الخارجية النيابية تدعو الحكومة الى اجراءات فعلية تجاة الخروقات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الحكومة الى إجراءات فهلية تجاه الخروقات العسكرية وملف المياه.
وقال عضو اللجنة حيدر السلامي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اختراق السيادة واحد سواء في الاعتداءات العسكرية او ملف المياة، فالسيادة لدينا لا تتجزأ ونطالب باحترام السيادية من الجميع”.
واشار الى “اعتراض اللجنة على الاعتداءات التركية على شمال العراق ونعترض على التجاوزات الكويتية على المياه الاقليمية وجميع هذه الامور”، داعياً الحكومة الى “اخذ اجراءات حاسمة تجاه الخروقات”.
واضاف السلامي “يفترض على الحكومة رفع مذكرة عن طريق وزارة الخارجية للاعتراض على الاعتداءات الامريكية وان الاستنكار واحده لايكفي”.
وطالب، ان “تكون هنالك اجراءات فعلية وليس تصريحات، ويؤخذ عليها ان تكون بموقف الضعف من اختراقات امريكيا للسيادة العراقية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تشدد على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، الجمعة، مع مساعد الأمين العام، ونائب المدير التنفيذي لليونيسيف، إدوارد شاكر شيبان، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف في المجالات الإنسانية والتنموية.
وخلال اللقاء، المنعقد على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، أكد الزنداني على أهمية مواصلة وتعزيز التعاون لضمان استجابة إنسانية أكثر كفاءة وفاعلية، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين المدعومين من النظام الايراني بحق الأطفال، بما في ذلك حملات التجنيد الواسعة التي تستهدفهم عبر (المعسكرات الصيفية) والتعديلات التي فرضتها على المناهج الدراسية لتعزيز مفاهيم التطرف والكراهية.
ودعا اليونيسيف إلى تعزيز آليات المراقبة والتوثيق بالتنسيق مع الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح، لضمان إدراج هذه الانتهاكات في التقارير الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة للحد منها.
وأكد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون عوائق، مشيراً إلى الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك عمليات الاحتجاز التعسفي والاختطاف التي طالت موظفي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والتي كان آخرها تعذيبها حتى الموت للموظف أحمد باعلوي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات لدى برنامج الغذاء العالمي.
من جانبه، أكد إدوارد شيبان، التزام اليونيسيف بمواصلة جهودها الإنسانية في اليمن، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، وتحقيق الاستجابة الفعالة للاحتياجات الإنسانية الملحّة.