غزة.. حديث تركي إيراني عن وقف دائم لإطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الرئاسة التركية، الأحد، إن الرئيس رجب طيب أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على غزة. وأضافت في بيان، أن أردوغان شدد -خلال المكالمة- على أن إيران وتركيا ستواصلان العمل معا لجعل وقف إطلاق النار المؤقت في غزة دائما ولتحقيق السلام الدائم.
وبدأ العمل أول أمس الجمعة، بهدنة إنسانية مؤقتة مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" بعد 49 يوما من الحرب على القطاع بوساطة كل من مصر وقطر، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيرا إسرائيليا هم من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية.
كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.
وفي المقابل، أطلقت السلطات الإسرائيلية في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.