هوندا تستدعي أكثر من 300 ألف سيارة بسبب عيب في حزام الأمان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
طوكيو-سانا
استدعت شركة هوندا اليابانية لصناعة السيارات أكثر من 300 ألف سيارة من طرازي “اكورد” و”إتش آر في”، بسبب عيب في أحزمة الأمان الخاصة بالطرازين.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية أنه بحسب إشعار قدمته الشركة إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بالولايات المتحدة، فإن بعض أحزمة الأمان الأمامية تفقد مسامير الشدادات المسبقة.
وأشارت هوندا إلى أن العيب الموجود بأحزمة الأمان بالسيارة يزيد من خطر الإصابة في حالة حدوث تصادم، وخاصة أن الشداد المسبق هو الجزء المسؤول في حزام الأمان الذي يشد الراكب في مكانه عند وقوع حادث ما يمنعه من الاصطدام بالزجاج الأمامي.
ووفقا لإدارة سلامة المرور فإن ارتداء حزام الأمان في سيارة الركاب يقلل من احتمالية الوفاة بنسبة 45 بالمئة، كما أنه يقلل من خطر الإصابة المتوسطة أو الحرجة بنسبة 50 بالمئة.
ويعد هذا الاستدعاء الثاني من نوعه للشركة خلال أيام إذ أعلنت الشركة في الـ 17 من تشرين الثاني عن استدعاء نحو 250 ألف سيارة بسبب خطأ في التصنيع قد يؤدي إلى إتلاف المحرك، عدا عن 14 عملية استدعاء أخرى خلال العام الجاري كان أكبرها في حزيران الماضي، عندما استدعت الشركة 1.2 مليون سيارة بسبب مشكلات في كاميرا الرؤية الخلفية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 200 طفل قتلوا و1100 أصيبوا في لبنان بسبب الصراع
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم، أن الصراع المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 200 طفل وإصابة 1100 آخرين في لبنان، وأكدت المنظمة أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف الدائر في المنطقة.
وفي بيان رسمي، أوضحت اليونيسف أن القصف المكثف والهجمات المتبادلة ألحقت أضرارًا كبيرة بالمناطق السكنية والبنية التحتية، مما جعل الأطفال عرضة للخطر المباشر جراء النزاع، وأضافت المنظمة أن "الوضع الإنساني في لبنان يتفاقم بشكل مأساوي، حيث يعاني الأطفال من الإصابات الجسدية، إلى جانب الصدمات النفسية الناتجة عن مشاهد العنف".
كما شددت اليونيسف على أن الخدمات الصحية باتت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، بمن فيهم الأطفال، نتيجة النقص الحاد في الموارد والمعدات الطبية، وأكدت أن المدارس والمرافق التعليمية تضررت بشكل كبير، مما حرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم.
وناشدت المنظمة الدولية جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال والمناطق المدنية، كما دعت إلى توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
مدير مستشفى كمال عدوان: خطر الموت يهدد المرضى شمال غزة بسبب المجاعة ونقص الأدوية
حذر الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، من تفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة، حيث بدأت حالات سوء التغذية بالوصول إلى المستشفى، معظمهم من الأطفال وكبار السن، نتيجة المجاعة المتفشية.
وأوضح أبو صفية، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أن حياة المرضى، خصوصًا كبار السن، باتت مهددة بسبب نفاد الأدوية الأساسية التي يحتاجونها، في ظل الحصار المستمر وغياب المساعدات الطبية الكافية، وأضاف أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، ما يؤدي إلى وفاة مصابين يوميًا نتيجة عدم توفر العلاج أو الطاقم الطبي اللازم لتقديم الرعاية.
وأشار إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر تضررًا من هذه الأزمة، حيث يعانون من مضاعفات صحية خطيرة جراء سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية، وناشد الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية التحرك العاجل لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي في شمال غزة.
الوضع الصحي في غزة يعاني تدهورًا كبيرًا في ظل استمرار الحصار وغياب الإمدادات الطبية، ما يجعل المستشفيات غير قادرة على تلبية احتياجات السكان، ويؤكد مراقبون أن الأزمة الإنسانية شمال غزة تحتاج إلى تدخل دولي عاجل لتجنب مزيد من الكوارث.