شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن دراسة بجامعة البحرين تدعو إلى توظيف البرامج الإرشادية لخفض نسب جنوح الأطفال، تعدّ من أولى الدراسات لأسر الجانحين في المملكة أوصت دراسة علمية في جامعة البحرين، بالاستعانة بالمرشدين الأسريين المختصين، لمساعدة أولياء .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة بجامعة البحرين تدعو إلى توظيف البرامج الإرشادية لخفض نسب جنوح الأطفال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة بجامعة البحرين تدعو إلى توظيف البرامج...

تعدّ من أولى الدراسات لأسر الجانحين في المملكة..

أوصت دراسة علمية في جامعة البحرين، بالاستعانة بالمرشدين الأسريين المختصين، لمساعدة أولياء أمور الأطفال من ذوي المشكلات المتسمة بالانحرافات السلوكية والعدوانية، والاستفادة من البرامج الإرشادية في تخفيض نسب جنح الأطفال، داعية إلى عقد جلسات حوارية أسرية مع المرشدين الأسريين، بهدف تحسين التواصل مع أفراد الأسرة، بما ينعكس إيجاباً على أبنائهم.

جاء ذلك في دراسة بعنوان: "فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الوعي بأساليب التربية الفعالة لأولياء الأمور لخفض العنف لدى أبنائهم الجانحين بمملكة البحرين"، أجرتها الطالبة في قسم علم النفس بكلية الآداب في جامعة البحرين دلال عبدالله العطاوي، كجزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في الإرشاد الأسري.

وهدفت الدراسة إلى توعية أولياء أمور أطفال الجنح بالأساليب التربوية الصحيحة في التعامل مع أطفالهم المضطربين سلوكياً، وتوجيههم لخفض مستوى العنف لديهم، وتنمية قدرات العاملين في مجال الإرشاد الأسري للجانحين من الأطفال.

وكانت لجنة الامتحان ناقشت الباحثة في أطروحتها مؤخراً، وتكونت اللجنة من: أستاذ العلوم الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور سعد عبدالله المشوح ممتحناً خارجياً، وأستاذ علم النفس في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد مقداد ممتحناً داخلياً، وكانت الدراسة بإشراف كل من: أستاذة علم النفس المشارك الدكتورة أماني عبدالرحمن الشيراوي، وأستاذ علم النفس المساعد الدكتور سامي محمد المحجوب مشرفاً مساعداً.

وأثبتت الدراسة - التي تعد من أوائل الدراسات في البرامج الإرشادية المتخصصة حول أسر الجانحين في مملكة البحرين - فاعلية البرنامج الإرشادي الذي نفذته الباحثة على العينة، حيث تحسن مستوى الوعي بأساليب التربية الإيجابية والسلبية، مما يؤكد وجود أثر للبرنامج الإرشادي لدى الأمهات، وأكدت نتائج الدراسة احتفاظ الأمهات بمهارات البرنامج الإرشادي.

وقالت الباحثة العطاوي إن الدراسة تسلط الضوء على أهم الطرق والمهارات الفعالة التي يمكن أن يطبقها الوالدان للتصدي إلى جنوح سلوك الطفل العدائي، مشيرة إلى أن المبحوثين أجمعوا على تحقيق البرنامج الإرشادي لأهدافه، وحصولهم على معلومات وفيرة أسهمت في رفع مستوى الوعي لديهم والتركيز على النقاط المهمة في تربية أبنائهم بأساليب فعالة تخفض مستوى العدوان لدى الأولاد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس علم النفس

إقرأ أيضاً:

دراسة تجيب: لماذا تتغيّر رائحة الطفل الطيبة بعمر المراهقة؟

تحمل طفلا بين ذراعيك فتشم رائحة طيبة ومميزة، تفتن بها وتزيد من رغبتك في احتضانه. وعلى النقيض، فإن رائحة عرق المراهقين ورائحة أجسامهم القوية تعد شكوى شائعة لدى معظم الآباء والأمهات والمحيطين بهم.

فلماذا يتحول طفلك ذو الرائحة الطيبة إلى مراهق ذي رائحة غير مقبولة؟ وهل إهمال النظافة الشخصية وحده مسؤول عن هذه الرائحة؟.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يتسبب البحث عن السعادة في شقائك؟list 2 of 2طلاب غزة يتغيبون عن مقاعدهم الدراسية للعام الثاني على التواليend of list الروائح غير المقبولة تبدأ مع البلوغ

يشير الخبراء إلى أن لكل منا رائحته الخاصة والفريدة التي تميزه عن غيره، حتى وإن حاول أغلب الناس التعطر وإخفاء روائح أجسامهم الطبيعية لتعزيز الثقة في الذات والقبول الاجتماعي.

