قالت الإعلامية انجي أنور، إن فكرة و طريقة التعامل مع الشهداء على  أنهم مجرد ارقام يجب أن تنتهي، واصفة هذه الفكرة بأنها غبية و صعبة الهضم.

وأضافت انجي أنور، خلال تقديمها حلقة اليوم من برنامج "مصر الجديدة" المذاع على شاشة ETC، أن المحررين من معتقلات القهر و الظلم من سجون الاحتلال الصهيوني ليست مجرد أرقام، معلقة: "كل واحد منهم حكاية وحلم لازم نسمعه و نعرفه".

وأوضحت، أن الأسيرات و الأطفال كل شخص منهم على حداه لديه قصة منفصلة، معقبة: "لازم العالم المتحضر إياه يعرف الصهاينة بيعملوا ايه في الأسرى اللي تحت يديهم، و التعذيب و الضرب اللي بيتعاملوا به مع الفلسطينيين".

كملوا حكايات الفلسطيني الصامد

وتابعت، أن جميع شعوب الأرض يجب أن يعلموا الحقيقة، و أن الرواية الفلسطينية تم سماعها و يجب على الجميع أن يصرخ بكل تفاصيلها و كل حكايات أهلها من أسرى، شهداء أو مصابين، خاتمة: "كملوا حكايات الفلسطيني الصامد المقاوم الصلب الذي حير العالم كله بقوته و تمسكه بجذوره".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انجي انور الشهداء الاحتلال الصهيوني الفلسطينيين فلسطين أسرى

إقرأ أيضاً:

حادث نيو أورليانز يكشف استمرار خطر تنظيم داعش الإرهابي

قتل 14 شخصاً وأصيب عشرات بجروح، عندما اندفع شمس الدين جبار، البالغ من العمر 42 عاماً، بشاحنة صغيرة صوب حشد احتفالي في نيو أورليانز الأمريكية.

أن الحركات الإرهابية تزداد قوة عندما تعتقد أن التاريخ في صفها



وقتلت الشرطة الأمريكية الإرهابي في تبادل لإطلاق النار، قبل أن يتمكن من إحداث المزيد من الفوضى. وكانت الشاحنة تحمل عَلَم  تنظيم داعش. وفي مفارقة قاسية، كان محتلفون متجمعين لاستقبال السنة الجديدة، فيما ذكر بحوادث دهس سابقة، حسب ما أفاد ماثيو كونتينيتي، صحافي ومؤلف ومعلق سياسي أمريكي.
وقال كونتينيتي إن "انتباهنا يتحول إلى الداخل في مثل هذه اللحظات، حيث تقدم وسائل الإعلام تحديثات على ما لديها من معلومات، وتسلط الضوء على الضحايا، وتستكشف كيف تحوَّلَ منفذ الهجوم - ذلك المواطن الأمريكي والمحارب القديم في الجيش من هيوستن بولاية تكساس - إلى متطرف". مسار ملتو

وأضاف الكاتب في مقاله بموقع "فري بيكون" الأمريكي: "من المغري التركيز على المسار الملتوي لجبار نحو القتل الجماعي، مع إهمال الحركة الأيديولوجية الأوسع التي ينتمي إليها. ويجب تجنب مثل هذه الإغراءات. فما حدث في نيو أورليانز كان أكبر من مجرد مرض يصيب رجلاً واحداً. شكَّل الحادث أحدث فظائع ارتُكبت باسم أيديولوجية مريضة".

 

The ISIS Threat Never Left https://t.co/BS3ApP7REC

— reuben poupko (@poupko) January 6, 2025


وتابع الكاتب أن "النظرة العالمية المتطرفة التي يجسدها تنظيم داعش الإرهابي لم تُهزم بعد. بل على العكس من ذلك، إنها في طور الظهور. فقد وقع هجوم رهيب في موسكو في أبريل (نيسان) الماضي، وأسفر هجوم سوق الكريسماس في ألمانيا في الشهر الماضي عن مقتل 4 نساء وصبي في التاسعة من عمره، وتنمو النزعة المتطرفة وتؤجج العنف في مختلف أنحاء أفريقيا.

