موقع 24:
2025-04-24@17:25:35 GMT

وصول الدفعة الثالثة من المحتجزين في غزة إلى إسرائيل

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أكد الجيش الإسرائيلي مغادرة المجموعة الثالثة من الرهائن الذين أطلقت حركة حماس سراحهم، قطاع غزة، ودخولها إلى إسرائيل.

وقال الجيش في بيان، إن موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سلموا 12 رهينة إلى قوات الأمن عند السياج الحدودي مع إسرائيل، في حين نقلت رهينة أخرى بالمروحية إلى مستشفى إسرائيلي.

وأضاف الجيش "نقل ممثلو الصليب الأحمر 4 رهائن مفرج عنهم إلى مصر عبر معبر رفح"، قبل نقلهم من هناك إلى إسرائيل.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن الأربعة على الحدود المصرية هم 3 تايلانديين، وإسرائيلي من أصل روسي، وهم من غير المعنيين بالاتفاق الذي تفاوضت عليه إسرائيل وحماس.، غير أنه لم يرد تأكيد رسمي لذلك حتى الآن.

ESTO ES ISRAEL

La gente celebrando el regreso de los liberados hoy y dándoles la bienvenida a su paso por Ofakim.
❤️???????? pic.twitter.com/GfRGGzGCAZ

— Dani Lerer (@danilerer) November 26, 2023

وأتمت إسرائيل وحركة حماس، مساء اليوم، تبادل الدفعة الثالثة من الأسرى، ضمن صفقة بين الطرفين في إطار الهدنة التي أوقفت بشكل مؤقت حرباً مستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأعلنت حماس مساء اليوم، الإفراج عن 13 محتجزاً إسرائيلياً و3 تايلانديين وروسي من قطاع غزة.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وصول المحتجزين الإسرائيليين إلى البلاد. وقال: "بين الرهائن ا الذين عادوا إلى وطنهم اليوم، 9قصر، و4نساء، ورجل".

نتانياهو في #غزة: الحرب مستمرة حتى استعادة كل الرهائن
https://t.co/hLaeoxRABq

— 24.ae (@20fourMedia) November 26, 2023

 ومن جهته،  قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط من أجل الإفراج عن المزيد من الرهائن، وستواصل العمل أيضا لإطلاق سراح كل الرهائن لدى حركة حماس.

President Biden announced on Sunday that a four-year-old American Israeli citizen, Abigail Idan, was among the 13 hostages released on Sunday from Gaza.

“Two days ago, one of our fellow Americans, a little girl named Abigail, turned four years old. She spent her birthday, that… pic.twitter.com/palKnWLNlG

— The Hill (@thehill) November 26, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أحد أبرز رموز التيار اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، جدلاً واسعًا بعد تصريحه بأن إنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس ليس "الهدف الأكثر أهمية" في الحرب الدائرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية تكمن في "ضمان عدم عودة حماس إلى السلطة في غزة".

جاءت تصريحات سموتريتش خلال مقابلة إذاعية نُشرت الاثنين، حيث قال: "لقد وعدنا الشعب الإسرائيلي بأنه مع نهاية الحرب، لن تُشكّل غزة تهديدًا لإسرائيل. نحن بحاجة إلى القضاء على مشكلة غزة."، في إشارة إلى رغبته في إنهاء حكم حماس وتهيئة ظروف تسمح بإعادة تشكيل الوضع الأمني والسياسي في القطاع.

تصريحات تثير ردود فعل داخلية غاضبة

ردود الفعل الداخلية لم تتأخر، خاصة من عائلات الرهائن، التي عبّرت عن صدمتها من تراجع ملف تحرير أبنائها في سلّم أولويات الحكومة. وقال "منتدى عائلات الرهائن"، وهو تجمع يمثل ذوي المحتجزين، إن الحكومة الحالية "قررت بوعي التخلي عن الرهائن"، محذّرين من أن استمرار هذا النهج يهدد القيم التي قامت عليها الدولة.

وتشير التقديرات الإسرائيلية الرسمية إلى أن نحو عشرين رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل غزة، فيما يُعتقد أن أكثر من ثلاثين آخرين قد لقوا مصرعهم خلال العمليات العسكرية، بعضها بسبب الغارات الإسرائيلية نفسها.

الرهائن مقابل الأهداف العسكرية

ورغم تعهد الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب بتحقيق هدفين رئيسيين – القضاء على حماس واستعادة الرهائن – إلا أن كلا الهدفين لا يزالان بعيدين، بعد أكثر من عام ونصف على بدء الحملة العسكرية، التي أدّت إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في غزة، بحسب إحصائيات صادرة عن الجهات الفلسطينية.

تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، في حين تتمسك الحكومة الإسرائيلية بمواصلة الحرب حتى يتم تفكيك حكم الحركة في غزة بشكل كامل. ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطاب له أي حديث عن هدنة ما دامت حماس تسيطر على القطاع، متهمًا أطرافًا داخل إسرائيل بـ"تبني خطاب حماس".

كانت إسرائيل قد وافقت في وقت سابق، خلال هدنة مؤقتة في يناير، على صفقة تبادل شملت إطلاق أكثر من 1500 أسير فلسطيني مقابل 30 رهينة إسرائيليًا وجثامين ثمانية آخرين، ما اعتُبر إنجازًا مؤقتًا لعائلات الرهائن. لكن منذ استئناف القتال، تصاعدت الضغوط الشعبية لعقد صفقة شاملة جديدة، حتى ولو أدى ذلك إلى إنهاء العمليات العسكرية وترك الوضع السياسي في غزة كما هو.

توازن صعب بين السياسة والأمن

تصريحات سموتريتش، الذي يُعرف بمواقفه المتشددة ودعواته لإعادة الاستيطان في غزة، فتحت بابًا واسعًا للنقاش داخل إسرائيل بشأن الثمن الذي يجب أن تُدفعه الدولة من أجل استعادة الرهائن، ومدى استعداد الحكومة للقبول بتسوية سياسية تضمن حياتهم، مقابل تحقيق أهداف أمنية بعيدة المدى.

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية، وتعثر المفاوضات غير المباشرة مع حماس، يتزايد الانقسام بين من يرى في إنهاء الحرب أولوية إنسانية، ومن يصرّ على استكمال المسار العسكري حتى النهاية، ولو على حساب الأرواح المفقودة في الأسر.

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن
  • الرئيس الفلسطيني الى حماس: سلّموا الرهائن يا اولاد الكلب
  • وصول الباخرة الثالثة المحملة بالأضاحي الرومانية إلى ميناء الجزائر
  • وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • بعد تصريحه عن الرهائن.. سموتريتش يهاجم منتقديه
  • تسليم غزة.. تفاصيل مقترح لوقف الحرب
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات