عاجل : المقاومة: نسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة الحالية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سرايا - أكدت حركة حماس أنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
وجاءت تصريحات حماس قبل حوالي 24 ساعة على انقضاء فترة الهدنة الإنسانية التي تعيش الآن آخر ساعات يومها الثالث، ونجم عنها وقف لإطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
بالإضافة إلى تنفيذ ما اتفق عليه عبر الوسطاء الإقليميين والدوليين في تبادل للأسرى والمحتجزين بين حماس وتل أبيب.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، غادرت حافلة تضم أسرى أطفال مفرج عنهم من السجون الاسرائيلية في إطار صفقة الأسرى، من سجن عوفر باتجاه مدينة بيتونيا.
وبذلك يكون قد بدأ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة في إطار صفقة التبادل وفق اتفاق الهدنة المؤقتة في قطاع غزة.
وخلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، جرى إطلاق سراح 26 أسيرا إسرائيليا و18 محتجزا من حملة الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة، وفي المقابل أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 78 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من سجونها.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق القائم حاليا ينص على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي واحد. بواقع 50 أسيرا إسرائيليا مقابل 150 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
كما ينص على أن يتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.
وعلى المقلب الآخر، قال متحدث الجيش الاسرائيلي، افيخاي أدرعي، أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أقرّ الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة.
وأعلن أن هاليفي أجرى اليوم تقييما للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وذلك بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وأنه أقرّ خطط الهجوم.
المصدر: RT
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد إصرارها على التفاوض بشأن المرحلة الثانية من الهدنة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد طاهر النونو، المستشار السياسي لقائد حركة حماس، في تصريحات لوكالة رويترز، أن عدة اجتماعات قد جرت بين قياديين في الحركة ومبعوث شؤون الأسرى الأمريكي، آدم بوهلر.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن عقد لقاءات مع حركة حماس بشأن ملف الأسرى ووقف إطلاق النار، وهو ما أثار غضبًا داخل الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي نوع من التفاوض مع حماس.
في ذات السياق، أعلنت حركة حماس يوم الأحد إصرارها على المضي قدمًا في التفاوض على المرحلة الثانية من الهدنة في غزة.
ومن جانبها، أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدًا إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات. وكان ممثلو حركة حماس قد التقطوا عدة اجتماعات مع وسطاء في القاهرة قبل أيام.
وأكدوا ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر "دون قيود أو شروط"، بحسب بيان صحفي صادر عن الحركة.
وبينما أكد الوفد الفلسطيني على ضرورة التحرك المباشر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تهدف إلى وضع الأساس لوقف إطلاق نار دائم.
أوضح مسؤولون أن مطالب حماس للمرحلة الثانية تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، بالإضافة إلى إعادة إعمار غزة وتوفير الدعم المالي اللازم.
بدوره، قال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن المؤشرات حتى الآن كانت "إيجابية".
من جانب آخر، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه سيتم إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين. وأكدت إسرائيل رغبتها في تمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.
وكانت الهدنة قد انتهت في الأول من مارس بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي، شمل تبادل 25 رهينة على قيد الحياة وثماني جثث مقابل إطلاق سراح نحو 1800 سجين فلسطيني محتجزين في إسرائيل.