أستاذ علوم سياسية: هناك تغيرًا كبيرًا في المشهد الدولي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، على المشهد الدولي تجاه القضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات للأخوة الأشقاء في فلسطين.
المشهد الدولي تجاه القضية الفلسطينيةوأكد “بدر الدين”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أن المشهد الدولي تجاه القضية الفلسطينية شهد تغيرًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة بعد العدوان الأخير في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا التغيرات سواء على المستوي الشعبي أو على المستوي الرسمي، منها الموقف الإسباني ودول أخري.
وأشار إلى أن هناك تغيرات في مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا والدول التي كانت تقدم الدعم والسند لإسرائيل خلال الفترات الأخيرة، موضحًا أن هناك سببًا رئيسيًا في هذه التغيرات وهو الدور المصري في نقل ما يحدث للعالم.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن مصر كان لها دور في الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إضافة إلى الدور الكبير في تنفيذ عملية تبادل الأسرى.
وقال محمد عبدالعظيم الشيمي، خلال مداخلة هاتفية لنشرة الأخبار، بفضائية "دي أم سي"، اليوم الأحد، إن مصر دولة لديها خبرات طويلة في المفاوضات، ولها قدرة على إدارة ملفات النزاعات بكفاءة كبيرة.
الدور المصري في الهدنة يرتبط بمصداقية كبيرة لدى الطرفين:
تابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن الدور المصري في الهدنة يرتبط بمصداقية كبيرة لدى الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكدًا أن الوضع الحالي، والوصول بهدنة إيجابية، قد يساهم في وقف القتال والنزاع المستمر في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية أستاذ العلوم السياسية إسرائيل الاسرى الهدنة
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطوات مصرية جديدة لحلحلة القضية الفلسطينية ورفض التهجير
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن التحركات المصرية على كافة الأصعدة لم تتوقف لحل القضية الفلسطينية، ففي الوقت الذي تدعم فيه مصر وتساند الشعب الفلسطينى الشقيق هناك تحركات على كافة الأصعدة فى محاولة جادة لعدم تصفية القضية من مضمونها تحت أى مسمى.
وأضاف النائب، أن مصر نجحت بالفعل فى التصدى لمخطط التهجير بشكل قطعى، وذلك من خلال مواقف راسخة وثابتة للجميع، والعالم كله أجمع على هذه المواقف، موقف مصر لا يقبل التأويل، وجهود حثيثة على كافة الأصعدة لحل القضية، ودعم ومساندة عربية فى هذا الأمر، ولعل اعتماد خطة إعمار قطاع غزة التى تقدمت بها مصر ضمن مخرجات القمة العربية الطارئة وأصبحت خطة عربية اسلامية خطوة جادة فى مسار حل القضية.
وأشاد النائب عمرو القطامى، بالجهود المصرية الخالصة فى هذا الصدد، مؤكدا أن الأمر لم يقف على مجرد التصريحات والإدانة ولكن هناك جهود على كافة الأصعدة، وموقف مصر الراسخ من القضية، ودائما تقدم الحلول التي تستند على حقوق الشعب الفلسطينى، وأن حل القضية لن يكون سوى من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود يونيو 1967.
وأشار النائب، إلى أن مصر لن ولم تتوقف عن دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لحل قضيتهم وعدم تصفية القضية بمسمى التهجير وستظل هى دائما المدافع الأول عن القضية، والشعب المصري بالكامل يدعم ويسند القيادة السياسية فى هذا الملف ومن أجل حماية الأمن القومى المصري وعدم المساس بالسيادة المصرية.