استمرار أعمال الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية بالفيوم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تواصل مديرية الطب البيطري بالفيوم تنفيذ أعمال الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والوادى المتصدع، بالإضافة إلى ترقيم وتسجيل الماشية.
وكانت الحملة قد انطلقت 19 نوفمبر الجاري، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل جزءًا هاما من الأمن الغذائي المصري، وحمايتها من انتشار الأمراض الوبائية.
وأكد الدكتور زين العابدين علي مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، إلى أن الحملة تأتي في إطار جهود الدولة الكبيرة التي تبذلها للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، مناشدا مسئولي الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين، لضمان تنفيذ أهداف الحملة على الوجه الأمثل.
وناشد مدير المديرية مربي الماشية، وصغار المزارعين، بتحصين ماشيتهم من خلال الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية والوادى المتصدع، بالوحدات البيطرية المنتشرة بشتى أنحاء المحافظة، للحفاظ على ماشيتهم ووقايتها من الأمراض، وكذا العمل على متابعة الندوات الإرشادية للحملة، والتى تهدف إلى التوعية بأساليب التربية السليمة للماشية، والتعريف بطرق الحفاظ على النظافة داخل المنازل والحظائر خاصة فيما يتعلق بالقمامة، للإقلال من انتشار ناقلات المرض من الناموس والباعوض.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري، أنّ الحملة القومية تبدأ بترقيم وتسجيل الماشية غير المسجلة، لتسهيل حصرها وتحصينها للوقاية من الأمراض، وذلك بجميع مراكز وقري المحافظة، مشيراً إلى أن المديرية، استعدت للحملة بعقد عدد من الندوات الإرشادية لمربي الماشية، لتعريفهم بفوائد تحصين ماشيتهم، وإطلاعهم على أفضل الأساليب لتربيتها، لافتاً إلى أن الحملات الإرشادية والتوعوية مستمرة مع الحملة القومية للتحصين.
تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع بالفيوموأضاف، أنّ الحملة تمكنت من تحصين ع ماشية، من خلال 93 لجنة بالوحدات البيطرية بقرى جرفس وترسا وسنهور القبلية بنطاق مركز سنورس، والحواتم ببندر الفيوم، وقرية السنباط بمركز الفيوم، مؤكداً أن المديرية لا تدخر جهداً في الوقوف على توفير التحصينات الجيدة للماشية، والعمل على التحسين الوراثي للسلالات المحلية بسلالات جديدة عالية الإنتاج. وأشار إلى أنه سوف يشارك فى أعمال القوافل العلاجية المجانية معهد بحوث صحة الحيوان ومعهد الامصال واللقاحات البيطرية والهيئة العامة للخدمات البيطرية و صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، وتقدم القافلة البيطرية جميع الخدمات البيطرية بحضور نخبة من الأطباء البيطريين لخدمة صغار المربين لجميع انواع الماشية، وتشمل الكشف والعلاج بالمجان وتشخيص الحمل بالسونار وعلاج الأمراض التناسلية وإجراء العمليات الجراحية البسيطة، وأخذ عينات دم للفحص المعملي ومكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية بالتجربع والرش، بالإضافة إلى علاج امراض الدواجن. وناشد مدير المديرية مربي الماشية بمراكز المحافظة حسن التعاون مع الأطباء القوافل لضمان الحصول على أفضل خدمة بيطربة مجانية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحملة الطب البيطرى الحمى القلاعية الماشية الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد على الثروة الحیوانیة الحملة القومیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية: المشروعات القومية نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الوكيل , رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية , إن مصر تشهد ثورة تشريعية و بنائية هائلة
في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، و نهضة شاملة على كافة الأصعدة، حيث تم إطلاق “ ثورة تشريعية وبنائية ” بهدف تحديث وتطوير البنية التحتية للدولة المصرية, وقد تم إنجاز العديد من المشروعات العملاقة التي تُعد نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثل ( مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروع القومي للطرق، وشبكة القطار الكهربائي والمترو ) , كما تم وضع إطار تشريعي حديث يهدف إلى تسهيل الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة.
