كتائب القسام تكشف عن ردها بعد دخول نتنياهو إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أنها سلمت الرهائن الذين أطلق سراحهم مساء اليوم في مدينة غزة باستخدام سيارات الجيب العسكرية، في استعراض للقوة في المدينة التي تدعي إسرائيل أن حركة حماس فقدت السيطرة عليها.
وقالت كتائب القسام، إن الطريقة التي تم بها تسليم الرهائن "تأتي بعد نشر صور دعائية لنتنياهو وهو يدخل مشارف شمال غزة لتوجيه رسالة سيطرة.
. وهذا كان رد كتائب القسام".
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لديها القوة والإصرار على تحقيق كل أهداف الحرب.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال نتنياهو: "نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة المختطفين لدينا، وفي النهاية سنعيدهم جميعاً. مستمرون حتى النهاية - حتى النصر. لن يوقفنا شيء، ونحن على قناعة بأن لدينا القوة، الإرادة، والإصرار على تحقيق كل أهداف الحرب، وسنفعل ذلك".
جاءت تصريحات نتنياهو خلال قيامه بجولة في قطاع غزة اليوم، وحصل على المراجعات الأمنية، وتحدث مع القادة والمقاتلين، كما زار أحد الأنفاق التي تم اكتشافها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حماس كتائب القسام نتنياهو إسرائيل کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
القسام: قنص 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة عن تنفيذ عملية قنص ضد 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي على شارع العودة شرقي بيت حانون في قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان أن عملية القنص جاءت استكمالًا لكمين "كسر السيف"، وأنها أوقعت الجنود والضباط بين قتيل وجريح، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن حصيلة شهداء غزة، إلى 51,439 شهيدا، و117,416 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، أن من بين الحصيلة 2,062 شهيدا، و5,375 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 84 شهيدا، بينهم 6 شهداء تم انتشالهم، و168 إصابة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.