نتانياهو من غزة: لن يوقفنا شيء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه التقى، الأحد، بقوات الأمن، داخل قطاع غزة.
وأفاد بيان صادر عن المكتب بأن نتانياهو تحدث إلى جنود وقادة، وتلقى إفادة أمنية.
وقال نتانياهو «لن يوقفنا شيء، ونحن على قناعة بأن لدينا القوة والقدرة والإرادة والإصرار لتحقيق كل أهداف الحرب، وهذا ما سنفعله».
وأضاف في مقطع فيديو بثه مكتبه: «نبذل قصارى جهدنا لإعادة الرهائن لدينا، وفي النهاية سنعيدهم جميعًا».
وأوضح أن لإسرائيل 3 أهداف بهذه الحرب هي القضاء على حماس، وإعادة جميع الرهائن، وضمان ألا تصبح غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى.
وبحسب ما نقلت «تايمز أوف إسرائيل» عن مكتب رئيس الوزراء، فقد تفقد نتانياهو أحد أنفاق حماس التي اكتشفتها القوات الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات نتانياهو بينما بلغت فترة الهدنة مع حركة حماس، الأحد، يومها الثالث، غير أن مسؤولين عسكريين يخشون أن تؤدي هدنة أطول إلى إضعاف الجهود الإسرائيلية للقضاء على الحركة المصنفة إرهابية.
وفي المجموع، سلّمت حركة حماس الجمعة والسبت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 26 رهينة إسرائيلية يحمل بعضهم جنسية أخرى، بينما أطلقت إسرائيل سراح 78 مسجونا فلسطينيًا. وكل المفرج عنهم هم من النساء والأطفال.
كذلك أطلقت حماس على مدى اليومين الماضيين 15 من الأجانب غير الإسرائيليين، في إجراء لم يكن مدرجًا في الاتفاق.
وينص الاتفاق الذي تمّ بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، على الإفراج عن خمسين رهينة لدى حماس، في مقابل إطلاق سراح 150 مسجونا فلسطينيًا على مدى الأيام الأربعة للهدنة، القابلة للتمديد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من صفقة التبادل.. حماس تفرج عن 3 رهائن مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت حركة حماس، اليوم السبت، سراح الرهينتين الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون، والإسرائيلي ياردين بيباس، إضافة إلى الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجل، في إطار عملية التبادل الرابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.
جاء الإفراج عن الرهائن بعد احتجازهم لمدة ٤٨٤ يومًا في قطاع غزة، حيث تم تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مراسم سريعة ومنظمة بمدينة خان يونس، وسط حضور محدود. أما سيجل، فقد جرت عملية تسليمه في منطقة ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، بحضور قيادات ميدانية من كتائب القسام، وفقًا لمصدر في حماس.
وكشف مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أن "حماس استجابت لطلب إسرائيلي عبر الوسطاء بتسليم الرهائن دون حشود جماهيرية، حرصًا على سلامتهم"، فيما أفاد مصدر آخر بأن قرابة ٥٠٠ من عناصر القسام شاركوا في عملية التسليم. في خان يونس، التي تعرضت لدمار واسع خلال الحرب التي استمرت ١٥ يومًا، ظهر كالديرون وبيباس لفترة قصيرة على خشبة المسرح، حاملين شهادات تؤكد إطلاق سراحهما، أمام جمع من مقاتلي حماس، حيث طُلب منهما التلويح للحضور والمصورين قبل أن يتسلمهما الصليب الأحمر.
كالديرون، البالغ من العمر ٥٤ عامًا، كان قد اُختطف مع نجليه إيريز "١٢ عامًا" وسحر "١٦ عامًا"، اللذين أُطلق سراحهما خلال الهدنة الأولى في نوفمبر ٢٠٢٣. وقد ظهر وهو يرتدي ملابس رياضية عسكرية خضراء خلال صعوده إلى المنصة. أما ياردين بيباس، فما تزال زوجته شيري وطفلاه كفير وأرييل محتجزين في غزة، رغم طلب إسرائيل من حماس، يوم الخميس، الحصول على رسالة حول وضعهم، دون تلقي أي رد واضح حتى الآن.
في المقابل، أعلن "نادي الأسير الفلسطيني" أن إسرائيل أفرجت عن ١٨٣ أسيرًا فلسطينيًا، بعد أن كان من المقرر إطلاق سراح ٩٠ أسيرًا فقط في البداية. ووصلت ظهر السبت حافلة تقل الأسرى المفرج عنهم إلى بيتونيا قرب رام الله، حيث استُقبلوا باحتفالات شعبية عند ساحة قريبة من متحف وقبر الشاعر محمود درويش، عقب خروجهم من سجن عوفر.
وتعد هذه العملية ثاني صفقة تبادل خلال أسبوع، بعد صفقة سابقة الخميس شهدت فوضى كبيرة، دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشترطًا تلقي "ضمانات" من الوسطاء بشأن إطلاق سراح آمن للرهائن المتبقين في غزة.