قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إنه بسبب الأزمة في العلاقات بين أوكرانيا وبولندا، قد يبدأ صراع عسكري مفتوح، مشيرا إلي أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لا يفهم الخطر الكامل للوضع، وبالتالي لا يتخذ خطوات لحله.

 

وقال سوسكين، على قناته على منصة “يوتيوب”: “أعتقد أن الحدود الأوكرانية البولندية اليوم هي منطقة ديناميت… يمكن أن يحدث أي شيء هناك ”.

وفي وقت سابق، قال السيناتور البولندي، فيتولد تومانوفيتش، إن الأوكرانيين تصرفوا مثل النازيين عندما واجهوا خلاف البولنديين الذين كانوا غاضبين من وضعهم المتميز.

جاءت تصريحات تومانوفيتش تعليقا على الفيديو الذي تم تصويره على الحدود: ردد الأوكرانيون  الشعارات النازية  وتمنى الموت للبولنديين.

عضو بالبرلمان الألماني: الاستعداد القتالي لقواتنا ضعف بسبب إمداد أوكرانيا بالمعدات والذخيرة روسيا: أوكرانيا قامت بمحاولة صاروخية فاشلة لضرب أراضينا

وأشار تومانوفيتش إلى أن "غريزة بانديرا" استيقظت على الفور لدى هؤلاء الناس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا بولندا زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!

مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025

المستقلة/- في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، اندلع خلاف علني حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما اعتبرته وسائل إعلام كارثة دبلوماسية لكييف وانتصارًا لموسكو.

ووفقًا لما أوردته محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، ديبورا هاينز، فإن الخلاف بين الزعيمين قد يهدد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما قد ينعكس بشكل كارثي على قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا. وأكدت هاينز أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو فلاديمير بوتين”.

جدال محتدم وقرار صادم

بحسب تقارير إعلامية، فقد شهد الاجتماع الذي عُقد بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن مشادة كلامية حادة، حيث حاول ترامب إقناع زيلينسكي بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الصمود عسكريًا دون الدعم الأمريكي، فيما أصر زيلينسكي على أن بلاده تقاتل روسيا بمفردها.

وبلغ التوتر ذروته عندما قام ترامب، وفقًا لما نقلته “فوكس نيوز”، بطرد زيلينسكي من الاجتماع بسبب ما اعتبره “عدم احترام”، وهو ما أدى إلى إلغاء اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، مما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.

مستقبل قاتم لأوكرانيا؟

بحسب هاينز، فإن أي قرار من ترامب بسحب الدعم العسكري سيجعل موقف أوكرانيا أكثر هشاشة، خاصة وأن الأوروبيين غير قادرين على سد هذا الفراغ. كما أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط ويحاولون استعادة الحوار مع واشنطن، لكن ترامب يبدو غير راغب في التراجع عن موقفه.

وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن موسكو هي المستفيد الأكبر، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدعم الأمريكي إلى إضعاف أوكرانيا ميدانيًا، ما يمنح بوتين ورقة رابحة جديدة في هذا النزاع.

هل تكون هذه بداية النهاية للمساعدات الأمريكية لكييف؟

مقالات مشابهة

  • تحذير خطير.. تجنب تناول هذا الطعام في السحور لهذه الأسباب
  • ترامب يوجه انتقادات مجددا لنظيره الأوكراني زيلينسكي
  • ترامب: أوروبا أنفقت على الغاز الروسي أكثر من الدفاع عن أوكرانيا
  • زيلينسكي يحرّم على نفسه البدلة.. ما الذي تعنيه اختيارات الرئيس الأوكراني لملابسه؟
  • زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب .. الرئيس الأوكراني: الأولوية التوصل لسلام دائم وإنهاء الحرب
  • زيلينسكي يعلن استعداده للاستقالة إذا حصلت أوكرانيا على عضوية الناتو
  • مجدي يوسف: الاتحاد الأوروبي قد يكون في مواجهة شديدة مع أمريكا بسبب دعم أوكرانيا
  • عضو بالبرلمان الأوكراني: 30% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا يتم إنتاجها محليًا
  • عضو البرلمان الأوكراني: قمة لندن مهمة لنا ولكل الأنظمة الدفاعية في أوروبا
  • تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!