وزارة شؤون المغتربين تنظم فعالية خطابية بذكرى الشهيد ونصرة للأقصى
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الثورة نت../
نظمّت وزارة شؤون المغتربين اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ ونصرة للأقصى والشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي والثروة السمكية محمد الزبيدي، أوضح وزير العدل القاضي بحكومة تصريف الأعمال نبيل العزاني أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يأتي للتذكير بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وقال “يجب أن نستمد من ذكرى الشهيد مبادئ وقيم وأخلاق الشهداء الذين ضحوّا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن ومواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي”.
وأضاف :”غاية الشهداء نابعة من حبهم لله ورسوله والجهاد في سبيل الله والوطن، ما جعلهم يضحون بأرواحهم نصرة دينهم ودفاعاً عن المستضعفين”.
وتطرق الوزير العزاني إلى تداعيات ومخاطر الحرب التي شنتها دول العدوان منذ ما يقارب تسع سنوات على الشعب اليمني بددعم أمريكي صهيوني غربي، مبيناً أن تضحيات الشهداء الذين تسلحوا بسلاح الإيمان وحب الوطن أثمرت عزة ونصراً وتمكيناً على قوى العدوان.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، اعتبر نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، ذكرى الشهيد محطة مهمة للتذكير بسيّر ومآثر وعظمة الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وقال :” ذكرى الشهيد هي مدرسة إيمانية نتعلم منها الصمود والثبات والسير على نهج وخطى الشهداء الذين لقنوا العدو الغزاة والمحتلين دروساً بطولية سيخلدها التأريخ”.
وأشار الريامي إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني بدعم أمريكي غربي، داعياً أحرار العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره عبر الوكيل المساعد لقطاع التخطيط بوزارة شؤون المغتربين أحمد عبده قائد عن الأمل في استمرارية الاحتفاء بذكرى الشهداء خلال العام وألا تقتصر على فترة زمنية معينة لاستحضار مآثر الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
من جهته دعا مدير الشئون الثقافية والتعليمية بالوزارة مسعد السماوي، إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والسلع الأمريكية الصهيونية تكريماً لشهداء اليمن وفلسطين الذين ضحّوا بأرواحهم في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته وعملائه.
وأشار إلى دور المقاطعة الاقتصادية لمنتجات وبضائع أمريكا والكيان الصهيوني والدول الغربية، وأثرها الكبير في تحجيم ترسانة الأسلحة التي يستهدف الأعداء المستضعفين في مختلف أنحاء ودول العالم.
وفي ختام الفعالية التي تخللتها قصيدة لعضو مجلس الشورى الشاعر صالح صائل، تم تكريم نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي بشهادة تكريمية نظير تضحيات واستشهاد إخوانه محمد وعلي وضروان وقريش الريامي، وكذا تكريم وكيل قطاع الجاليات والرعاية صادق ربيد بشهادة تكريمية عرفاناً ووفاءً لاستشهاد عائلته بقصف طيران العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شؤون المغتربین الشهداء الذین ذکرى الشهید
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة وربع الشهداء لم يتجاوزوا 12 عاما
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة".
وتابعت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و388 شهيدا و111 ألفا و803 إصابات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
إبادة 1200 أسرةفي السياق نفسه، ذكرت وكالة رويترز عن تحليل لبيانات وزارة الصحة في غزة أن ربع الشهداء في القطاع كانوا من الأطفال دون سن 12 عاما، كما تم القضاء على 1200 أسرة بشكل كامل.
إعلانوأضافت الوكالة أن عدد الذكور بين 15 و65 عاما يعادل تقدير إسرائيل لمقاتلي حماس الذين تقول إنها قضت عليهم.
وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.