يوم 15 مارس هو اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، قررته الأمم المتحدة من أجل مواجهة كراهية الإسلام عبر العالم، وهذا أمر إيجابي لأن كراهية الأديان والمعتقدات الدينية ليست موقفا نبيلا أو إنسانيا، لكن بالمقابل، على المسلمين أكثر من غيرهم أن يعملوا على تغيير صورة الإسلام في العالم، ليس من خلال تفسير نصوصه وأركانه ومضامينه، فهذا عمل لا جدوى منه إذا لم يغير المسلمون سلوكاتهم التي هي أبعد ما تكون عن النموذج الإيجابي، فالآخر – الذي ارتكب بدوره أخطاء كثيرة وخاصة بعزل الجالية المسلمة في أحياء هامشية – لا يفهم الإسلام إلا من خلال سلوك أهله، وليس ملزما بالتعرف على النصوص والمرجعيات، فقد سأل أحد ملوك الصين القديمة الحكيم كونفوشيوس كيف يتحقق العدل ؟ فكان جوابه: “بطريقة بسيطة جدا، أن تكون عادلا أيها الملك”. فالصورة الإيجابية عن الإسلام ينبغي أن يصنعها المسلمون أنفسهم سواء من خلال إصلاح أنظمتهم السياسية الاستبدادية ومجتمعاتهم التي ما زالت تكرس التمييز والقهر باسم الدين، أو من خلال تقويم سلوكاتهم في بلدان الغير، والتي يتم تبريرها – ويا للأسف – باعتماد نصوص دينية. ولا داعي هنا لسرد النماذج الصاعقة والأمثلة الكثيرة جدا، والتي للأسف تمثل المصدر الرئيسي المغذي لليمين المتطرف المتصاعد بشكل مخيف. لكن تصحيح سلوك المسلمين ستواجهه عقبة كبيرة جدا، وهو أن ذلك التصحيح لابد أن يمر عبر تصحيح فهمهم وتفسيرهم هم أنفسهم للدين الإسلامي، لأنهم إذا كانوا يعتقدون بأنهم بسلوكاتهم الخاطئة يجسدون “الدين الإسلامي الصحيح”، فمن المستحيل أن يغيروا ما بأنفسهم، وأعتقد أن منطلق هذا التغيير هو تجاوز الفقه الإسلامي التراثي الذي يوقعهم في تصادم يومي مع بعضهم البعض ومع بقية العالم، وإبداع فقه اجتهادي جديد ملائم لعصرنا، كما سيكون عليهم أن يحرروا الإسلام من “الإسلام السياسي” الذي نجح في تسريع وتيرة تشويه سمعة الإسلام عبر العالم، وجعله مصدر خوف حتى داخل البلدان الإسلامية نفسها. لاشك أن هناك أيضا عوامل تاريخية ممهدة للإسلاموفوبيا حيث يعود الأساس الأول لظاهرة الخوف من الإسلام والمسلمين إلى سبب تاريخي هو الحروب الصليبية التي مثلت لقاء تصادميا دمويا بين الإسلام والغرب، لم ينته بنهاية الحروب بل استمر من خلال التمثلات التي غذتها الإنتاجات المكتوبة والشفوية لقرون طويلة. وتعود الظاهرة أيضا إلى المرحلة الكولونيالية التي كرست أشكالا من التعامل بين الإنسان الغربي الأبيض وباقي سكان المعمور، قوامها نوع من التعالي والمركزية الغربية، وقد لعب الإسلام دور اللحام الإيديولوجي بين مكونات المجتمعات الإسلامية في مواجهة الاحتلال وتأطير المقاومة والحركات الوطنية. هذه العوامل حكمت نظرة الإنسان الغربي للجاليات المسلمة بعد المرحلة الاستعمارية، فأظهر نوعا من التعاملات العنصرية لم يكن الجيل الأول من المهاجرين يشعر بها، حيث كان يعطي الأولوية لعلاقته بالدولة وللمكتسبات المادية والخدمات الاجتماعية، على العلاقة بالأفراد. ويفسر هذا الإعجاب الشديد الذي كان يعبر عنه أفراد هذا الجيل بالدول الغربية ومؤسساتها مقارنة بواقع بلدانهم المتردي، كما كانت أزمة الهوية الناتجة عن حالة الاغتراب متحكما فيها عبر الحفاظ على علاقة وطيدة بالجذور وبالوطن الأصلي وبالتقاليد والعادات الأصلية. هذه الروابط التي كانت تلعب دور التوازن النفسي سرعان ما شرعت في التلاشي والذوبان مع الجيل الثاني والثالث من المهاجرين، وذلك بسبب ضعف العلاقة بالوطن الأصلي، وظهور عامل جديد هو تنظيمات الإسلام السياسي السلفية منها والإخوانية العالمية المتشددة التي تمتلك شبكات تمويل هائلة، والتي نجحت في استقطاب نسب كبيرة من أعضاء الجالية، حيث أصبحت تلعب دور العزاء النفسي والتعويض عن حالة الاغتراب وفقدان المرجعية بالنسبة لأعضاء الجالية الذين عانوا من ضعف الاندماج، وساهم في ذلك بشكل كبير تفاقم الأزمة الاقتصادية وتزايد البطالة مما دفع بالعديد من الشباب نحو المساجد التي يؤطرها أئمة بعضهم لا يكتفي بإمامة الصلاة والوعظ والإرشاد الديني بل يركزون على تكريس الخصوصية بمعناها المغلق، ونشر ثقافة الممانعة ضد قيم حقوق الإنسان على الخصوص، وضرب ثقافة التعايش في الصميم إلى حد يصل إلى درجة زرع مشاعر النفور والكراهية للمواطنين غير المسلمين، مما يظهر في سلوك أبناء الجالية بشكل عنيف. وقد كان لأوضاع تهميش الجالية المسلمة، واستعمال القضية الفلسطينية وأخطاء السياسة الخارجية الأمريكية بشكل كثيف دور كبير في تيسير عملية التأطير المنحرف هذه. و زاد من تأزم هذا الوضع بشكل كبير انتشار ظاهرة الإرهاب المسلح وظهور القاعدة وفروعها، مما جعل الإسلام مرتبطا في وجدان الإنسان الغربي بالعنف والدم، خاصة بعد أن تكاثرت الحوادث والوقائع الدموية التي أبطالها إسلاميون وسلفيون في كل من مالي والجزائر وليبيا وتونس ومصر والعراق واليمن والصومال وكينيا ونيجيريا وأفغانستان وباكستان وغيرها من البلدان. من جانب آخر كان لتخلف الدول الإسلامية وفشلها في بناء ديمقراطيات ناجحة، وفي تنمية مجتمعاتها، وإفراطها في استعمال الدين في اضطهاد أبنائها وخاصة من النساء وعرقلة تطور بلدانها، تأثير كبير في ترسيخ فكرة ارتباط الإسلام بالاستبداد والقهر والظلم لدى الغربيين. من الخطأ إذن البحث عن حلول لـ”الإسلاموفوبيا” فقط عبر السعي إلى إقناع الغربيين بتغيير نظرتهم إلى الإسلام والمسلمين اعتمادا على بعض النصوص، ذلك أن هذه النظرة لا يمكن أن تتغير بدون أن يغير المسلمون سلوكاتهم واقعيا، سواء في بلدانهم أو في بلدان المهجر. ذلك أنّ الحقيقة التي ينبغي أن تظلّ نصب أعيننا هي أن الغرب لن يفهم أبدا الإسلام إلا من خلال ما يفعله المسلمون، سواء بأنفسهم وببعضهم البعض أو بغيرهم
متابعة بتجــرد: أعادت الفنانة مي عز الدين، وعبر خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابها الخاص بـ”إنستغرام” نشر منشور للفنان عمر السعيد أكد فيه سعادته الكبيرة بالمشاركة في آخر حلقتين من مسلسل “قلبي ومفتاحه”، الذي خاضت به مي سباق الدراما الرمضاني الجاري، وعُرض في النصف الأول من الموسم.ووجّهت مي من خلال المنشور رسالة ردّت فيها على كلام عمر السعيد قائلةً: “من صحاب العمر مبيتغيروش علشان أصلهم نضيف ربنا يفرّحني بوجودك معايا على طول في الشغل وفي حياتي”.مسلسل “قلبي ومفتاحه” هو بطولة الفنانين: آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد...
زنقة 20 | متابعة يوجد مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي في وضع صعب، بعدما تعرض لاعبان اثنان ممن نادى عليهما لخوض مبارتي النيجر وتنزانيا يومي 21 و25 مارس الجاري، برسم تصفيات كأس العالم 2026 بالملعب الشرفي بوجدة. و يتعلق الامر بكل من أسامة الصحراوي نجم ليل، الذي أصيب مساء أمس السبت خلال لقاء ليل ونانت ضمن الدوري الفرنسي ، و شمس الدين طالبي لاعب نادي بروج البلجيكي ، الذي يعاني من اصابة في الزيادة العضلية. و تحوم شكوك قوية حول تواجد اللاعبين في معسكر الاسود الذي ينطلق يوم غد الإثنين...
بقلم : أحمد عصيد يوم 15 مارس هو اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، قررته الأمم المتحدة من أجل مواجهة كراهية الإسلام عبر العالم، وهذا أمر إيجابي لأن كراهية الأديان والمعتقدات الدينية ليست موقفا نبيلا أو إنسانيا، لكن بالمقابل، على المسلمين أكثر من غيرهم أن يعملوا على تغيير صورة الإسلام في العالم، ليس من خلال تفسير نصوصه وأركانه ومضامينه، فهذا عمل لا جدوى منه إذا لم يغير المسلمون سلوكاتهم التي هي أبعد ما تكون عن النموذج الإيجابي، فالآخر – الذي ارتكب بدوره أخطاء كثيرة وخاصة بعزل الجالية المسلمة في أحياء هامشية –...
