ومن بين من قطفوا ثمار "طوفان الأقصى" 6 أسيرات فلسطينيات أمضين سنين من عمرهن خلف سجون الاحتلال وكان عليهن أن يقبعن سنوات أخريات، لكن المقاومة الفلسطينية أجبرت السجان على فتح أبواب السجن وترك الأسيرات يتنفسن الحرية.

فبعد 7 سنوات عادت ميسون موسى إلى بيتها، وهي تعد أقدم أسيرة ومعتقلة منذ 2015 وحكم عليها بـ15 عاما، أما شروق دويات فتعد محكوميتها بـ16 عاما الأطولَ في سجون الاحتلال وعادت لمنزلها بعد 8 سنوات.

كما عادت إلى بيتها ضمن الصفقة الأسيرة إسراء الجعابيص والتي عانت قصة مؤلمة حيث احترق 60% من جسدها بانفجار سيارتها عام 2015 وحكم عليها بـالسجن 11 عاما، وكانت تعد إحدى أخطر الحالات المأسورة ولكنها عادت حرة إلى بيتها لتجد طفلها معتصم أصبح شابا.

تقرير: صهيب العصا

 

26/11/2023مقاطع حول هذه القصةشاهد.. أطفال من غزة يبحثون عن ملابسهم وألعابهم تحت ركام منزلهمplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 11 seconds 02:11نقص حاد في احتياجات أساسية بغزة والأونروا تبدأ توزيع الدقيقplay-arrowمدة الفيديو 10 minutes 29 seconds 10:29مشاهد حصرية للجزيرة تظهر دمارا واسعا بالمجلس التشريعي في غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 28 seconds 01:28مشاهد لدمار واسع بحي النصر شمال غرب مدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 02 seconds 02:02غزيون يصطفون في طوابير طويلة لتعبئة أسطوانات الغازplay-arrowمدة الفيديو 07 minutes 01 seconds 07:01الآلاف يشاركون في مظاهرة ببرلين ضد الحرب على غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 00 seconds 01:00مظاهرة حاشدة في بريطانيا للمطالبة بوقف الحرب على غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 11 seconds 01:11من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غزةplay arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

جبهة اليمن.. المفاجأة الاستثنائية لـ “طوفان الأقصى”

يمانيون../
سيظل الدورُ البارز والمفاجئ الذي لعبته جبهةُ الإسناد اليمنية في معركة طوفان الأقصى، محطَّ اهتمام مُستمرّ على المستوى العالمي، بالنظر إلى جملة المعادلات الاستراتيجية الفريدة وواسعة النطاق التي تمكّنت صنعاء من تثبيتها وفرضها على الساحة الجيوسياسية وَأَيْـضًا في ميدان المواجهة، وهي معادلات تركز نطاق تأثيرها المقصود بشكل أَسَاسي على مسار الصراع الإقليمي مع جبهة العدوّ الصهيوني، لكن ذلك التأثير امتد أَيْـضًا بشكل تلقائي إلى نطاق أوسع يتعلق بطبيعة توازنات القوى والنفوذ في العالم ومستقبلها وتأثيرها على نظام الهيمنة الذي يعتمد عليه العدوّ.

الحضور غير المسبوق لجبهات الإسناد في الصراع:

لقد مثّل حضور جبهات الإسناد بشكل عام في معركة طوفان الأقصى أحد أهم المعادلات الاستراتيجية الجديدة التي صنعت تحولًا تاريخيًّا كَبيرًا في مسار الصراع مع العدوّ الصهيوني، من خلال تجسيد البعد الإقليمي للصراع الذي كان العدوّ يعتمد بشكل رئيسي (قبل الطوفان) على حصره في أضيق دائرة ممكنة من خلال استراتيجيات “التطبيع” وغيرها؛ الأمر الذي دفع العدوّ إلى تحشيد معسكر حلفائه وأدواته في تجسيد مقابل للبعد الإقليمي والدولي لمشروعه الاستعماري التدميري؛ الأمر الذي جعل المعركة تتطور إلى التحام غير مسبوق بين جبهة المقاومة وجبهة العدوّ، وقد مثّل انتصار غزة ضربةً كبيرة وغير متوقعة لجبهة العدوّ؛ لأَنَّ هذا الانتصار في مثل هذا الالتحام غير المسبوق لا يمثل فقط خسارة لجولة من الصراع بل نموذجاً للهزيمة النهائية؛ إذ لا يستطيع العدوّ التعويل على ما هو أعلى من تحشيد كامل معسكره في أية مرحلة قادمة من مراحل الصراع، وقد ثبت فشل ذلك الآن وإلى الأبد.

