أعلنت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، اليوم الأحد، عن مقتل أربعة من قادتها.
وجاء في بيان نشر عبر قناة كتائب «عز الدين القسام» الرسمية على «تليغرام»: «تزف كتائب القسام ثلة من قادتها، وهم القائد أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال، والقائد وائل رجب، القائد رأفت سلمان، القائد أيمن صيام».


وفي 25 نوفمبر، أكد الجيش الإسرائيلي استعداده لاستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا لم تطلق حركة حماس الفلسطينية سراح الدفعة الثانية من الأسرى بحلول منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وذلك حسب ما ذكرت القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي، نقلا عن مصدر في الجهاز الأمني.
وفي وقت سابق، أعلنت «كتائب عز الدين القسام» عن تأخير تسليم الدفعة الثانية من الرهائن المحتجزين لديها لحين وفاء إسرائيل بالتزاماتها فيما يتعلق بدخول شاحنات الإغاثة إلى شمال قطاع غزة، والالتزام باتفاق إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
إلى ذلك وفي آخر المستجدات، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصدر وصفته بالمطلع القول، إن إسرائيل تلقت قائمة المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم، اليوم الأحد. وقالت الصحيفة إن السلطات الإسرائيلية بدأت إبلاغ أسر المحتجزين المدرجة أسماؤهم على القائمة التي سلمتها قطر، الوسيط في عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تأكيدا بتلقي قائمة بأسماء المتوقع إطلاق سراحهم وإبلاغ ذويهم بتك المعلومات.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن قائمة الدفعة الثالثة التي قدمتها حماس تضم 13 اسما، مشيرة إلى أن هناك توقعات بالإفراج عن محتجزين أميركيين لدى حماس ضمن الدفعة الثالثة.
وكان ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، عبّر عن أمل بلاده في تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى ما بعد الأربعة أيام المتفق عليها، وفق ما نقلته عنه شبكة «سي إن إن» CNN الأميركية اليوم.
وقال الأنصاري: «ما نأمل فيه هو أن يسمح لنا الزخم الذي حققته عمليات إطلاق السراح خلال اليومين واتفاق الأربعة أيام هذا بتمديد الهدنة، ومن ثم الدخول في مناقشات أكثر جدية بشأن بقية الرهائن».
وأضاف أنه يواصل العمل مع مسؤولين كبار في قطر من أجل معالجة المخاوف من جانب طرفي الصراع فيما يتعلق بتطبيق اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأطلقت حركة حماس، أمس، سراح 17 محتجزا، بينهم أربعة تايلانديين و13 إسرائيليا. وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنهم نقلوا إلى مستشفيات إسرائيلية، حيث سيتم لمّ شملهم بأسرهم.
وذكر الجيش أن المحتجزين غادروا نقطة التجمع الأولى في إسرائيل بعد أن خضعوا لتقييم طبي أولي.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينيا، بينهم 6 سيدات و33 طفلا عند سجن عوفر العسكري غرب رام الله ومن معتقل المسكوبية في القدس ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران

 

وقبل يومين بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا ظهر فيه ميران (48 عاما) وهو يحتفل بعيده ميلاده داخل أحد الأنفاق.

ووفقا لحلقة 2025/4/24 من برنامج "شبكات"، فقد أسرت القسام ميران من مستوطنة ناحل عوز خلال هجوم طوفان الأقصى، وتركت زوجته وطفلتيه.

وسبق أن ظهر ميران في فيديو سابق نشرته القسام قبل عام وهو يستغيث برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكان برفقته أسير آخر أفرجت عنه المقاومة في صفقة التبادل الأخيرة التي خرقتها إسرائيل واستأنفت الحرب.

وفي الفيديو الأخير لم يستغث ميران بنتنياهو، وإنما اتهمه وحكومته ومؤيديه بعدم الاهتمام بأمر الأسرى بل والسعي لقتلهم، وقال الأسير -الذي صنع كعكة عيد ميلاده بنفسه- إنه ليس سعيدا.

ووجّه ميران الشكر للمتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة جميع الأسرى إلى بيوتهم بسلام، ودعاهم إلى تنظيم مظاهرة ضخمة أمام منزل نتنياهو.

كما ناشد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم في الصفقات السابقة بالتظاهر والحديث لوسائل الإعلام حتى يفهم الشعب وضعهم الصعب، حسب قوله.

ولم يكتف ميران بتوجيه خطابه لنتنياهو وحكومته والمجتمع الإسرائيلي، بل وجّه كذلك رسالة قوية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه الوحيد القادر على دفع نتنياهو نحو توقيع صفقة فورية.

إعلان

التزام أخلاقي

وبعد هذه الرسالة تفاعل الإسرائيليون مع ميران، فقد قال ميراف بن آري "في عشية ذكرى الهولوكوست يجب علينا إعادة عمري ميران إلى عائلته وبناته"، مضيفا "لا توجد وصية أخلاقية أكثر أهمية من هذه، ولا التزام أعظم من هذا، يجب إعادة عمري و58 رهينة (أسير) آخرين".

كما كتب موشيه "عمري ميران كان من الممكن أن يحتفل بعيد الفصح مع عائلته، لكن حكومة نتنياهو انتهكت الاتفاق وأوقفت إطلاق سراح الرهائن، فقط من أجل بقائها".

أما ساريت فقالت "نناشد أصحاب القرار العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب إعادة عمري وجميع المختطفين إلى ديارهم الآن، لن نسكت ولن نهدأ، ولن نتوقف حتى يعود جميع المختطفين (الأسرى)".

وأخيرا، كتب أوري شامير "يقبع عمري ميران في ظروف غير إنسانية مع 57 آخرين في سجون حماس بقطاع غزة، يجب علينا وقف الحرب وإعادة الجميع إلى منازلهم الآن، جميع المختطفين دفعة واحدة".

بدورها، قالت عائلة ميران "عار على دولة إسرائيل أن يصرخ مواطن إسرائيلي طالبا المساعدة من داخل أنفاق حماس، لن نستسلم، وسنواصل نضالنا حتى يعود عمري إلينا".

وبالتزامن، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر أنه من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي خلال أيام لإجراء محادثات لإبرام صفقة تبادل الأسرى.

24/4/2025

مقالات مشابهة

  • نشطاء إسرائيليون يتفاعلون مع الفيديو الأخير للأسير عمري ميران
  • كتائب المجاهدين تزف أحد قادتها شهيداً في قصف للعدو على غزة
  • خلف أبواب مسقط.. هل تنجح الضغوط الأممية في إطلاق سراح المحتجزين ودفع السلام باليمن؟
  • كتائب القسام تنشر رسالة أسير صهيوني.. “الصفقة فقط ستعيدنا”
  • شاهد: "القسام" تبث رسالة مُصوّرة جديدة لأسير إسرائيلي محتجز لديها
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: بسببكم كلنا هنا! ستتسببون بانهيار الدولة (فيديو)
  • سرايا القدس تعلن سيطرتها على طائرة استطلاع إسرائيلية جنوبى غزة
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات