شاركت طالبات جامعة الزقازيق، في اللقاء الرياضي للفتاة الجامعية "أولمبياد الفتاة الجامعية"، والذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة متمثلة في الإدارة العامة للنشاط الرياضي الطلابي بالإدارة المركزية للتنمية الرياضية بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية، تحت شعار "من أجل صحة أفضل لطالبات مصر".

جاء تنظيم اللقاء الرياضي خلال الفترة من ٢٥ - ٢٨ نوفمبر الجاري بالمدينة الشبابية بأبوقير، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية. 

وتأتى بعثة الجامعة برئاسة محمد زقزوق مدير النشاط الرياضى، وتضم ٢١ طالبة من مختلف كليات الجامعة ، ومشرفي البعثة هم: إسلام عثمان، الدكتورة سعدية صالح، المدربة الدكتورة هبة الشيخ .

وحققت جامعة الزقازيق مراكز متقدمة خلال اليومين الأول والثانى من البطولة، حيث حصلت الطالبة مريم السيد جابر كلية التربية الرياضية على المركز الثانى والميدالية الفضية بالكاراتيه، والطالبة فريدة أحمد السيد عمرو كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية على المركز الثانى والميدالية الفضية فى الكاراتيه، وحصلت الطالبة مريم أحمد سيد على مرزوق كلية التربية الرياضية على المركز الثالث والميدالية البرونزي فى الجمباز، بينما تأهل فريق القدم لدور الـ ١٦ ، والطائرة تنافس بدور المجموعات.

ويشار إلى أنه يشارك في فعاليات الأولمبياد ٨٥٠ طالبة يمثلون ٣٢ جامعة مصرية، وتقام المسابقات في ألعاب (خماسي كرة قدم – الكرة الطائرة - تنس طاولة – ألعاب قوى – الكاراتية - السباحة - جمباز)، على ملاعب المدينة الشبابية بأبوقير، كلية التربية الرياضية (بنين)، والنادي الأولمبي بمحافظة الإسكندرية، وسيتم تسليم الميداليات والهدايا التذكارية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الزقازيق طالبات أولمبياد الفتاة الجامعية الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