وقالت طبيبة الأطفال كاثرين شوس لموقع "شاين 365" إننا نفضل رائحة الأطفال على المراهقين لأن رائحة الجسم تتغير مع التقدم في العمر. إذ تبدأ الروائح غير المقبولة في سن المراهقة كجزء طبيعي من عملية النمو والتغيرات التي تطرأ على الجسم، وكذلك التقلبات الهرمونية ونشاط هرمون التستوستيرون الذي يبلغ ذروته في هذه الفترة.

رائحة الأطفال اللطيفة تثير عاطفة الأمومة وتعزز استجابة الأم لطفلها (بيكسلز)

وتشير كاثرين إلى البلوغ الذي قد يبدأ مبكرًا في عمر 7 سنوات للفتيات و9 سنوات للأولاد، ونصحت بضرورة استشارة الطبيب المختص إذا ظهرت رائحة للجسم قبل هذه السن.

عوامل فسيولوجية

ولحل لغز رائحة المراهقين غير المقبولة، هدفت دراسة ألمانية حديثة نشرتها مجلة كيمياء التواصل إلى استكشاف كيفية تغير رائحة الجسم على مدار الحياة. وتوصلت الدراسة إلى أن مرحلة البلوغ تجعل إبط المراهقين يفوح منها رائحة تشبه "الماعز" أو حتى رائحة البول، في حين تنبعث من الأطفال رائحة تشبه الصابون أو الزهور وتحديدًا البنفسج.

قام الفريق البحثي في الدراسة التي نُشرت في مارس الماضي بحياكة وتثبيت قطع صغيرة من القماش القطني بمناطق الإبط في ملابس 36 طفلا، نصفهم من الأطفال الأقل من 3 سنوات والنصف الآخر من مراهقين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا. وبعد ليلة كاملة من ارتداء الملابس، تم نزع القطع القطنية الصغيرة كعينات من رائحة أجسامهم. ولتحليل الروائح، استخدمت الدراسة تقنية الكروماتوغرافيا، وهي تقنية تقوم بفصل المواد الكيميائية ذات الخصائص المختلفة.

وخلصت المؤلفة الرئيسية للدراسة هيلين لوس، وهي باحثة في مجال الروائح في جامعة فريدريش ألكسندر في ألمانيا، وفق ما قالته لموقع "لايف ساينس"، إلى أنه بسبب نشاط الغدد العرقية في سن البلوغ، يفرز المراهقون مع العرق مركبات ذات روائح قوية لا يفرزها الأطفال الصغار. وهذه المركبات، كما أظهرتها النتائج، نوعان من الستيرويدات لهما رائحة مثل رائحة العشب وخشب الصندل، وكذلك مستويات عالية من 6 أحماض كربوكسيلية لها روائح قوية وغير مرغوبة مثل الشمع أو البول أو رائحة حيوان الماعز، بينما أظهرت عينات الأطفال مستويات أعلى من الكيتون ألفا إيزوميثيل التي تعطي الأطفال رائحة الزهور والصابون.

على المراهق الاستحمام مرة على الأقل يوميًا باستخدام صابون مضاد للبكتيريا (بيكسلز) فرصة للتكيف من منظور تطوري

اعتقد الباحثون أن الجمع بين الروائح الترابية والدافئة لخشب الصندل، بالإضافة إلى المستويات الأعلى من الأحماض الكربوكسيلية التي تعطي روائح غير مرغوبة، قد يفسر طبيعة رائحة المراهقين التي لا يفضلها معظم الناس ولماذا تظهر كرائحة غرفة تبديل ملابس بعد مباراة طويلة.

وقالت إيلونا كروي، عالمة النفس والمؤلفة المشاركة في الدراسة لموقع "ساينتيفك أمريكان"، إن نتائج الدراسة أوضحت كيف تؤثر روائح الجسم المتغيرة أثناء نمو الأطفال على طبيعة التواصل مع الوالدين. إذ إن رائحة الأطفال اللطيفة تثير عاطفة الأمومة وتعزز استجابة الأم لطفلها والبقاء بالقرب منه لرعايته والاهتمام به، وتفسر كذلك رغبة أي شخص في احتضان الطفل أكثر عند حمله بين ذراعيه.

