هل ننام جيداً ؟ .. سامسونج تجيب عن السؤال بدراسة عالمية حول صحة النوم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نوفمبر 26, 2023آخر تحديث: نوفمبر 26, 2023
المستقلة/- يعطي المزيد من الناس درجة عالية من الأولوية للنوم في زمننا الحالي لارتباطه بالصحة. ويبدو الاهتمام المتزايد بالنوم جلياً من خلال الاتجاهات الحديثة التي تمت ملاحظتها من خلال تطبيق Samsung Health. وعلى مدى العامين الماضيين، سُجّلت زيادة بنسبة 182%[1] في عدد المستخدمين الذين قاموا بتتبع النوم[2] بشكل نشط مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة عام.
حرصت سامسونج على تقديم إجابة عن هذا السؤال عن طريق إجراء واحدة من أكبر الدراسات الفردية[3] المتعلقة بصحة النوم على الإطلاق، حيث عمدت إلى تحليل 716 مليون ليلة من سلوكيات النوم لدى مستخدمي تطبيق Samsung Health في جميع أنحاء العالم. ومع أن الاهتمام بصحة النوم الشخصية قد ارتفع بشكل كبير، إلا أن الحقيقة المؤسفة هي أن جودة النوم التي يحصل عليها الناس كل ليلة تنخفض تدريجياً، ما يعني أن العالم يواجه معضلة حقيقية تتعلق بلنوم.
العالم ينام أقل وبكفاءة أدنى
انخفض متوسط مدة النوم من 7 ساعات و 3 دقائق إلى 6 ساعات و 59 دقيقة عالمياً، وهو ما يقل عن عتبة السبع ساعات الأساسية التي أوصت بها المؤسسة الوطنية للنوم. (طالع الرسم البياني 1)
وهناك جانب آخر مثير للقلق، وهو زيادة عدد مرات الاستيقاظ في أثناء النوم، ما يؤدي إلى انخفاض كفاءة النوم، باعتباره العامل الرئيسي في قياس جودة النوم الذي يتم تتبعه من خلال حساب نسبة الوقت الفعلي للنوم إلى إجمالي الوقت الذي يقضيه الشخص في السرير كل ليلة.
ولم يكن هذا النمط محصوراً بأي مجموعة سكانية أو منطقة محددة، بل تم الإبلاغ عن انخفاض في مدة النوم وكفاءته لدى الجنسين وكافة الفئات العمرية والمناطق التي تمت دراستها:
· رغم استمرار انخفاض كفاءة النوم بالنسبة للذكور، فقد شهدت الإناث الانخفاض الأكثر وضوحاً خلال العام الماضي. (الرسم البياني 2)
· أظهرت الشريحة السكانية الأكبر سناً انخفاضاً أكبر في كفاءة النوم. ويعاني الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً انخفاضاً بمعدل الضعف مقارنة مع المعطيات الخاصة بالأشخاص في العشرينات من العمر. (الرسم البياني 3)
· شهدت أمريكا الشمالية أكبر انخفاض في كفاءة النوم، في حين حافظت آسيا على أدنى مستويات الانخفاض. (الرسم البياني 4)
· خارج أوروبا وأمريكا الشمالية، كانت مدة النوم في جميع المناطق الأخرى أقل من سبع ساعات. (الرسم البياني 4)
نقص النوم يؤثر بشكل كبير على الشباب
تؤثر أنماط النوم غير المتناسقة أيضاً على جودة النوم. ويعتبر نقص النوم مقياساً لعدم تناسق النوم الذي يشير إلى الفجوة بين مقدار النوم خلال أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع، ويسهم أيضاً بطريقة سلبية في تفاقم مشاكل النوم على مستوى العالم.