3 مسارت لتطوير القطاع الرياضي.. وإطلاق دورة الألعاب الجامعية

أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، التزام دولة الإمارات بتعزيز إنجازاتها الرياضية، ووضع رؤية استراتيجية شاملة لتحقيق النجاحات المستقبلية، بما يرسّخ مكانة الدولة على الساحة الرياضية العالمية.
جاء ذلك أثناء جلسة رئيسية بعنوان «2004: آخر ذهبية أولمبية»، تضمنت تحديد 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي، والكشف عن إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية بمشاركة 28 جامعة، حيث جاءت الجلسة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأشار خلال الجلسة التي شارك فيها عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وخلفان جمعة بالهول نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، إلى أهمية الإنجاز التاريخي الذي حققته الإمارات بحصدها ميدالية ذهبية أولمبية عام 2004.
وقال إن استحضار هذا الإنجاز التاريخي لا يعكس فقط فخرنا بماضٍ رياضيٍ مشرق؛ بل هو أيضاً دعوة مخلصة للتأمل في مستقبل رياضتنا الوطنية، والعمل على صياغة رؤية طموحة تعزز مكانة دولة الإمارات في الساحات الرياضية العالمية.
وأوضح الفلاسي، أن مرور عشرين عاماً على آخر ذهبية أولمبية يحتم الوقوف عند الأسباب التي حالت من دون تكرار هذه الإنجازات، معتبراً أن الحل يكمن في ضرورة بناء منظومة رياضية متكاملة ومستدامة تركز على اكتشاف المواهب وتطويرها وصقلها، لتتمكن من التألق في الساحات الدولية.
وأشار إلى أن وزارة الرياضة، مستلهمة رؤية القيادة الرشيدة، بدأت بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تهدف إلى تأسيس بنية رياضية راسخة تعتمد على إطار استراتيجي شامل، وقال: «نركز على دعم وتطوير المواهب في كافة إمارات الدولة، مع الحرص على التنوع وتوظيف الابتكار، ونسعى إلى تجاوز دعم المواهب الفردية؛ بل نطمح لتنمية الأجيال الصاعدة بأكملها».
وخلال الجلسة، أعلن الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، وقال: «يسعدني أن أعلن تدشين دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، لتكون منصة رائدة لإبراز الطاقات الطلابية وتعزيز روح التنافس بين شبابنا الجامعي، وبمشاركة 28 جامعة من مختلف أنحاء الدولة، نتطلع إلى ترسيخ ثقافة التميز الرياضي في المرحلة الجامعية».
توفير بيئة محفزة
من جانبه، أكد عارف حمد العواني، أن حصد ميداليات ذهبية أولمبية، والصعود على منصات التتويج في مختلف المناسبات الرياضية العالمية، يحتاج إلى إنشاء قاعدة صلبة، ولعمل كبير ومنظم وتضافر للجهود من مختلف الجهات المعنية بما في ذلك الاتحادات الرياضية والأندية والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، لضمان توفير بيئة محفزة على التميز الرياضي وتعزيز روح المنافسة بين الشباب، وخلق برامج تدريب متخصصة ومرنة تركز على تطوير المهارات البدنية والفنية لدى الرياضيين الناشئين.
وأضاف: «نعمل في مجلس أبوظبي الرياضي مع جميع الشركاء لتحقيق الأهداف الطموحة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، ونركز على دعم وتطوير المواهب، ونسعى إلى تنمية الأجيال الصاعدة في مختلف الميادين والساحات والاستحقاقات الرياضية».
3 مسارات رئيسية
بدوره، أكد خلفان جمعة بالهول، أن الخطط المستقبلية لتطوير القطاع الرياضي المحلي يجب أن ترتكز على 3 مسارات رئيسية تتمثل في تعزيز دور المشاركة المجتمعية، ودعم المواهب الرياضية المحلية وتمكينها وتشجيعها على تحقيق الإنجازات، وإنشاء منظومة متكاملة لاستضافة وتنظيم البطولات الرياضية لتصبح نموذجاً فريداً يصل برياضة الإمارات إلى العالمية.
وقال: «يجب على القطاع الرياضي الإماراتي أن يركز خلال الفترة المقبلة على مساهمة المجتمع بكافة شرائحه في عملية التخطيط الاستراتيجي لمستقبل الرياضة، والاستفادة من حرصها وتطلعاتها لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في تحديد أهم الفجوات الرئيسية في الدعم الرياضي، والتركيز على المجالات والرياضات التي يجب تطويرها ودعمها أكثر على كافة المستويات».
وأضاف: «دولة الإمارات تمتلك الكثير من المواهب الرياضية الواعدة وفي الكثير من الرياضات، لكن يجب دعم هذه المواهب في سن مبكرة وبذل المزيد من الجهود للعثور على هذه المواهب بدءاً من المدارس ووصولاً إلى الأكاديميات والمراكز الرياضية».

مقالات مشابهة

  • «الاتحادية للشباب» تنظم «المناظرات الجامعية» بمشاركة 14 جامعة في الإمارات
  • وفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يتفقد مراكز التخاطب بمحافظة الإسكندرية
  • الشباب والرياضة تتابع نتائج التظلمات المقدمة من المرشحين للاتحادات الرياضية
  • انطلاق ماراثون الدراجات بكلية التربية النوعية بجامعة سوهاج.. بمشاركة 200 طالب
  • لمدة 25 يوماً.. فصل 3 طلاب بكلية التربية الرياضية جامعة كفر الشيخ
  • 3 مسارت لتطوير القطاع الرياضي.. وإطلاق دورة الألعاب الجامعية
  • جامعة الزقازيق تختتم بطولة كمال الأجسام ضمن فعاليات الدوري الرياضي
  • فصل 4 طلاب بكلية التربية الرياضية جامعة كفرالشيخ
  • رئيس جامعة أسيوط يشهد بروتوكول تعاون بين كلية التربية وقطاع المدارس المصرية اليابانية
  • رئيس جامعة المنيا يُعلن إنشاء مركز لتسويق منتجات كلية الزراعة