تعرض 3 طلاب فلسطينيين لإطلاق نار قرب جامعة فيرمونت بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- تعرض ثلاثة طلاب جامعيين من الأراضي الفلسطينية لإطلاق نار في بيرلينغتون بولاية فيرمونت، مساء السبت، وفقًا لمدرستهم السابقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال قائد شرطة بيرلينغتون، جون مراد، في بيان صحفي، إن الضباط استجابوا لمكالمة وعثروا على ضحيتين لإطلاق النار، والثالث على مسافة قصيرة، وجميعهم قريبون من حرم جامعة فيرمونت.
وذكر البيان الصحفي أنه تم نقل الضحايا إلى المركز الطبي بجامعة فيرمونت.
وقال مراد إنه لم يتم التعرف على هوية مطلق النار أو مطلقي النار أو القبض عليهم، وأن قسم الشرطة "في المراحل الأولى للتحقيق في هذه الجريمة".
وتخرج الطلاب الثلاثة من مدرسة "رام الله فريندز"، وهي مدرسة خاصة غير ربحية تديرها مؤسسة "كويكر" في رام الله، وفقا للمدرسة.
وتعرفت المدرسة على الطلاب في منشور على فيسبوك، وهم هشام عورتاني وكنان عبد الحميد وتحسين أحمد.
وفقاً لمدرسة "رام الله فريندز"، فإن الثلاثة طلاب في كليات أمريكية. وأكدت كلية هافرفورد في ولاية بنسلفانيا في بيان أن عبد الحميد، وهو طالب في السنة الأولى بالكلية، يتعافى من جروح ناجمة عن طلقات نارية في المستشفى.
Ramallah Friends School board, administration, staff and community are deeply distressed by the recent incident...
Posted by Ramallah Friends School on Sunday, November 26, 2023نشر حسام زملط، السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، على موقع إكس حول الحادثة، وذكر أسماء الطلاب وعرفهم بأنهم "ثلاثة شبان فلسطينيين".
وأضاف كتب زملط على موقع إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر: "يجب أن تتوقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين. الفلسطينيون في كل مكان بحاجة إلى الحماية".
ولم تحدد شرطة بيرلينغتون جنسية الثلاثة وما إذا كانوا مستهدفين لهذا السبب.
وقالت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز في بيان صحفي إن لديها "سببًا للاعتقاد بأن إطلاق النار وقع لأن الضحايا عرب". وأضافت منظمة الحقوق المدنية أن اثنين من الطلاب لا يزالان في العناية المركزة والآخر يعاني من "إصابات حرجة وخطيرة للغاية".
وأعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أنه يعرض مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة مرتكب الجريمة أو مرتكبيها.
ويأتي إطلاق النار وسط تصاعد التوترات وجرائم الكراهية في الولايات المتحدة في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما شنت حماس هجومًا مميتًا في إسرائيل وردت إسرائيل بغارات جوية مدمرة في جميع أنحاء غزة. في أكتوبر/تشرين الأول، تعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات، للطعن حتى الموت على يد مالك سكن عائلته في قضية تصفها السلطات بأنها جريمة كراهية.
تواصلت CNN مع جامعة فيرمونت، والمركز الطبي بجامعة فيرمونت، وجامعات الطلاب، وعمدة بيرلينجتون ميرو واينبرجر، والحاكم فيل سكوت للتعليق.
أمريكاالأراضي الفلسطينيةالفلسطينيوننشر الأحد، 26 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان.. توتر متصاعد
تبادل جنود باكستانيون وهنود إطلاق النار مجددا ليل الأحد الإثنين على طول الحدود بين بلديهما اللذين يسود توتر عسكري شديد بينهما منذ الهجوم الدامي الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير الثلاثاء.
وعلى غرار ما حدث في الليالي الثلاث السابقة، أفاد الجيش الهندي بأنّ القوات الباكستانية أطلقت النار من أسلحة خفيفة على مواقعه، وردّت قواته بإطلاق النار من أسلحة مشابهة.
ولم تفِد نيودلهي عن سقوط ضحايا.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلّحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لضحايا مدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضدّ إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
من جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا ثلاث حروب منذ التقسيم في العام 1947.
وقالت المملكة العربية السعودية إنها تبذل جهودا لاحتواء التوتر بين الدولتين، بينما عرضت إيران التوسّط لحلّ هذه الأزمة.
وفي الهند، تجري اللجنة الوطنية للتحقيق عمليات اعتقال واستجواب.
ويأتي ذلك فيما قام الجيش بتدمير عشرات المنازل لمشتبه فيهم، بالمتفجرات.
من جانبه، أكد رئيس حكومة المنطقة ذات الغالبية المسلمة، عمر عبدالله، أنّه يؤيد اتخاذ "إجراءات حاسمة ضد الإرهاب وجذوره"، لكنّه حذر من أنّ "الأبرياء" يجب أن لا يكونوا "ضحايا جانبيين".
وقال إنّ "شعب كشمير يرفض الإرهاب وقتل الأبرياء، وقد تحرك بحرية وعفوية"، داعيا إلى "تجنّب أي عمل مؤسف من شأنه أن يقوّض هذا التحرّك".
في خطابه الإذاعي الشهري، جدد رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي تأكيده الأحد، لضحايا الهجوم أنّ "العدالة ستحقق".