الأطقم الطبية تقدم الرعاية للمحتجزين التايلانديين ومواطن روسي فور وصولهم معبر رفح
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تقدم الأطقم الطبية المصرية، الرعاية الصحية لعدد من المحتجزين الذين وصلوا إلى معبر رفح، حيث وصل المحتجزين التايلانديين والروسي إلى الجانب المصري من المعبر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لفضائية “إكسترا نيوز” منذ قليل.
وصلت 5 طائرات من المساعدات الإنسانية إلى مطار العريش بحمولة حوالي 200 طن، تمهيدا لإرسالها إلى أهالي قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأكدت فضائية “القاهرة اليوم” أن الـ5 طائرات منهم 3 لدولة قطر، وطائرة من السعودية وأخرى من بلجيكا وتتضمن بمساعدات طبية وغذائية بالإضافة إلى سيارات إسعاف.
وأشارت "القاهرة اليوم" إلى أن مستشفيات العريش تتأهب لاستقبال المزيد من مصابي قطاع غزة من خلال الاستعدادية الكبيرة من الأطقم الطبية المجهزة على مدار لاستقبال المزيد من الحالات، مشيرا إلى أنه من المتوقع تزايد استقبال حالات المصابين بعد إقرار هذه الهدنة في الساعات المقبلة.
ولفت مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى أن مستشفى العريش العام يستقبل 135 مصابا فلسطينيا، 60% منهم أطفال، وتم تحويل 73 حالة منهم لمستشفيات أخرى لاستكمال العلاج، أما الباقي ما زال يخضع لبروتكولات العلاج في مستشفى العريش، مشيرا إلى أن الإصابات جسيمة وتختلف بين كسور وبتر وغيرهما.
وتابع أن مستشفى العريش استقبلت 16 من الأطفال الخدج خلال الأيام السابقة، تحول منهم 6 حالات إلى القاهرة، ليصبح عدد إجمالي الحالات التي تحولت إلى القاهرة 18 طفل، موضحا أن هناك 10 أطفال ما زالوا يخضعون للرعاية الكاملة داخل مستشفى العريش من قبل الأطقم الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح الأطقم الطبية المصرية العريش السعودية مستشفى العریش الأطقم الطبیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي لحماية وتمكين فاقدى الرعاية الوالدية
عقد بالقاهرة المؤتمر الإقليميى للرعاية البديلة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدى الرعاية الوالدية"، والتى نظمته جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة" بالتنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي الشريكة وبعض المنظمات الدولية العاملة في مجال الرعاية البديلة.
وافتتح فعاليات المؤتمر نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة عزة عبد الحميد رئيس مجلس إدارة جمعية سند للرعاية الوالدية.
وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي دعم وزارة التضامن الاجتماعي لأهداف المؤتمر والذي يستهدف حماية وتمكين الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية، وذلك من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي.
وتأتي أهمية عقد هذا المؤتمر فى إطار ضرورة ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والقضاء على التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة".
وناقش المؤتمر من خلال عقد جلسات نقاشية أربعة محاور رئيسية، المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.
وقد شارك فى هذه الجلسات مجموعة من الخبراء وممثلى المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية العاملة فى مجال الرعاية البديلة.
حيث شاركت فى إحدى حلقات المؤتمر السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتى سلطت الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي المتخصص للأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وشارك في فعاليات المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة وقد سعى المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود.
كما شهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.
يأتي المؤتمر تأكيدا من وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وهذا ما أكده المشاركون نحو أهمية الشراكة مع مؤسسات الدولة و تعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان (الكفالة في الأسر) في الوطن العربى.