بينهم الغندور وصيام.. حماس تعلن مقتل 4 من قادتها العسكريين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، اليوم الأحد، عن مقتل أربعة من قادتها.
وجاء في بيان نشر عبر قناة كتائب «عز الدين القسام» الرسمية على «تليغرام»: «تزف كتائب القسام ثلة من قادتها، وهم القائد أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال، والقائد وائل رجب، القائد رأفت سلمان، القائد أيمن صيام».
وفي 25 نوفمبر، أكد الجيش الإسرائيلي استعداده لاستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا لم تطلق حركة حماس الفلسطينية سراح الدفعة الثانية من الأسرى بحلول منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وذلك حسب ما ذكرت القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي، نقلا عن مصدر في الجهاز الأمني.
وفي وقت سابق، أعلنت «كتائب عز الدين القسام» عن تأخير تسليم الدفعة الثانية من الرهائن المحتجزين لديها لحين وفاء إسرائيل بالتزاماتها فيما يتعلق بدخول شاحنات الإغاثة إلى شمال قطاع غزة، والالتزام باتفاق إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
إلى ذلك وفي آخر المستجدات، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصدر وصفته بالمطلع القول، إن إسرائيل تلقت قائمة المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم، اليوم الأحد. وقالت الصحيفة إن السلطات الإسرائيلية بدأت إبلاغ أسر المحتجزين المدرجة أسماؤهم على القائمة التي سلمتها قطر، الوسيط في عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تأكيدا بتلقي قائمة بأسماء المتوقع إطلاق سراحهم وإبلاغ ذويهم بتك المعلومات.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن قائمة الدفعة الثالثة التي قدمتها حماس تضم 13 اسما، مشيرة إلى أن هناك توقعات بالإفراج عن محتجزين أميركيين لدى حماس ضمن الدفعة الثالثة.
وكان ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، عبّر عن أمل بلاده في تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى ما بعد الأربعة أيام المتفق عليها، وفق ما نقلته عنه شبكة «سي إن إن» CNN الأميركية اليوم.
وقال الأنصاري: «ما نأمل فيه هو أن يسمح لنا الزخم الذي حققته عمليات إطلاق السراح خلال اليومين واتفاق الأربعة أيام هذا بتمديد الهدنة، ومن ثم الدخول في مناقشات أكثر جدية بشأن بقية الرهائن».
وأضاف أنه يواصل العمل مع مسؤولين كبار في قطر من أجل معالجة المخاوف من جانب طرفي الصراع فيما يتعلق بتطبيق اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأطلقت حركة حماس، أمس، سراح 17 محتجزا، بينهم أربعة تايلانديين و13 إسرائيليا. وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنهم نقلوا إلى مستشفيات إسرائيلية، حيث سيتم لمّ شملهم بأسرهم.
وذكر الجيش أن المحتجزين غادروا نقطة التجمع الأولى في إسرائيل بعد أن خضعوا لتقييم طبي أولي.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينيا، بينهم 6 سيدات و33 طفلا عند سجن عوفر العسكري غرب رام الله ومن معتقل المسكوبية في القدس ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بينهم “أقدم أسير” و”مهندس القسام”.. إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى بإطار صفقة التبادل
#سواليف
أفرجت #السلطات_الإسرائيلية اليوم السبت، عن #مئات_الأسرى_الفلسطينيين بإطار #صفقة_التبادل مع حركة #حماس.
بينهم “أقدم أسير” و”مهندس القسام”.. #إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى بإطار صفقة التبادل.
ومن بين المفرج عنهم اليوم، ضياء الآغا وهو أقدم أسرى قطاع #غزة، بالإضافة إلى المهندس ضرار أبو سيسي، الذي شارك رئيس جهاز “الشاباك” حينها يورام كوهين في عملية خطفه من أوكرانيا عبر طائرة خاصة، وذلك بعد 14 عاما من الاعتقال بتهمة المشاركة في العمل العسكري في كتائب القسام.
وكشف مكتب إعلام الأسرى في فلسطين، الجمعة عن أعداد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم السبت، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، بين حركة “حماس” وإسرائيل.
مقالات ذات صلة جامعات قررت تأجيل بدء الدوام حتى العاشرة صباحا .. أسماء 2025/02/22وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيان “سيفرج عن 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و60 أسيرا من الأحكام العالية، و47 أسيرا من أسرى “وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم، و445 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر 2023.
وتشمل قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و60 آخرين من ذوي الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن أفيرا منغستو وهشام السيد، وهما أسيران إسرائيليان لدى حماس منذ سنوات.
ووفقا للمصادر، فقد شهدت القائمة بعض التعديلات في اللحظات الأخيرة، إذ رفضت إسرائيل الإفراج عن 6 أسرى كانوا مدرجين في القائمة الأصلية، وهو ما دفعها إلى استبدالهم بإدراجها أسرى آخرين من فئات مختلفة، بينهم 4 من المحكومين بأحكام عالية و3 من ذوي الأحكام المؤبدة، إضافة إلى إدراج أسير محكوم بالسجن المؤبد لم يكن مشمولا في القوائم السابقة.
وتضمن هذه الدفعة الإفراج عن 445 أسيرا من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال، ضمن إطار الإفراج عن عدد محدد من معتقلي القطاع.
وكان من المفترض أن تُنفذ عمليات الإفراج بشكل أكثر انتظاما، إلا أن تأخير بعض الدفعات جاء نتيجة خلافات بين الأطراف الوسيطة، وسط ضغوط دولية مكثفة لاستكمال المراحل المتفق عليها وفق الجدول الزمني المحدد.
وفي خطوة لافتة، تشمل هذه الدفعة الإفراج عن عدد من الأطفال والنساء من قطاع غزة بدلا من تسليم جثامين شهداء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل. ويأتي هذا القرار وسط انتقادات متزايدة بشأن استمرار الاحتلال في احتجاز الجثامين ورفضه الإفراج عنها في إطار اتفاق تبادل الأسرى.