شركة هندية تتولى القيام بأعمال المرحلة الثالثة لتطوير حقل الشاهين النفطي بقطر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "لارسن آند توبرو" الهندية العالمية حصولها على عقد من شركة نفط الشمال القطرية، ضمن المرحلة الثالثة لتطوير حقل الشاهين النفطي التي تحمل اسم "رؤية".
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" القطرية، السبت، تتراوح قيمة العقد بين 4.36 ، و6.55 مليارات ريال قطري (1.2 و1.8 مليار دولار)، مقابل القيام بأعمال الهندسة والمشتريات والبناء والإنشاءات لمنصة بحرية ودمجها مع المرافق القائمة.
وتستهدف المرحلة الثالثة لتطوير حقل الشاهين زيادة إنتاج الحقل النفطي، خلال الفترة المقبلة، حيث يتضمن نطاق عمل المشروع تركيب منصات للآبار وخطوط أنابيب جديدة.
ويحتوي حقل الشاهين القطري -الذي يقع على بعد 80 كيلومترًا عن شمال رأس لفان- على 33 منصة بحرية وأكثر من 300 ألف بئر نفطي، وتهدف شركة نفط الشمال لزيادة إنتاجه بواقع 40 ألف برميل يوميًا.
ويعتبر حقل الشاهين أكبر حقل نفطي بحري في قطر، وأحد أكثر الحقول النفطية البحرية تعقيدًا في العالم، وتهدف عملية التطوير إلى تنمية ومضاعفة الإنتاج على مدى السنوات القادمة؛ من خلال تطبيق تكنولوجيا عالمية مبتكرة.
وكانت شركة نفط الشمال القطرية أرست، في وقت سابق من الشهر الجاري، عقود الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب لأربع حزم رئيسية خاصة بالمرحلة الثالثة لتطوير حقل الشاهين، والبالغة تكلفتها التقديرية 6 مليارات دولار.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تؤكد أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يثني شعبنا عن مواصلة نصرة وإسناد غزة
يمانيون/ صنعاء أكدت حكومة التغيير والبناء أن العدوان الأمريكي البريطاني السافر الذي استهدف أحد الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، وشمال مدينة صعدة، لن يثني الشعب اليمني وقيادته عن مواصلة نصرة الأشقاء في قطاع غزة.
وفندت الحكومة في بيان صادر عنها اليوم، الادعاء الكاذب للعدو الأمريكي الذي روج عبر وسائل إعلامه باستهدافه أهدافا عسكرية فيما هو في الواقع استهدف حيا سكنيا مكتظا بالسكان في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء.
كما أكدت أن ادعاء الرئيس الأمريكي بوجود خطر يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وتضليل للرأي العام العالمي، ودعم مباشر للإجرام الإسرائيلي في تجويع أبناء غزة حد الموت.
وأوضحت الحكومة أن الملاحة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب آمنه لكافة السفن وشركات الملاحة البحرية باستثناء السفن الإسرائيلية وذلك حتى إدخال المساعدات إلى سكان غزة.
وأفادت بأن هذا التصعيد الإجرامي لن يزيد شعبنا إلا عزيمة واصرارا على إسناد إخوانهم في غزة الذين يتعرضون للحصار والتجويع على مرأى ومسمع من الأنظمة العربية والعالم أجمع.