مسؤول أمريكي: مسلحون مجهولون احتجزوا ناقلة نفط في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال مسؤول دفاعي أميركي إنه من المعتقد أن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط «سنترال بارك» في خليج عدن، اليوم الأحد. وتظهر بيانات (إل.إس.إي.جي) أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها في لندن.
وأكد أن مسلحين مجهولي الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن، الأحد.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس «هناك مؤشرات إلى أن عددا غير معروف من المسلحين المجهولين سيطروا على الناقلة «أم في سنترال بارك» في خليج عدن في 26 تشرين الثاني/نوفمبر»، مشيرا إلى أن «القوات الأميركية وقوات التحالف موجودة في محيط المنطقة ونحن نراقب الوضع عن كثب»، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه.
يأتي هذا الحادث بعد احتجاز الحوثيين اليمنيين سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وهددت جماعة الحوثي باستهداف المزيد من السفن الإسرائيلية.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية نشرت قبل أسبوع، مقطعا مصورا يظهر استخدام طائرة هليكوبتر في السيطرة على سفينة في البحر الأحمر.
وكانت الجماعة قد قالت إنها اقتادت سفينة إسرائيلية أثناء إبحارها في البحر الأحمر إلى الساحل، وأكدت أن كافة السفن الإسرائيلية ستكون أهدافا مشروعة لها.
وكان المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع قد أكد أن عمليات الحوثيين تستهدف فقط السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين، وأنها ستستمر في تنفيذ عملياتها ضد إسرائيل حتى «يتوقف العدوان على قطاع غزة».
فيما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن السفينة «هاجمها الحوثيون بتوجيهات إيرانية»، مشيرا إلى أنها كانت مستأجرة من قبل شركة إسرائيلية وليس على متنها أي إسرائيليين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي سابق: حرب الرسوم الجمركية مع الصين قادمة
رجّح وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوتشين الخميس أن يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى قضية الرسوم الجمركية في المفاوضات مع الصين، إضافة إلى النظر في إجراء تخفيضات ضريبية وفرض عقوبات جديدة.
وأعرب منوتشين في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" عن اعتقاده "أن الرسوم الجمركية يجب أن تُستخدم لإعادة الأطراف المتقابلة إلى الطاولة، وخصوصاً الصين التي لم تف بجميع الاتفاقات التي أبرمتها في المرحلة الأولى من اتفاقية التجارة".
وكان يشير إلى الاتفاق التجاري للعام 2020 الذي أعقب هدنة في حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين.
وشهد الاتفاق تعهد الصين بزيادة مشتريات المنتجات والخدمات الأمريكية بما لا يقل عن 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021. لكن الهدف لم يتحقق في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأضاف منوتشين الخميس أنه سيوصي ترامب باستخدام الرسوم الجمركية "بطريقة استراتيجية" لضمان عدم ارتفاع التضخم.
مع عودة ترامب.. الصين تستعد لمرحلة جديدة من التنافس - موقع 24خلال العام الماضي، حاولت الولايات المتحدة والصين إدارة التنافس بينهما لطمأنة العالم بأن التوترات بين القوتين العظميين لن تتحول إلى صراع، لكن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تهدد بقلب هذا التوازن الدقيق، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير تحليلي.وأشار إلى أنه في فترة عمله في إدارة ترامب، كانت الرسوم الجمركية مصحوبة بإعفاءات لبعض المنتجات التي تحتاج إليها الشركات الأمريكية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال إنه يجب خفض أسعار الطاقة لإبقاء الأكلاف على المستهلكين تحت السيطرة.
وفي ولايته الرئاسية الأولى، خفض ترامب الضريبة على الشركات إلى 21%، وواصل مذاك الدعوة لخفضها مجدداً إلى 15%.
وقال منوتشين: "إذا كان سيتم خفض ضريبة الشركات، فيجب خفضها بطريقة تدعم التصنيع الأمريكي والوظائف الأمريكية بدلاً من خفضها على نطاق واسع".
كما اقترح تكثيف العقوبات على دول مثل إيران وروسيا، مضيفاً "بالنسبة إلى إيران، هم يبيعون الآن ملايين من براميل النفط، وهذا ما يجب وقفه".