قالت الإعلامية سناء منصور، إن منتدى شباب العالم جمع شبابا من كل دول العالم طيلة الأعوام الماضية، حتى يكونوا موجودين في مكان واحد ويقدموا للعالم كله رسالة مبدأها السلام والإنسانية والإبداع.

وأضافت خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج السفيرة عزيزة المذاع على dmc، أن منتدى الشباب العالم يشهد الكثير من الفعاليات المهمة مثل ورش العمل في كل التخصصات ويشارك متحدثون مميزون من كل دول العالم.

أهمية منتدى شباب العالم 

وتابعت: «منتدى شباب العالم شهد مشاركين من كل دول العالم في فعاليات رائعة للغاية، وعندما أذهب إلى هناك أشعر بأنني صغرت 50 عاما بسبب السعادة التي أشعر بها، كما يشارك الرئيس السيسي وكبار المسؤولين وأصحاب القرار مختلف الجلسات».

مؤسسة حياة كريمة تشيد بالمبادرة

وأكدت: «أيام منتدى شباب العالم تتسم بالنشاط والجمال والاستمتاع، وهذا العام سيكون استثنائيا، فقد أعلن مبادرة جديدة بعنوان شباب من أجل إحياء الإنسانية في ظل الظروف التي نمر بها، ومؤسسة حياة كريمة تضطلع بدور رائع في دعم أهالي غزة وأشادت بهذه المبادرة لأنها تنشر مبادئ التنمية والسلام والإبداع وهذا هو دور المنتدى الذي يسعى إلى توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة التحديات وتحقيق السلام العالمي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سناء منصور السفيرة عزيزة منتدى شباب العالم منتدى شباب العالم

إقرأ أيضاً:

لا مكان للضعفاء

منذ أزمة كورونا تشعر بأن العالم لم يعد كما كان، وما بين نظرية المؤامرة والغموض واتهام أياد خفية تدير العالم بنشر هذا الفيروس للتخلص من كبار السن وتقليل عدد سكان الكرة الأرضية، واعتباره وباء يضرب الأرض كل عدة سنوات كالكوليرا وقف العالم متشككًا عن إدراك الحقيقة رغم أن المؤامرة ظاهرة كالشمس.

المشهد خلال أزمة الفيروس القاتل وما تبعها من صراعات وحروب وأزمات اقتصادية وسياسية، وتغيير موازين القوى أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن هناك قوى كبرى لا تريد الحياة لغيرها هى فقط ومن بعدها الطوفان، لا مكان للضعفاء والباحثين عن الحياة الهادئة فى سلام وأمان.

خلال السنوات الخمس الماضية بات المشهد حزينًا ومؤلمًا، فقدت البشرية ملايين الأشخاص، راحوا ضحايا للفيروسات ومتحوراتها، وللصراعات والحروب الأهلية، ولاعتداءات بعض القوى الفاشية الظالمة على الأضعف منها فى ظل صمت عالمى ومواقف متباينة كشفت الكيل بأكيال مختلفة فى قضايا ومواقف متشابهة، وأكدت هراء القوانين والمواثيق الدولية وتطبيقها وفقًا للأهواء والمصالح.

ربما لم تقع حروب عالمية منذ انتهاء الحرب الثانية عام ١٩٤٥، ولكن ما يحدث فى العالم عبر السنوات الماضية من صراعات باردة وساخنة وعمليات إرهابية وحروب بالوكالة ومخططات لتفكيك وتقسيم بعض الدول كان وقعه على البشرية أشد قساوة وضررًا، وأصبح السلام والعدالة حلمًا صعب المنال.

معهد الاقتصاد والسلام «IEP» أصدر مؤشر السلام العالمى الـ18، والذى يرصد مستوى السلام فى 163 دولة حول العالم، وتضمن المؤشر معلومات خطيرة ومؤكدة حول حالة السلام العالمى والذى وصل لمستوى صراعات غير مسبوق.

كشف المؤشر وجود 56 صراعًا فى جميع أنحاء العالم، فى جميع أنحاء العالم، والذى يعتبر الأكبر منذ نهاية الحرب العالمة الثانية، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع السلمية داخل 97 دولة، وهو العدد الأكبر الذى رصده المعهد منذ إطلاقة لمؤشر السلام العالمى عام 2008.

واعتبر التقرير أن اليمن هى الدولة الأقل سلمية فى العالم يليها السودان وجنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا.

ورصد التقرير مشاركة 92 دولة فى صراعات خارج حدود أراضيها، وهو ما يعتبر العدد الأكبر منذ انطلاق المؤشر مع رصد تزايد المنافسة بين القوى العظمى وصعود القوى المتوسطة.

وأشار إلى أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو الأكثر سخونة عالميًا، واعتبر التقرير أوروبا هى المنطقة الأكثر سلمية، حيث تحتوى على 8 دول ضمن أكثر 10 دول سلمية فى العالم، بينمل ظل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أقل المناطق سلمية فى العالم.

كما رصد التقرير حدوث ارتفاع كبير فى معدلات الوفيات نتيجة لهذه الصراعات خلال العقدين الماضيين، ووصول الوفيات لأعلى مستوى لها خلال 20 عامًا.

وأكد المعهد فى تقريره أن التحول من عالم أحادى القطب تهيمن عليه الولايات المتحدة إلى عالم متعدد الأقطاب أدى إلى اشتداد المنافسة وإطالة أمد الصراعات، وأن التحولات الجيوسياسية أدت إلى زيادة تعقيد إدارة الصراع العالمى فى الوقت الذى تعانى فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى من ضغوط شديدة، مما يحد من قدرتها على إدارة التوترات العالمية بفعالية.

المعلومات الواردة فى التقرير لا تخفى على أحد وهى بمثابة رصد لأحداث فى عدة مناطق، ولكنها تكشف عورة القوى الكبرى التى تدعى رعايتها لحقوق الإنسان، وتتصارع بطريقة غير مباشرة وفى غير أراضيها، تتناحر على الوجود والاستحواذ، تتكالب على الموارد الطبيعية وتحاول احتكارها للخروج من أزماتها الاقتصادية والسياسية واستعباد الدول الضعيفة أو النامية بشكل غير إنسانى يؤكد أننا أصبحنا نعيش فى عالم بلا قلب، غابة لا مكان فيها للضعفاء.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • التسويق الالكتروني" عنوان الندوة التثقيفية بمركز التنمية الشبابية بمدينة السنبلاوين
  • لا مكان للضعفاء
  • المبعوث الأميركي للسودان: أشعر بالقلق جراء هجمات الدعم السريع التي أدت لنزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار
  • سناء حمد: رسائل في اتجاهات شتى
  • وزير الخارجية يفتتح النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
  • وزير الخارجية يفتتح فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى تبنّي قيم الرحمة
  • شكراً دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة و الكرامة
  • «صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة
  • أريد أن أشعر بالسعادة وأتحسن.. فماذا يجب عليّ أن أفعل