منتدى الحدود الشمالية للاستثمار يبرز المقومات والميز التنافسية الجاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أبرز منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2023، في جلسة حوارية أقيمت اليوم، أهم المقومات والميز التنافسية بالمنطقة بعنوان ” منطقة الحدود الشمالية بيئة محفزة ذات تنافسية جاذبة للاستثمار ” بمشاركة المدير العام للإدارة العامة لمناطق اللوجستية في وزارة النقل والخدمات اللوجستية حمد محمد الماضي، ووكيل وزارة الاستثمار للسياسات والتشريعات بكر الهبوب، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع صادرات الخدمات بهيئة تنمية الصادرات سعود القبلان، ومدير عام التحليلات والنمذجة المكانية بوزارة الاقتصاد والتخطيط خالد البرازي.
وأكد المشاركون أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة والميز النسبية للمنطقة، كونها تعد من أفضل البنى التحتية لدعم الكهرباء المؤشرات الاقتصادية، المتوقعة لمستقبل واعد في التبادل التجاري مع جمهورية العراق الشقيقة، عبر منفذ جديدة عرعر، كسوقاً لوجستياً يعكس أثره في زيادة عدد الشركات ونمو التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى أحدى أهم المقومات “الثروة التعدينية” التي تشكل ٧٪ من المخزون العالمي، كما تتمتع القطاعات الكيماوية بقدرة عالية لإنتاج الفسفور والكبريت، وموقعاً إستراتيجياً نظراً لقربها من السوق الأردني والعراقي.
أخبار قد تهمك نائب وزير الصناعة لشؤون التعدين يزور “مدارس التميز” و”المعهد التقني للتعدين” بالحدود الشمالية 26 نوفمبر 2023 - 9:30 مساءً منتدى الحدود الشمالية للاستثمار يستعرض الآفاق الاستثمارية الواعدة بالمنطقة 26 نوفمبر 2023 - 8:40 مساءًونوهت الجلسة بجهود الجهات الحكومية ذات العلاقة، في تقديمها الخدمات الرقمية والتسهيلات، التي تسهم في تحفز القطاع الخاص، بالاستفادة من الكم الهائل من الفرص الحالية والمستقبلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية منتدى الحدود الشمالية للاستثمار الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أصغر الأنواع.. رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
ورُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
أخبار متعلقة صور| نجاح الجهود البيئية يعيد النباتات البرية إلى الحدود الشماليةطقس السعودية.. "الأرصاد" ينبّه من هطول أمطار على الحدود الشمالية"الأرصاد" ينبه من عوالق ترابية ورياح شديدة على عدة مناطقوأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن "القنفذ الصحراوي" يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية- واس حياة القنفذ الصحراويوبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن "القنفذ الصحراوي" يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة.
ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد "القنفذ الصحراوي" في براري الحدود الشمالية- واس المحميات الطبيعيةوأكد الرمضون أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.