وتسجل مشكلة نقص النوم النسبة الأعلى بين الشباب، حيث وصلت بين الأشخاص في العشرينات إلى ما يقرب الضعف لمن هم في السبعينيات من العمر: 49 دقيقة مقابل 29 دقيقة، على التوالي. وبناء على (الرسم البياني 5) الذي يتناول المشكلة حسب المنطقة، يتبين أن آسيا قد سجلت أقصر مدة لنقص النوم بمعدل 41 دقيقة، في حين سجلت أمريكا اللاتينية أطول فترة بمعدل 47 دقيقة. وعلى الصعيد العالمي، ينام الناس 44 دقيقة إضافية في عطلات نهاية الأسبوع في المتوسط. (الرسم البياني 6)
طريقة عد طيور البطريق وليس الأغنام
في إطار مساعيها للحصول على رؤية أعمق حول أنماط النوم العالمية السائدة، بدأت سامسونج في تحليل وتصنيف أنواع مختلفة لفترات نوم الأشخاص، لترمز إليها بأشكال حيوانات نائمة[4]. وتمثل كل فئة من حيوانات النوم الثمانية نمط نوم متميزاً بخصائص فريدة تتعلق بمدة النوم واتساقه ووقت الاستيقاظ، وتؤثر جميعها على جودة النوم. (الرسم البياني 7)
ومن المثير للاهتمام أن غالبية الأفراد في جميع أنحاء العالم تعرفوا بشكل وثيق على أنماط نوم، مثل “البطاريق العصبية” التي تضم ثلث المشاركين. ويحافظ هؤلاء على إيقاعات يومية صحية، ولكنهم يتعرضون في كثير من الأحيان لانقطاعات أثناء النوم، الأمر الذي يؤدي إلى خفض كفاءة النوم. ويتوافق هذا النمط مع الاتجاه الهبوطي الذي لوحظ خلال العام الماضي. (الرسم البياني 8)
· حقق المستخدمون الأكبر سناً نسباً أعلى ضمن فئة التصنيف “الغزلان الحذرة”، أي الشخص الذي يعاني من مدة نوم أقصر وأوقات استيقاظ أطول. ويندرج ما يقرب من 40% من الأشخاص في السبعينيات من العمر ضمن هذه الفئة، وهو ما يقرب من 10 أضعاف الأشخاص في العشرينات من العمر. وأظهرت نسبة هذه الفئة زيادة ثابتة مع تقدم الفئة العمرية. (الرسم البياني 9)
· حقق الأشخاص في العشرينات من العمر المستوى الأعلى ضمن فئة تصنيف “القنافذ الحساسة”، كما ازدادت أعداد الأشخاص الذين يميلون للنوم بعد شروق الشمس، وأطلق عليهم وصف “الشامات التي تكره الشمس”، مقارنة بالفئات العمرية الأكبر سناً. وأصبحت هذه الفئات، بمن فيم أولئك الذين يعانون مشكلة في تناسق النوم، منتشرة بشكل متزايد مع انخفاض الشريحة السكانية العمرية أيضاً. (الرسم البياني 9)
كيف يمكن للعادات الصغيرة أن تساعد على النوم الجيد؟
بالإضافة إلى رموز الحيوانات النائمة، توجد هناك مجموعة من البرامج التدريبية على النوم لتحسين جودته. ويعتمد هذا المفهوم على الاعتقاد القوي بأن إجراء تغييرات صغيرة في العادات اليومية يمكن أن يؤدي إلى تحسين جودة النوم. ويشتمل الرنامج على شهر من التدريب التحفيزي على النوم المخصص وفقاً لنوع نوم الحيوانات الفريد الخاص بالمستخدمين مباشرة على معاصم أيديهم، ومن ذلك على سبيل المثال، النهوض من السرير بسرعة في الصباح، والحفاظ على وقت استيقاظ منتظم، وممارسة النشاط أثناء النهار. وغيرها من العادات الإيجابية.
ولاختبار فعالية التدريب على النوم، قامت سامسونج بتحليل عدد المستخدمين الذين انتقلوا إلى مستوى أعلى من التدريب على النوم من خلال التدريب (الرسم البياني 10). وإذا كنت مثلاً ضمن تصنيف المستوى الثالث من “التمساح الصياد”، يمكن تسجيل تقدماً عند الانتقال إلى مستوى أعلى، أي المستوى الأول أو الثاني. وعند استعراضنا للنتائج، تبين أن الأمر قد نجح بالفعل. وهنا تعني فعالية التدريب على النوم إمكانية النجاح في تطوير اتجاهات إيجابية من خلال تبني عادات نوم أفضل.
· حصل بعض المستخدمين على جودة نوم أفضل كلما زاد عدد مشاركتهم في التدريب على النوم، وحققت كل فئة تحسناً أعلى بعد شهرين من التدريب مقارنةً بشهر واحد فقط.
· تبين أن 94% من تصنيف “القرش المنهك”، قد شهدوا تحسناً بعد شهرين فقط من التدريب على النوم. ويقصد بهذا التصنيف أدنى مستوى لجودة النوم، وينطبق على الأشخاص الذين يعانون من الحرمان الواضح من النوم، ولا يتمتعون بنوم جيد.
ويمكن تحسين صحة النوم من خلال عادات صغيرة فقط. وعن طريق الاستعانة بسلسلة ساعات Galaxy Watch6 وتطبيق Samsung Health، يستطيع المستخدمون الاستمتاع بنوم صحي أفضل، من خلال التوصل إلى فهم أفضل لأنماط نومهم ودوافعهم الشخصية والتدريب.
لمعرفة المزيد حول سلسلة ساعات Galaxy Watch6، يرجى زيارة الرابط: www.samsung.com/galaxy-watch.
