نقابة تعليمية تدعو إلى الاستمرار في شنّ الاضراب وتنتقد عجز الحكومة عن نزع فتيل الاحتقان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى خوض إضراب وطني أيام 27 و 28 و29 و 30 نونبر الجاري مع تنظيم وقفات أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية.
ويرى بلاغ هذه النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بأن تصريحات بعض أعضاء الحكومة ضد المضربين “تعكس حالة التيه التي تعيشها الحكومة الحالية في علاقتها بالأزمة المتنامية بالقطاع”.
وانتقد العجز الحكومي عن “بلورة مبادرة حوارية جادة تصحيح مسار النظام الأساسي وتنزع فتيل الاحتقان بالقطاع”.
ويذكر أن التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب، خاض إضرابا وطنيا الأسبوع الجاري لثلاثة أيام أخرى مُتتالية من الثلاثاء إلى غاية الخميس.
كَمَا نظم وقفات ومسيرات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الأربعاء المنصرم.
وتفاقم الخلاف بين وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى وأساتذة التعليم بعد أن قررت التنسيقيات التعليمية، مواصلة التصعيد إلى حين إسقاط النظام الأساسي برمته، مما ينذر بمزيد من عمليات الشد والجذب.
عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أعرب عن تفاؤله بحل هذه الأزمة وأعلن خلال افتتاح لقاء نظمه منتخبو حزبه أمس السبت بجهة فاس، أنه سيلتقي بالنقابات، وسوف يأخذ وقتا معهم للتفاوض لإيجاد حلول لهذا المشكل الذي تسبب فيه مرسوم النظام الأساسي الذي صادقت عليه الحكومة وتم نشره قبل أسابيع بالجريدة الرسمية.
المرسوم رفضه الأساتذة وخاضوا ومازالوا ضده إضرابات متتالية عطلت مسار التدريس. كلمات دلالية أساتذة التعاقد اضراب التعليم النظام الأساسي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أساتذة التعاقد اضراب التعليم النظام الأساسي النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
رولين القاسم: الصراحة أساس العلاقة الزوجية عند التفكير بالزواج الثاني
أكدت الإعلامية رولين القاسم أن الشفافية والصراحة هما الأساس في العلاقات الزوجية، خاصة عندما يقرر الرجل الزواج الثاني، مشيرة إلى أن إخفاء الأمر أو التحايل على الزوجة الأولى ليس الحل الأمثل، بل يجب مواجهتها ومنحها حرية الاختيار بين الاستمرار أو الانفصال.
وأضافت القاسم، خلال بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، أن بعض النساء يفضلن البقاء والاستمرار رغم زواج أزواجهن مرة أخرى، خاصة إذا كن قد شاركنهم المشوار منذ البداية، معتبرةً أن هذا القرار شخصي ويعود لكل امرأة وفقًا لظروفها وقناعاتها.
وأوضحت أن الرجل يجب أن يكون واضحًا بشأن ظروفه الجديدة، قائلة: «إذا قررت الزواج الثاني، فعليك أن تكون صريحًا، وتخبر زوجتك الأولى بقرارك، وتترك لها حرية اتخاذ القرار سواء بالبقاء أو الرحيل، لأن لا أحد يمكنه الحصول على كل شيء في الحياة».
وختمت حديثها بالتأكيد على أهمية العدل بين الزوجتين وعدم ظلم أي منهما، مشيرةً إلى أن بعض النساء يرفضن التنازل عن حياتهن ومكتسباتهن لصالح أخرى، بينما أخريات يخترن الاستمرار والتكيف مع الوضع الجديد.