توافق الرؤي
و أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية , في كلمته التي ألقاها بالنيابه عنه أكرم الشافعى , عضو المكتب التنفيذى و امين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية, و رئيس الغرفه التجارية بمحافظه الاسماعيلية, خلال مؤتمر التبدل الجاري و التعاون الاقتصادي بين مصر و الصين , و الذي تستضيفه القاهرة , و تنظمه اللجنة الصينية لتعزيز التجارة الدولية , و لجنة شن جين , ومكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية بشن جين , ان زيارة محافظ مقاطعة شينزن الصينية , لمصر على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ، أن هذا التطوير الكبير الذي تشهده مصر , حدث بفضل التنسيق الوثيق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي , نفس الرؤية الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر ازدهارًا. ويتجلى هذا التنسيق في اللقاءات الدورية بين الزعيمين في ( منتدي التعاون الصيني-الإفريقي، والمنتدي الصيني-العربي ) ، بالإضافة إلى مشاركتهما الفاعلة في “مجموعة البريكس”، وهي منصة دولية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة , كما تتواصل الجهود المشتركة من خلال المنتديات الثنائية التي تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
مجالات التعاون المقترحة
و عن أهم مجالات التعاون المقترحة و التي يمكن تنفيذها بين مصر و الصين خلال الفترة القادمة , أوضح أحمد الوكيل , رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , أنها كثيرة و متعددة و تشمل “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” و نحن في مصر نرحب بالتعاون مع الشركات الصينية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي., و يمكن لمصر أن تكون مركزًا إقليميًا لتطوير البرمجيات والأنظمة الذكية، مستفيدة من الخبرات الصينية والتكنولوجيا المتقدمة , كما نتطلع إلى العمل معًا لتنفيذ مشروعات مشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من تنافسية البلدين في الأسواق العالمية.
و ايضا يمكننا التعاون في مجال “الطاقة المتجددة والكهروضوئية” حيث تتمتع مصر بإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة" الطاقة الشمسية والرياح " لهذا ندعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، حيث يمكن أن تسهم التكنولوجيا الصينية والتمويل في تنفيذ مشروعات كبرى تدعم الأهداف الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
و من أهم المجالات التي نسعي للتعاون فيها مع الجانب الصيني قطاع “الطب والأدوية البيولوجية” ففي ظل التحديات الصحية العالمية، هناك فرص كبيرة للتعاون في مجال الطب والأدوية البيولوجية , و يمكن للشركات الصينية والمصرية العمل معًا لتطوير اللقاحات والأدوية الحديثة، بما يعزز من قدرات البلدين في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية.
كذلك في قطاع “ الخدمات المالية واللوجستية” خاصة و ان مصر تشهد طفرة في البنية التحتية المالية والتحول الرقمي، مما يجعلها سوقًا واعدًا للاستثمارات الصينية في قطاع الخدمات المالية, كما نرحب بالتعاون في مجال الخدمات اللوجستية، مستفيدين من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر كبوابة نحو أفريقيا وأوروبا.
و أضاف الوكيل , ان قطاع “السياحة والثقافة” من القطاعات الهامة و الحيوية للتعاون بين مصر و الصين , و يمتلك الشعب المصري تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا، وهو ما يشكل عامل جذب قويًا للسياح الصينيين, و ندعو الشركات الصينية للاستثمار في قطاع السياحة والفندقة، خاصة في مجال السياحة الثقافية والدينية التي تحظى باهتمام متزايد.
التحديات والفرص
و استعرض أحمد الوكيل خلال كلمته لأاهم التحديات التي تواجه التعاون الاقتصادي و التجاري و الاستثماري “المصري - الصيني ” و لعل أهمها “التحديات التجارية” خاصة في ظل التحديات العالمية المرتبطة بالنزاعات التجارية والحمائية الجمركية، و تُعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا للصين , فهي بوابة لسوق ضخم يضم أكثر من 2.5 مليار مستهلك عبر اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والدول العربية والولايات المتحدة، صفر جمارك و لا سقف للحصص
الاستثمار في مصر
أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , علي توفير مناخ جاذب للاستثمار في مصر , موضحا أن مصر
توفر حوافز استثمارية كبيرة، مثل ( المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الصناعية المؤهلة ) كما أن النسبة المطلوبة للمنتج المحلي لا تتجاوز 30-40%، مما يسهل على الشركات الصينية الاستثمار في السوق المصري.
كما تتيح مصر فرص الاستثمار بنظام “التعاون الثلاثي” حيث يمكن للشركات الصينية والمصرية التعاون في تنفيذ مشروعات استثمارية في أفريقيا، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة, فمصر تُعد بوابة طبيعية للوصول إلى الأسواق الأفريقية، مما يتيح فرصًا واعدة للنمو المشترك.
شراكة استراتيجية
و اختتم الوكيل كلمته , بالتأكيد علي إننا نقدر عاليًا هذه الزيارة المباركة، ونتطلع إلى تعزيز شراكاتنا في مختلف المجالات , مؤكدا علي أن “مصر والصين ” شريكان استراتيجيان، ونحن على ثقة بأن التعاون بيننا سيؤدي إلى تحقيق المزيد من النمو والازدهار لشعبينا.
و أتقدم بخالص الشكر و التقدير لمحافظ شينزن على تشريفكم بلدكم الثاني مصر، و المجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT على التنظيم الجيد و الدعم المستمر للعلاقات المصرية , و الشكر كذلك لسفير جمهورية الصين الشعبيه على جهوده المكثفه حيث واصل الليل بالنهار فى سبيل دعم العلاقات المصريه الصينية و شهدت العلاقات خلال مدته طفره نوعيه و كميه على كافه المجالات ونتمنى أن تكون هذه الزيارة بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر والشراكة الوثيقة بين بلدينا.