خلافة افتراضية ومضى الكاتب يقول: "حتى الخلافة الافتراضية مثل داعش لديها بنية أساسية مادية تتكون من الحصون والمخابئ والمنازل الآمنة والشبكات والأعضاء. ترتبط قوة القاعدة المادية بعلاقة مباشرة مع الجاذبية العالمية لأيديولوجيتها. وهذا ليس تكهناً معطلاً، وإنما حقيقة تاريخية".
أودت الحرب العالمية التي شنتها أمريكا على الإرهاب إلى تدمير تنظيم "القاعدة" الإرهابي، وأدت الحملة ضد داعش الإرهابي، التي بدأت على مضض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وكثفها ترامب إلى إلحاق الهزيمة بالتنظيم في العراق وسوريا. وسحقت استجابة إسرائيل لهجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) حماس، وأعاقت حزب الله، وتركت إيران تبحث عن منفذ للهروب. الحركات الإرهابية والتاريخ

وذكر الكاتب أن الحركات الإرهابية تزداد قوة، عندما تعتقد أن التاريخ في صفها. ولا توجد طريقة أفضل لتخليص الإرهابيين من هذه الفكرة من حرمانهم من الملاذ الآمن وتدمير قادتهم.

 

"Islamic State has not disappeared and with events shifting in the Middle East against their interests, such as in Syria, the group will assert itself"@LinaKhatibUK (@CH_MENAP) joins @BBCr4today to discuss the terrorist attack in New Orleans.https://t.co/k8IWKSHAtf

— Chatham House (@ChathamHouse) January 2, 2025


وأضاف: "نسيت أمريكا هذا الدرس؛ فنجد أن قادتنا قلصوا التزاماتهم في العراق وسوريا. وحولت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية انتباهها إلى التطرف المحلي والقومية البيضاء. والأسوأ من كل ذلك أن الرئيس بايدن انسحب على عجل من أفغانستان، الأمر الذي أسفر عن مقتل 13 جندياً أمريكياً، وتقطعت السبل بالمواطنين الأمريكيين وحاملي التأشيرات، وتفرق حلفاء أفغانستان، ووقع الشعب الأفغاني في قبضة ميليشيا تطلق على نفسها حكومة، ووقعت المساحات غير الخاضعة للحكم في أفغانستان في أيدي تنظيم داعش الإرهابي".
في ذلك الوقت، تعهد بايدن بمواصلة مراقبة العدو، والقدرات العسكرية "التي تتجاوز الأفق"، ودعم النساء والفتيات الأفغانيات. ولكن كل هذا لم يكن صحيحاً. وقال الجنرال المتقاعد فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، في الربيع الماضي عن أفغانستان: "ليس لدينا أي قدرة تقريباً على رؤية ذلك البلد، ولا نملك أي قدرة تقريباً على توجيه ضربات إليها".
واستأنفت حركة طالبان عمليات الإعدام العلنية، وفرضت قواعد اللباس والسلوك على النساء، وحرمت الفتيات من التعليم. وفي اليوم التالي، قالت حركة طالبان إنها ستغلق المنظمات غير الحكومية التي توظف النساء.
وزاد الكاتب: "عليك أن تفكر في التباين بين إسرائيل والولايات المتحدة. تمتلك إسرائيل الإرادة لضرب أعدائها، وإثبات الحقائق على الأرض لصالح أمنها، واستعادة الردع في جوار خطير".

مقالات مشابهة

  • حادث نيو أورليانز يكشف استمرار خطر تنظيم داعش الإرهابي
  • أطماع الصهاينة لن تتوقف عند سوريا
  • ماذا أسفر عن إغلاق معابر غزة لليوم الـ 247؟
  • تعز بين الفوضى والأمن المفقود.. جريمة قتل تفضح عجز السلطات المحلية
  • أوهامُ الصهاينة في الانتصار على محور المقاومة.. أسباب تُضعف التصعيد ضد اليمن
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • في عيد ميلاد محمد أنور.. نجاحات حققها في عام 2024
  • نجم الزمالك الأسبق عن الجزيري: اللي يبيع ويشتري فينا لازم يرحل
  • "حكاوي نوّارة".. حكايات عن الحب والحياة والعلاقات
  • الأمطار تفضح هشاشة البنية التحتية ببني يخلف ضواحي المحمدية