وفي الوقت الذي وقف العدوّ في مواجهة نموذج هزيمته النهائية بشكل غير متوقع، فقد وقفت جبهة المقاومة أمام بشائر لانطلاق مشروع واعد يحمل في طياته الكثير من الإمْكَانيات والفرص لتحقيق إنجازات تأريخية لا تضمن فقط الانتصار الكبير على العدوّ، بل تثبيت هذا الانتصار كواقع جديد يغير شكل وملامح كُـلّ الخرائط والحسابات المرتبطة بهذا الصراع إقليميًّا ودوليًّا، حَيثُ فتح حضور جبهات الإسناد في المعركة العديد من الآفاق أمام مسارات تنسيق وعمل تتغلب على كُـلّ الظروف الجيوسياسية والمادية العكسية، وتضمن مراكمة إنجازات وانتصارات كبيرة تكتب نهاية زمن كُـلّ الاستراتيجيات الرئيسية التي قام عليها وجود كيان العدوّ الصهيوني خلال العقود الماضية، من خلال محاولة عزل فلسطين عن محيطها، وضرب وحدة القضية في الوعي وفي السياسات والتوجّـهات العملية.

اليمن.. المفاجأة الاستثنائية:

وفي خضم هذا الحضور الاستثنائي الواعد لجبهات الإسناد برزت جبهة اليمن كمعطى أكثر استثنائية، بالنظر إلى الكثير من الاعتبارات التي كانت تقلل احتمالات حضورها الفاعل في هذا الصراع، ومنها الاعتبارات الجيوسياسية التي يتظافر فيها بعد المسافة مع السياسات العدائية التي تتبناها دول الجوار، لتشكيل حاجز منيع أمام أي تحَرّك يمني مباشر ضد العدوّ الصهيوني، بالإضافة إلى تحدي الإمْكَانات والقدرات والوضع الداخلي غير المستقر الناجم أَيْـضًا عن سياسات أنظمة الجوار.

هذه الاعتبارات جعلت مُجَـرّد حضور اليمن في معركة إسناد طوفان الأقصى مفاجأة ثقيلة اعترف العدوّ أنها لم تكن في الحسبان أبدًا، وبالرغم من أن قادة العدوّ كانوا قد تحدثوا في عدة مناسبات قبل طوفان الأقصى عن الخطر الذي يشكله اليمن المنتصر على العدوان السعوديّ الأمريكي، فَــإنَّ استخبارات العدوّ ومراكز تقييماته الرسمية كانت تضع هذا الخطر في الدائرة الأبعد، وهو ما جعل كيان العدوّ يقف عاجزًا منذ البداية عن التعامل مع حضور جبهة الإسناد اليمنية في معركة طوفان الأقصى، فتوكيل الولايات المتحدة وبريطانيا بمهمة احتواء وردع هذه الجبهة لم يكن ناجماً فقط عن الحاجة إلى الانشغال بمواجهة الجبهات الأُخرى، بل كان أَيْـضًا ناتجًا عن غياب أية خطة أُخرى؛ بسَببِ المفاجأة وعدم الاستعداد المسبق.

ومع ذلك فَــإنَّ المفاجأة لم تقتصر على مُجَـرّد الحضور غير المتوقع، إذ حملت طبيعة مسارات عمل الجبهة اليمنية مفاجآت أُخرى حافظت على وضع “صدمة” العدوّ في خط تصاعدي من أول يوم حتى آخر لحظة من المواجهة، فإطلاق عدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيّرة على جنوب فلسطين المحتلّة في بداية عمليات الإسناد اليمنية لم يكن فقط إعلاناً مفاجئاً عن امتلاك اليمن القدرة والشجاعة على ضرب العدوّ بشكل مباشر برغم كُـلّ التهديدات والضغوط المسبقة، بل كان تأكيداً على أن ما يمتلكه اليمن من استقلال القرار والقدرات أكبر بكثير من المتوقع، ويمكنه أن ينقل خطر اليمن إلى دائرة التهديدات الرئيسية الأقرب، وهو ما حدث بالفعل.

وقبل أن يتمكّن العدوّ من دراسة وتحليل هذا الحضور المفاجئ ووضع احتمالاته للسقف الذي يمكن أن تصل إليه تأثيراته، رفعت جبهة الإسناد اليمنية مستوى صدمة العدوّ من خلال تدشين مسار العمليات البحرية التي لم تكن مفاجئة فقط في قرارها التاريخي غير المسبوق، بل أَيْـضًا في سقفها المفتوح منذ البداية والذي جسدته عملية الاستيلاء الاستثنائية والبطولية على سفينة (غالاكسي ليدر) والتي لم يمر عليها سوى شهر واحد حتى بات ميناء أم الرشراش مغلقاً بالكامل، في مفاجئة سريعة أُخرى، لم تلبث أن أعقبتها سلسلة مفاجآت إضافية تمثلت في توسيع نطاق وبنك أهداف وشدة العمليات البحرية، وُصُـولًا إلى هزيمة البحرية الأمريكية التي كانت قد اضطرت للاندفاع بكل قوة لوضع حَــدّ ما لتصاعد حجم الحضور الصادم لجبهة الإسناد اليمنية في دائرة التهديدات الاستراتيجية لكيان العدوّ.

