نائب إسرائيلي: نرغب في رؤية مصير السنوار كصدام حسين والقذافي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال برلماني إسرائيلي، اليوم الأحد، إن تل أبيب بحاجة إلى أن ترى يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، مثل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن داني دانون، عضو الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم، أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى ممارسة المزيد من القوة على أكثر من جبهة خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة.
وأوضح داني دانون، المندوب السابق لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن ممارسة المزيد من الضغوط على حماس ستدفع يحيى السنوار إلى الخروج من "القبو" وبعدها يمكن للجيش الإسرائيلي قتله في حفرته تلك، كما جرى من قبل مع القذافي وصدام حسين، على حد زعمه.
وفي سياق متصل، قال عضو مجلس الحكومة الإسرائيلية المصغرة للحرب على غزة "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، اليوم الأحد، إن قواته العسكرية مستمرة في الحرب على غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: مصير أسرى إسرائيليين مرهون بتقدم الجيش ببعض المناطق
قال أبو عبيدة ، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء اليوم الإثنين،23 ديسمبر 2024 ، إن مصير بعض الأسرى الإسرائييين المحتجزين في قطاع غزة ، "مرهون" بتقدم الجيش الإسرائيليّ لمئات الأمتار، في بعض المناطق التي تتعرّض للعدوان.
وذكر أبو عبيدة أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع، حفاظا على صورة جيشه".
وشدّد على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع، يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وقال أبو عبيدة إن "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق، التي تتعرض للعدوان".
وأضاف "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع لعائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إن "الأيام المقبلة بالغة الأهمية من حيث تأثيرها على مصير أعزائكم"، في تلميح إلى صفقة تبادل أسرى جزئية لا تشمل التزاما إسرائيليا واضحا بمواصلة المفاوضات مع حماس لاحقا ووقف الحرب على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، الأحد.
وأشارت الرسائل التي نُقلت إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى أن صفقة جزئية كهذه ليست قريبة ولن تُنفذ حتى نهاية العام، وثمة احتمال كبير ألا تنفذ حتى نهاية ولاية الإدارة الأميركية الحالية، في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، حسب الصحيفة.
وتابع المسؤول نفسه أن المفاوضات تتمحور حاليا حول إطار الصفقة، وأن "الإطار هو كل ما هو هام بالنسبة لكم، لأنه ليس مهما بالنسبة لكم هوية أسير حماس الذي سيُحرر في الصفقة الأولى".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يتخوف من أن صفقة كاملة، تشمل تنفيذ مطالب حماس بوقف الحرب، ستؤدي إلى نهاية ولاية حكومته، إثر معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لوقف الحرب.
المصدر : وكالة سوا