[1] تم إجراء مقارنة بين بيانات مستخدمي Samsung Health من يناير إلى مايو من عام 2021 والفترة نفسها من عام 2023.
[2] غير مخصص للاستخدام في الكشف الطبي أو التشخيص أو العلاج، بل لأغراض الصحة العامة واللياقة البدنية فقط.
[3] تم تحليل النتائج لما يقرب من 716 مليون ليلة من النوم جمعت في الفترة من يونيو 2021 ومايو 2023 عبر سلسلة Galaxy Watch.
[4] يتطلب ذلك جمع بيانات النوم لمدة 7 أيام على الأقل، بما في ذلك يومين إجازة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من التدریب جودة النوم مدة النوم من العمر ما یقرب من خلال
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن: الفضة تقفز بقوة وسط اضطرابات عالمية وآمال خفض الفائدة
ارتفعت أسعار الفضة بقوة خلال تداولات اليوم الجمعة في الأسواق المحلية والعالمية، لتسجل أعلى مستوياتها منذ 13 عامًا، مدعومةً بمخاوف الحرب التجارية وإشارات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، مع تطلع المستثمرين إلى مستوى 40 دولارًا، بحسب تقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وارتفع سعر جرام الفضة عيار 800 خلال تعاملات اليوم بنحو 0.75 جنيه، لتسجل مستوى 51.25 جنيه، بينما ارتفعت الأوقية عالميًا بنحو 1.22 دولار، لتسجل مستوى 37.90 دولار.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيه، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.50 جنيه، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 476 جنيهًا.
ارتفعت أسعار الفضة إلى أعلى مستوى لها في 13 عامًا مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن، مع تصاعد إجراءات الحرب التجارية الأمريكية وموقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر.
ألمح محافظ الاحتياطي الفيدرالي، والر، إلى احتمال خفض أسعار الفائدة، بينما أبقى محافظ الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو على احتمال خفضين لهذا العام، في حين انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى 227,000، مما يُظهر مرونة سوق العمل، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتغيير توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير الكمي.
تاريخيًا، تُعزز أسعار الفائدة المنخفضة الأصول غير المُدرة للعائد مثل الفضة، مما يُوازي ارتفاع سعر المعدن النفيس الحالي مع الدعم الأوسع للذهب من الاحتياطي الفيدرالي المُتساهل، هذه الخلفية، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية المستمرة، تُعزز تفضيل المتداولين للشراء عند انخفاض الأسعار.
مع استمرار المعدن الأبيض في مساره الصعودي، أثبتت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية وضعف الدولار الأمريكي أنهما محركان رئيسيان لحركة الأسعار.
على مدار العام، شكّل ضعف الدولار الأمريكي وتزايد احتمالات حاجة الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة حافزًا إيجابيًا لكل من الذهب والفضة.
مع ارتفاع سعر الفضة بأكثر من 30% هذا العام، متجاوزًا مستوى 37 دولارًا، ومتجاوزًا أعلى مستوى سجله في فبراير 2012 عند 37.49 دولارًا ، يُصنف المعدن من بين السلع الأفضل أداءً هذا العام.
واصلت الفضة ارتفاعها، متجاوزةً أعلى مستوى سجلته في يونيو الماضي عند 37.49 دولارًا، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ بداية العام عند 37.90 دولارًا.
تشير الأوضاع العالمية إلى تصاعد واضح في المخاطر خلال نهاية هذا الأسبوع، إذ كثّفت الولايات المتحدة تهديداتها بفرض رسوم جمركية جديدة، وتصاعدت التوترات مع روسيا، كما تزايدت مؤشرات عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، هذه العوامل مجتمعة أسهمت في دعم الذهب والفضة كملاذات آمنة في مواجهة التوترات العالمية.
أدت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب - 35% على كندا، و50% على البرازيل، ورسومًا جمركية وشيكة تتراوح بين 15% و20% على شركاء آخرين - إلى تضخيم تدفقات الملاذ الآمن إلى الفضة، تمامًا كما هو الحال مع الذهب، مع استعداد الأسواق لاضطرابات في سلاسل التوريد وإجراءات مضادة من الشركاء التجاريين.
انخفض الدولار الكندي والريال البرازيلي هذا الأسبوع، مما يُبرز القلق الأوسع نطاقًا الذي يجذب رؤوس الأموال إلى المعادن الثمينة. ومع استمرار توتر أسواق الطاقة بسبب سياسة أوبك الإنتاجية، يترقب المتداولون ضغوطًا تضخمية غير مباشرة قد تدعم الإقبال على الفضة.
