عائلات الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم تكشف تفاصيل عن أسْرَهُم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بعد يومين من إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن من غزة، بدأت تظهر تفاصيل عن أَسْرِهِم، كما رواها أقاربهم لصحيفة “نيويورك تايمز”.
ووفقا لما نشرته نيويورك تايمز، لم يتحدث الرهائن مباشرة إلى وسائل الإعلام، إلا أن أفراد عائلاتهم تبادلوا الحديث حول ما يقرب من 50 يومًا قضوها في الأسر، مما يكشف عن مستوى العزلة التي كانوا يتواجدون فيها.
وأشار الأقارب الذين تحدثوا أو التقوا بالرهائن المفرج عنهم إلى أنهم كانوا معزولين تمامًا عن العالم الخارجي أثناء أسرهم.
ووصفت سيدة، أفرج عنها مع ابنها الصغير، أن “النوم كان على مقاعد مصنوعة من كراسي مدمجة”، وجاءت قصة أخرى من جَدَّة تبلغ من العمر 85 عامًا، كانت “تحسب الأيام لتتبع الوقت”.
وكشفت ميراف مور رافيف، ابنة عم كيرين موندر (54 عاما)، إحدى الرهائن المفرج عنهم، أنهم كانوا يأكلون بشكل غير منتظم، ويستهلكون في الغالب الأرز والخبز.
وبحسب ما ورد فقدت كيرين ووالدتها حوالي 6 إلى 8 كيلوجرامات أثناء أسرهما، مشيرة إلى أنهم كانوا ينامون في غرفة استقبال على مقاعد مؤقتة، ويواجهون تأخيرات تصل إلى ساعتين في استخدام الحمام.
وروت يافا أدار، 85 عامًا، وهي رهينة أخرى تم إطلاق سراحها، تجربتها في الاحتجاز، قائلة: إن “الرهائن، المعزولون عن العالم، عادوا أرقّ من ذي قبل”.
علمت روث موندر، بعد إطلاق سراحها، بوفاة ابنها روي أثناء هجوم 7 أكتوبر، مما يشير إلى مستوى العزلة التي عاشها الرهائن، كما اكتشفت أن زوجها، أبراهام موندر، قد نجا وتم نقله بشكل منفصل إلى غزة.
وقالت عائلة نعوم أور (17 عاما) وألما أور (13 عاما)، اللذان تم إطلاق سراحهما في وقت متأخر من يوم السبت، إن الأشقاء لم يكونوا على علم حتى إطلاق سراحهم بأن والدتهم، يونات أور، قُتلت في هجمات 7 أكتوبر.
وبحسب ما ورد، تم احتجازهم بشكل منفصل عن والدهم، الذي يعتقد أنه لا يزال في الأسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - ترامب: الاتفاق مع إيران يسير بشكل جيد (تفاصيل)
في تطور جديد بشأن العلاقات بين واشنطن وطهران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن المفاوضات الجارية مع إيران تسير بشكل جيد، مشيرًا إلى أن هناك "خيارين فقط" أمام طهران، أحدهما "ليس جيدًا"، على حد وصفه. وأوضح ترامب أن المحادثات تجري بصورة "جادة للغاية"، ملمّحًا إلى إمكانية اتخاذ قرار قد يُفضي إلى إنقاذ حياة الكثيرين، في إشارة إلى احتمالات خفض التوتر الإقليمي.
في المقابل، أكدت إيران عبر تصريحات لرئيسها مسعود بزشكيان استعدادها لإبرام صفقة نووية جديدة مع الولايات المتحدة "على قدم المساواة"، شرط احترام المصالح الإيرانية. وتأتي هذه التصريحات بعد الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي استضافتها روما برعاية وزير الخارجية العماني، حيث وصف الطرفان الأجواء بأنها "بناءة". ومن المقرر أن تُستأنف الجولة الثالثة من المفاوضات يوم السبت 26 أبريل، بدءًا بجلسات فنية يعقبها تقييم سياسي، حسب ما أعلنته الخارجية الإيرانية.
وتظل الأنظار متجهة نحو روما لمعرفة ما إذا كانت هذه التحركات ستؤدي إلى تفاهم فعلي يعيد الاتفاق النووي إلى مساره، في ظل أجواء إقليمية مشحونة وترقّب دولي حذر.