي. وحماس ليست منهكة وليست قريبة من صفقة”.
مقالات ذات صلة عودة اجواء الشتاء إلى بلاد الشام ومصر والعراق والسعودية 2024/11/16ولفتت الصحيفة إلى أن “معظم العائلات تصدق طاقم المفاوضات الإسرائيلي الذي يعتقد أنه يوجد احتمال وإمكانية للتوصل إلى صفقة، إذا دفعتها إسرائيل قدما، وتؤمن العائلات أن الحكومة لا تفعل ما يكفي”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن “نتنياهو يوحي لمن يتحدثون معه، من الولايات المتحدة مثلا، بأن مصير المخطوفين قد حُسم. وهو يشدد أكثر على الأموات من الأحياء”.
كما قال الصحيفة إن “إدارة بايدن تواصل اتهام حماس بعدم التوصل إلى صفقة.. لكن المسألة ليست إثبات أن حماس مستعدة لصفقة أم لا، المسألة هي أنه لا توجد قناعة لدى الجمهور الإسرائيلي بأن الحكومة مستعدة لصفقة. والشخصية التي تحدثت أكثر من غيرها والأكثر التزاما (تجاه عائلات الرهائن) كان وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقد أقيل من منصبه”.
وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن “حربا أبدية غايتها خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، والتهرب من ثلاثة مخاطر تهدد استمرار حكمه: تبكير الانتخابات، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وبداية شهادته في محاكمته الجنائية في بداية الشهر المقبل”.
ولفتت الصحيفة، إلى أن “انشغال الإدارة الجديدة في واشنطن بكل ذلك محدود. ولم يُبدِ ترامب أبدا أي تعاطف تجاه الفلسطينيين، كما أن قوانين الحرب الدولية لا تعنيه أبدا”.