وربما يتمنى العدوّ لو أن الأمر قد توقف عند هذا الحد، فحضور الجبهة اليمنية كان أشبه ببركان لا يمكن السيطرة عليه، وفي أقل من عام تمكّنت نيران هذا البركان من أن تفتح مساراً مباشراً إلى قلب كيان العدوّ في “يافا” و”عسقلان” و”أشدود” وُصُـولًا إلى “حيفا” بعمليات تصاعدت بسرعة حتى استطاعت أن تعوض وقف إطلاق النار مع جبهة حزب الله القريبة، بسرعة صادمة، لتصبح شبه يومية، بل وتصل إلى حَــدّ ممارسة ضغط تفاوضي على العدوّ في آخر لحظات الحرب، مع تثبيت موقع الضامن والمراقب لوقف إطلاق النار بعد سريانه.

اليمن كقوة غير قابلة للتهميش:

حتى الآن لم تجد مراكز أبحاث العدوّ الصهيوني أية “سردية” مناسبة للتعامل مع الصدمة التي شكلها حضور جبهة الإسناد اليمنية في معركة طوفان الأقصى، والفشل الاستراتيجي الفاضح للعدو في التعامل معها، وبدلاً من ذلك لجأت إلى تسليط الضوء على التأثير الأوسع نطاقًا لهذا الحضور فيما يتعلق بصعود اليمن كلاعب مؤثر أكثر من إقليمي، حَيثُ اعتبر “مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية” في كيان العدوّ أن استهداف العمق “الإسرائيلي” من قبل اليمن كان جزءاً من تأثير أكبر هو تثبيت موقع اليمن كقوة غير قابلة للتهميش من قبل المجتمع الدولي.

وبرغم أن هذه السردية تهدف بشكل أَسَاسي إلى “تدويل” مأزِق الكيان الصهيوني في مواجهة اليمن، فَــإنَّها لا تعالج هذا المأزق، فتأثير حضور جبهة الإسناد اليمنية قد ثبت بالفعل أَسَاسات رئيسية لتحولات كبيرة في موازين القوى داخل المنطقة وحتى خارجها، خُصُوصًا فيما يتعلق بمسار العمليات البحرية التي وجهت ضربة قاتلة لسمعة ومكانة ونفوذ الولايات المتحدة وقوتها البحرية، بل وأجبرتها على تغيير تكتيكات وأنظمة قتالية رئيسية، وفتحت نقاشات مستفيضة حول الصراعات المستقبلية التي قد تخوضها واشنطن مع منافسيها في أماكن أُخرى من العالم، كما فرضت واقعاً جديدًا فيما يتعلق بالتجارة البحرية الدولية التي لم تكن مستهدفة بالعمليات اليمنية، لكن ارتباطاتها الجزئية بالولايات المتحدة وكيان العدوّ وبريطانيا وسياساتها خلقت رؤى جديدة بشأن أهميّة الاستقلال عن نظام الهيمنة الذي يقوده هذا الثلاثي.

هذه التأثيرات التي جاءت تلقائية ولم تكن مقصودة لجبهة الإسناد اليمنية لا تشكل مخرجًا من مأزق العدوّ الصهيوني في التعامل مع اليمن كما تروج مراكز أبحاثه، بل تشكّل دلائلَ إضافية على أن هذا المأزق أشد سوءاً مما يتصور العدوّ، فالتحول واسع النطاق الذي صنعه اليمن، لم يثبت أن اليمن خطر دولي، بل أثبت أن نظامَ الهيمنة الذي يعتمد عليه العدوّ هو من يضر بمصالح العالم، وعلاوة على ذلك فَــإنَّ هذا النظام قد بدأ بالتهاوي بالفعل، ومحاولة الانخراط في صراعاته للبقاء لن تسفر إلا عن تقاسم الخسائر معه، والمصلحة هي في البقاء بعيدًا عنه.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • مسيران ومناورتان لخريجي “طوفان الأقصى” في كعيدنة وقفل شمر بحجة
  • ما بعد طوفان الأقصى
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي القضاء في الرجم بالمحويت
  • اليمن ضمن محور المقاومة
  • 195 خريجاً من دورات “طوفان الأقصى” ينفذون مناورة عسكرية في مديرية الزيدية بالحديدة
  • أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب / فيديو
  • افتتاح بطولة طوفان الأقصى في إب
  • جبهة اليمن.. المفاجأة الاستثنائية لـ “طوفان الأقصى”
  • مُسيرة للاحتلال تقصف فلسطينيين بنابلس ومناورة بالضفة لتجنب تكرار طوفان الأقصى
  • أسرى من الدفعة الثانية يتحدثون للجزيرة نت عن أشكال التعذيب بسجون الاحتلال