ماجد محمد أبدى النجم سالم الدوسري، قائد نادي الهلال، سعادته بتحقيقه رقمًا قياسيًا جديدًا في دوري روشن للمحترفين، حيث أصبح أكثر اللاعبين صناعةً للأهداف في تاريخ المسابقة. وجاء ذلك بعد تمريرته الحاسمة لزميله محمد كنو، الذي سجل الهدف الأول خلال المواجهة التي جمعت الهلال بالتعاون، وانتهت بفوز الزعيم بهدفين دون مقابل. وبهذا الإنجاز، رفع الدوسري رصيده إلى 54 تمريرة حاسمة في مسيرته بالدوري، متجاوزًا الرقم السابق الذي كان مسجلًا باسم يحيى الشهري برصيد 52 تمريرة. وقال الدوسري في تصريحات إعلامية عقب نهاية اللقاء: ” إن شاء الله أطمح للمزيد” ....
ماجد محمد حقق سالم الدوسري، قائد نادي الهلال، إنجازًا جديدًا في دوري روشن للمحترفين بعد أن صنع الهدف الأول لفريقه أمام التعاون. ونجح محمد كنو في تسجيل الهدف عند الدقيقة 12، مستغلًا ركنية متقنة نفذها الدوسري، ليضعها برأسه في الشباك. وبهذا التمرير الحاسم، أصبح الدوسري اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ الدوري، وفقًا لما أعلنته رابطة الأندية عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”. ويواصل الهلال تقدمه على التعاون بهدف دون رد، في اللقاء الذي يُقام على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، ضمن منافسات الجولة الـ25 من البطولة. https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742066259654.mp4
أقيمت جنازة الفنان إحسان الترك اليوم بعد صلاة العشاء من مسجد صلاح الدين بالمنيل ، وذلك بعد وفاته صباح اليوم السبت عن عمر يناهز 71 عامًا بعد صراع مع المرض ، وذلك بعد تأجيلها بسبب تأخير استخراج تصريح الدفن ، ولم يحدد حتى الان مكان وموعد العزاء.https://www.facebook.com/share/v/169gy4oK4w/تفاصيل وفاة إحسان التركتدهورت الحالة الصحية لـ إحسان الترك، قبل أيام من وفاته، دخل على إثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات. وقبل عدة أيام، كشفت زوجة الفنان إحسان الترك، تفاصيل الحالة الصحية له بعد دخوله العناية المركزة مؤخرًا بأحد المستشفيات.وقالت زوجة إحسان الترك، في تصريح لموقع...
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».حسام موافي: كثرة التبول تشير إلى مشكلات صحية مختلفةوخلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال...
خاص كشفت لبنى عبدالعزيز عن تفاصيل عائلتها وطفولتها خلال حلولها ضيفة على برنامج “على طاولة منى”، الذي تقدمه الشيف منى موصلي على قناة الثقافية. وتحدثت لبنى عبدالعزيز، عن والدتها التي فارقت الحياة في بداية العام الحالي، وقالت لبنى إن والدتها أثرت بحياتها إلى حد بعيد، وكشفت أن والدتها مصرية الجنسية وهي فخورة بها كثيرًا. وأشارت إلى أن والدتها لم تكن متعلمة أو مثقفة، إلا أنها كانت صاحبة شخصيةٍ مميزة، إذ قالت: أمي كانت شخصية بسيطة، مضيفة: أمي صعيدية من صعيد مصر وجت على السعودية.. واجهت الكثير من التحديات.. توفي والدي...
ماجد محمد طلب مشجعًا أهلاويًا من رياض محرز لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، بالتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة. وانتشر مقطع فيديو على منصة “إكس” يظهر مشجعًا أهلاويًا يطلب من النجم الجزائري رياض محرز تحقيق لقب دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك أثناء تواجدهما في المسجد النبوي الشريف. ويأتي هذا الطلب بعد تألق محرز اللافت في قيادة الأهلي إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث ساهم بشكل مباشر في تخطي فريقه عقبة الريان القطري في دور ثمن النهائي. https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/pGuic5iGuLHhQPG2.mp4 اقرأ أيضا رياض محرز يتناول وجبة الافطار بالمسجد النبوي .....
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق استشهد شاب، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال اقتحام بلدة سالم شرق نابلس.وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام البلدة، ما أدى لإصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يعلن عن استشهاده.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واندلعت خلالها مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي بكثافة، والغاز السام المسيل للدموع، كما احتجزوا طفلا في المنطقة.