شهدت الفضة قفزة غير مسبوقة خلال النصف الأول من عام 2025، مدفوعة بعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، ما دفعها للارتفاع إلى أعلى مستوياتها منذ 13 عامًا، وفقًا لتقرير معهد الفضة.
وارتفع سعر الفضة بنسبة 25% خلال الأشهر الستة الأولى من العام، وهو ارتفاع قريب من أداء الذهب الذي صعد بنسبة 26% في نفس الفترة.
وأوضح المحللون أن النسبة المرتفعة بين سعر الذهب إلى الفضة خلال شهري أبريل ومايو جعلت الفضة تبدو "أقل تقييمًا" على المدى الطويل، مما عزز من جاذبيتها الاستثمارية.
صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالفضة سجلت تدفقات صافية بلغت 95 مليون أوقية خلال النصف الأول من العام، متجاوزة إجمالي تدفقات العام الماضي بالكامل.
وبحسب معهد الفضة، بلغت إجمالي حيازات صناديق الاستثمار العالمية 1.13 مليار أونصة بحلول 30 يونيو، بفارق 7% فقط عن ذروتها التاريخية في فبراير 2021 (1.21 مليار أوقية).
كما تجاوزت القيمة الإجمالية لهذه الحيازات حاجز 40 مليار دولار أمريكي لأول مرة في التاريخ.
يتزايد الرهان في أسواق المال على أن الفضة مقبلة على قفزة تاريخية قد تعيد رسم ملامح سوق المعادن الثمينة، فبعد تجاوز حاجز 30 دولارًا للأوقية للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، عادت الفضة إلى دائرة الضوء بدعم من توقعات متفائلة من كبريات البنوك الاستثمارية.
وتتوقع مؤسسات مثل بنك أوف أمريكا، وجيه بي مورجان، وساكسو بنك، وتي دي سيكيوريتيز أن يصل سعر الأوقية إلى 40 دولارًا بحلول 2026، في حين يرى سيتي بنك أن هذا المستوى قد يتحقق بنهاية 2025.
جاء ارتفاع الفضة مدفوعًا بعوامل أساسية أبرزها، الارتفاع القياسي في أسعار الذهب، الذي يرتبط تاريخيًا بحركة الفضة، واستمرار عجز العرض العالمي للعام الخامس على التوالي، والنمو القوي للطلب الصناعي، خاصة من قطاعات التكنولوجيا الخضراء والإلكترونيات، وتجدد عمليات التحوط بالملاذات الآمنة وسط الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية
وكان عام 2024 قد شهد أداءً استثنائيًا للفضة، إذ قفزت الأسعار بنسبة 40% خلال عشرة أشهر، متجاوزة حاجز 30 دولارًا قبل أن تستقر قرب 32 دولارًا.
ويُتوقع أن يستهلك قطاع الطاقة الشمسية ما يصل إلى 30% من الإنتاج السنوي للفضة بحلول عام 2030، في ظل استخدام كل لوح شمسي نحو 20 غرامًا من المعدن الأبيض، كما تساهم السيارات الكهربائية في زيادة الطلب على الفضة باعتبارها مكونًا أساسيًا في أنظمة التحكم الكهربائي.
اللافت أن روسيا أعلنت في 2023 خطة لشراء ما قيمته 535 مليون دولار من الفضة على مدار ثلاث سنوات، في خطوة غير مسبوقة لبنك مركزي خلال الدورة الصاعدة الحالية للمعادن، ما يعكس تزايد الاعتراف بدور الفضة كأداة تحوط إلى جانب الذهب.
ويعاني المعروض العالمي من الفضة من ضغوط واضحة، إذ سجل السوق عجزًا سنويًا متواصلًا منذ 2021، ووفقًا لمعهد الفضة الأمريكي، بلغ العجز في 2023 نحو 184 مليون أوقية، ومن المتوقع تكراره في 2025 نتيجة تراجع الإنتاج من المناجم الأساسية، واعتماد السوق بنسبة 70% على الفضة المستخرجة كمُنتج ثانوي من معادن مثل النحاس والزنك.
رغم شهرة السوق بتقلباته، إلا أن المؤسسات الاستثمارية تتفق على أن الظروف الحالية تخلق فرصة استثمارية نادرة، مع اجتماع الطلب الصناعي القوي، والدعم النقدي المحتمل، واختلال توازن العرض والطلب.
وبينما كانت الفضة تُصنف تقليديًا كـ"ظل الذهب"، فإنها تتحول تدريجيًا إلى أصل استثماري مستقل له ملامحه ومحركاته الخاصة، ما يجعل عامي 2025 و2026 مرشحين ليكونا من أكثر الفترات ديناميكية في تاريخ هذا المعدن.