بحث الرئيس التركي في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على غزة.

وقالت الرئاسة التركية في بيان الأحد إن أردوغان شدد -خلال المكالمة- على أن إيران وتركيا ستواصلان العمل معا لجعل وقف إطلاق النار المؤقت في غزة دائمًا ولتحقيق السلام الدائم.

اقرأ أيضاً

غزة المحاصرة في زمن الحرب.

. نضال يومي بحثا عن الغذاء والماء

وتدخل الهدنة الإنسانية في غزها يومها الثالث، وتستمر حتى الاثنين، ومن المتوقع مد أيام الهدنة إذا قامت حماس بالإفراج عن مزيد من الأسرى.

وكانت حماس قد شنت هجومًا غير مسبوق على الدولة العبرية تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون، وقضى معظمهم في اليوم الأول، حسب السلطات الإسرائيلية.

ونفذت إسرائيل اثر ذلك قصفًا مدمّرًا على غزّة أوقع 14854 قتيلًا، حسب حماس، بينهم 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف امرأة، كما أصيب 36 ألف شخص بجروح في القطاع المحاصر، ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، وهي لا تميز بين المدنيين ونشطاء حماس، أو بين ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية وضحايا الصواريخ الفلسطينية الطائشة التي تسقط في القطاع.

اقرأ أيضاً

قبل إطلاق الأسرى.. إصابتان برصاص الاحتلال في محيط سجن عوفر

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا إيران غزة الهدنة الإنسانية الحرب الإسرائيلية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل

أكد مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات إن الخلاف الرئيسي المتبقي هو عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، قائلا "نحن ننتظر قائمة بأسماء الرهائن من حماس، الكرة في ملعبهم".

وذكر المصدر بحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن "إسرائيل" ما زالت تنتظر إجابات من حركة حماس، سواء فيما يتعلق بخطوط الصفقة أو فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق إطلاق سراح الأسرى الذين التزمت بهم. 

وأضاف أنه "بعد تقديم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين يمكنها إطلاق سراحهم، فإن إسرائيل ستراجع خطواتها بناء على ذلك".


وجاء في تقرير الصحيفة "لنتذكر أنه قبل أيام قليلة، ورد في وسائل الإعلام اللبنانية أن الخطوط العريضة من المفترض أن تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في المرحلة الأولى، وإطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلية حية مقابل إطلاق سراح الإرهابيين من السجون الإسرائيلية وإدخال إمدادات إضافية إلى القطاع".

وتضمن التقرير أنه "مع ذلك، فقد أفيد بأن إسرائيل تعمل في الأيام الأخيرة على تقصير فترة وقف إطلاق النار الأولى بحيث تستمر أقل من 60 يوما/، وأن مجموعة الرهائن التي سيتم الإفراج عنها أولا هي النساء الأسيرات، بينما تمارس إسرائيل ضغوطا هائلة للتوصل إلى صفقة تفرج عن الجميع دفعة واحدة".

وأوضح  "تدرك إسرائيل أن حماس سوف تطلب من أجل تحقيق ذلك أثمان عدة، وتدرس إسرائيل الآن أهمية هذه الأثمان".

والأحد، توقّعت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية أن يكون الأسبوع المقبل "حاسمًا" بالنسبة لمحادثات التوصّل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على غزة وتبادل الأسرى.


من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بحيث سيبدأ تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لتستمر وصولًا إلى تسلّم دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 من كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن الحديث يدور عن مفاوضات للتوصل لاتفاق إنساني في المرحلة الأولى يدوم 6 أسابيع، ويتمثّل في إطلاق عدد غير معروف من النساء والأطفال والبالغين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، على أن يحتفظ فيه كل طرف بإمكانية العودة إلى القتال.

مقالات مشابهة

  • مدير CIA يبحث بالدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مدير سي آي إيه يبحث بالدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل
  • حماس: مباحثات إيجابية بالدوحة بشأن وقف النار برعاية مصر وقطر
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • التحديات الإسرائيلية في 2025.. مسار متشابك لتبادل الأخرى بغزة وتهديدات إيرانية من جهة الشرق
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن.. بهذا الشرط
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • اقرأ بالوفد غدا.. قمة مصرية أردنية بالقاهرة
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل