كتائب القسام تزف 4 من قادتها شهداء بينهم عضو مجلسها العسكري أحمد الغندور
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الجديد برس:
زفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عضو مجلسها العسكري، وقائد لواء الشمال، أحمد الغندور (أبو أنس)، إضافة إلى ثلّةٍ من قادتها الذين ارتقوا ضمن معركة “طوفان الأقصى” البطولية.
ونشرت كتائب القسام بياناً مقتضباً، اليوم الأحد، أعلنت فيها استشهاد القائد الغندور، كما زفت فيه عدة قادة من لواء الشمال في الكتائب، وهم الشهيد القائد وائل رجب، والشهيد القائد، رأفت سلمان، والشهيد القائد أيمن صيام.
وأكدت الكتائب أن الشهداء القادة ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة “طوفان الأقصى”، معاهدةً الله مواصلة طريقهم وأن “تكون دماؤهم نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين”.
يشار إلى أن الشهيد الغندور يُعتبر من أوائل المقاومين المنضمين إلى كتائب القسام في ثمانينيات القرن الماضي، وهو مسؤول عن تنظيم العشرات من العمليات الاستشهادية في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى، وكان قد تعرض إلى محاولة اغتيالٍ إسرائيلية فاشلة في سبتمبر عام 2002، وكان أسيراً في سجون الاحتلال، حيث أمضى سابقاً ست سنواتٍ في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما قضى أيضاً خمس سنواتٍ معتقلاً في سجون السلطة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت الشهيد الغندور، عام 2017، على “قوائم الإرهاب” لديها، زاعمةً أنه “يشكل خطراً على الأمن القومي الأمريكي”.
ونقلت وسائل إعلامٍ فلسطينية مشاهد لتشييع قادة كتائب القسام الذين استشهدوا في شمالي قطاع غزة قبل الهدنة الحالية التي أوقفت بشكلٍ مؤقت القتال في القطاع.
يذكر أن القسام كانت قد زفت في بداية معركة “طوفان الأقصى” قائد لواء المنطقة الوسطى لديها، وعضو مجلسها العسكري، الشهيد أيمن نوفل أبو أحمد،والذي اعترف جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، أنه قام باغتياله بالمشاركة مع جيش الاحتلال، واصفاً الشهيد بـ”أحد كبار قادة حركة حماس في قطاع غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الشهيد ينهش بغزّة من الحيوانات
#الشهيد ينهش بغزّة من #الحيوانات
#ليندا_حمدود
شوارع غزّة تملؤها شهداء تركت طعاما للقطط والكلاب في عصر حديث بتفرج العالم و الأمة الإسلامية و العربية!
هذا ما وصل إليه الخذلان و الخيانة والغدر.
ممنوع الإقتراب لتكفينها أو حملها حتى فسيصادفك القناص وتجد نفسك شهيدا تحمل نفس المصير .
شهداء في أرض جهاد تحمل من الألم و القهر على ما ألات إليه الأمة في تخلي وخيانة.
أرض تدافع لليوم الرابع و الأربعين بعد الأربع مائة لوحدها بجسد مرهق ،فاقد للٱحبة، جريح ،بسلاح الشرف أظلم جيوش العالم بترسانة عسكرية متطورة دون دعم أو مساندة.
بعدما ترك الجائع والجريح والصامد بغزّة لمصيره من الأمة الإسلامية و العربية اليوم يترك الشهيد على زقاق الطرقات تنهشه الكلاب و القطط ولا تتدخل هذه الأمة حتى للتبليغ أو التحرك في طرد سفراء الكيان الصهيوني على أرضها.
وصل الذل في التخلي عن الشهيد ومشاهدة توثيق نبشه بوسائل إعلام تنقل الصورة وتوثق الجريمة لعالم حقير لن ينصر الحق ولن يدافع عن الإنسانية.
مرت المحارق والمجازر والإغتيالات والإعتقلات والتعذيب على هذا المجتمع الدولي بدون تحريك ضمير أو تأنبيه
وستمر مشاهد الشهداء منبوشة اللحم ،منخوعة العظام أيضا لأن العالم يحكمه نظام ظالم خاضع للكيان الصهيوني.