وبالمنطق نفسه، فإن التغيرات الهرمونية في فترة البلوغ وتحول رائحة عرق المراهقين تعزز تكيف الوالدين مع بعض الاستقلالية التي يتوق إليها المراهق ورغبته في الاعتماد على النفس.

طرق منزلية وفعالة للتغلب على رائحة العرق

إن رائحة الجسم مشكلة شائعة وتؤثر على العديد من الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، ولا سيما في سنوات البلوغ. وفيما يلي بعض الطرق الفعالة للحد منها:

الاستحمام بانتظام: ينبغي على المراهق الاستحمام مرة على الأقل يوميًا باستخدام صابون مضاد للبكتيريا، ولا سيما أن الغدد العرقية يزداد نشاطها في مرحلة المراهقة.

الملح الصخري: يتمتع بخصائص تطهير قوية، يمكن إضافة بعض بلورات الملح الصخري إلى ماء الاستحمام.

صودا الخبز: تعمل على موازنة الأحماض الدهنية الموجودة على الجلد وتقليل الروائح غير المرغوبة. ويمكن صنع عجينة باستخدام صودا الخبز والماء ووضعها على منطقة الإبطين لبضع دقائق.

خل التفاح: يمكن وضعه على كرة من القطن واستخدامه على بشرة نظيفة وجافة. وفي حالة البشرة الحساسة، يمكن استخدام محلول من أجزاء متساوية من عصير الليمون والماء.

ممارسات الغسيل الصحيحة مثل:غسل الملابس المتعرقة بمجرد خلعها، إذ إنه كلما طالت مدة الانتظار كان من الصعب التخلص من الرائحة العالقة بها.

غسل الملابس على الجهة الداخلية حتى يعمل المنظف بشكل أفضل على إزالة الرائحة. إضافة كوب من الخل الأبيض المقطر إلى دورة الغسيل للتخلص من الروائح العالقة بالملابس، أو استبدال الخل بنصف كوب من صودا الخبز (لا ينبغي وضع المكونين معًا). استخدام معقم الملابس لقتل البكتيريا التي تعيش على الملابس. تجفيف الملابس في الهواء أو استخدام المجفف على درجة حرارة باردة، إذ إن مجففات الحرارة الدافئة تعمل على تفاقم رائحة الملابس. استخدام معقم الملابس يقتل البكتيريا التي تعيش على الملابس (بيكسلز) البكتيريا الصناعية سلاح علمي جديد

يؤكد العلم أن العرق لا رائحة له، وإنما البكتيريا التي تتوطن منطقة الإبطين هي ما تؤثر على تكوين الرائحة عندما تقوم بتحليل المركبات الدهنية المنطلقة مع العرق إلى جزيئات متطايرة ذات رائحة.

ووفق هذه المركبات وطبيعة تفاعل البكتيريا معها، تتكون رائحة الجسم وتتنوع بين رائحة حلوة أو حامضة أو غير مرغوبة أو تشبه رائحة السمك، وقد لا تسبب رائحة للجسم على الإطلاق.

وتسعى الأبحاث الحالية، والتي ما زالت قيد البحث والدراسة، إلى استخدام المجتمعات الميكروبية الصناعية للحد من رائحة الجسم غير المقبولة عن طريق إزالة الميكروبيوم المسبب للرائحة غير المرغوبة واستبداله بميكروبيوم إبط صحي.

مقالات مشابهة

  • مسابقات شطرنج وأنشطة ترفيهية في أول أسبوع دراسة بجامعة بنها (صور)
  • دراسة: حرمان الأم من النوم أثناء الحمل يهدد المولود بتأخر النمو
  • البحرين.. مسيرات حاشدة للتنديد باغتيال نصر الله والداخلية تدعو إلى النظام العام (شاهد)
  • البحرين.. مسيرات حاشدة للتنديد باغتيال نصر الله والداخلية تدعو لـالنظام العام (شاهد)
  • البحرين تدعو للحفاظ على الأمن عقب مسيرات منددة باغتيال نصر الله
  • دراسة: نقص فيتامين د يزيد من فترة تعافي كسور العظام لدى الأطفال
  • دراسة تكشف زيادة فرص الإصابة بالانفصام نتيجة تربية القطط.. ما مدى صحتها؟
  • دراسة تحذر: الأطفال المولودون عن طريق المساعدة الطبية يواجهون هذا الخطر أكثر من غيرهم
  • دراسة تجيب: لماذا تتغيّر رائحة الطفل الطيبة بعمر المراهقة؟
  • في أول يوم دراسة.. تفاصيل جولة وزير التعليم العالي بجامعة حلوان (صور)