ٍالدرهم يرتفع مقابل الدولار بنسبة 0,16 في المائة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم تراجع مقابل الأورو بنسبة 0,26 في المائة، وارتفع بنسبة 0,16 في المائة مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة من 16 إلى 22 نونبر الجاري.
وأوضح البنك المركزي، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأشار إلى أنه بتاريخ 17 نونبر 2023، بلغت الأصول الاحتياطية الرسمية 354,6 مليار درهم، أي بارتفاع قدره 0,1 في المائة من أسبوع لآخر، وبـ 3,7 في المائة على أساس سنوي.
وأوضح بنك المغرب أنه ضخ، في المتوسط اليومي، ما مجموعه 109,5 مليار درهم، منها تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 40 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل بقيمة 41,7 مليار درهم، وقروض مضمونة بما يعادل 27,8 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع بعد خفض الفائدة: الفيدرالي الأميركي يبطئ وتيرة التيسير النقدي
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً أمام العملات الرئيسية، اليوم الأربعاء، وذلك عقب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. القرار يأتي ضمن استراتيجية جديدة أشار إليها البنك المركزي تتضمن تقليص وتيرة التيسير في السياسة النقدية.
خفض الفائدة وتوجهات جديدة
قرر الفيدرالي الأميركي خفض سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%. هذا الخفض يأتي في إطار جهود البنك لدعم الاقتصاد الأميركي، مع الأخذ في الاعتبار استقرار سوق العمل وانخفاض معدلات التضخم، مما يمهد الطريق لتوجه جديد قد يشهد توقفاً مؤقتاً لخفض الفائدة العام المقبل.
أسباب القرار وتأثيره على الأسواق
أوضح مسؤولو البنك أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق توازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار السوق. وذكروا أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك استقرار سوق العمل وتحسن مستويات التضخم، تدعم هذا التوجه.
أثر القرار على الدولار
بعد الإعلان، ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية، مدعوماً بتوقعات المستثمرين التي تشير إلى أن السياسة النقدية الأميركية ستصبح أكثر استقراراً في المستقبل القريب. هذا الارتفاع يعكس ثقة الأسواق في استراتيجية الفيدرالي وقدرته على ضبط الاقتصاد في مواجهة التحديات العالمية.
التوقعات المستقبلية
من المرجح أن يبقى الفيدرالي الأميركي حذراً في خطواته المقبلة، مع مراقبة تطورات الاقتصاد المحلي والعالمي. كما أن قرار وقف خفض الفائدة المحتمل في العام المقبل قد يمنح الأسواق استقراراً نسبياً، ويعزز مكانة الدولار في السوق العالمية.