إيلون ماسك يزور إسرائيل ويلتقي نتانياهو وهرتسوغ

قالت القناة الأ12 الإسرائيلية اليوم الأحد، إن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة إكس، سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس إسحق هرتسوغ، غداً الاثنين.

وتتزامن الزيارة مع اهام فيه جماعات حقوقية مدنية ماسك بتضخيم كراهية اليهود على منصته للتواصل الاجتماعي.
وأكد مصدر إسرائيلي زيارة ماسك.

. ولم يرد المتحدثون باسم تسلا ومنصة إكس، على طلبات للتعليق.
وتتزامن زيارة ماسك مع هدنة في الحرب بين إسرائيل و حماس في غزة.

#إيلون_ماسك يتبرع بعائدات #إكس إلى مستشفيات في إسرائيل والهلال الأحمر في #غزة https://t.co/zSPIhf5Zrn pic.twitter.com/JOd1xNosqa

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2023 والتقى نتانياهو وماسك في كاليفورنيا في 18 سبتمبر (أيلول) وحثه على التوازن في حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية، بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على إكس.
ورد ماسك بالقول إنه ضد معاداة السامية وضد كل ما "يروج للكراهية والصراع"، مكرراً تصريحاته السابقة بأن منصة إكس لن تروج لخطاب الكراهية.
وخلال تلك الزيارة، احتج نحو 200 متظاهراً على جهود حكومة إسرائيل اليمينية للحد من صلاحيات المحاكم الإسرائيلية. وتجمعوا أمام مصنع تسلا في كاليفورنيا حيث كان يعقد الاجتماع.
وفي 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، وافق ماسك على منشور على إكس زعم أن اليهود يؤججون الكراهية ضد البيض، قائلاً إن المستخدم الذي أشار إلى نظرية مؤامرة "الاستبدال العظيم" كان يتحدث عن "الحقيقة الفعلية".
وأدان البيت الأبيض "الترويج البغيض للكراهية العنصرية والمعاداة للسامية" التي "تتعارض مع قيمنا الأساسية باعتبرنا أمريكيين".
وأوقفت شركات أمريكية كبرى إعلاناتها مؤقتاً على موقع التواصل الاجتماعي.
وترى نظرية المؤامرة أن الشعب اليهودي واليساريين يصممون الاستبدال العرقي والثقافي للسكان البيض بمهاجرين غير بيض، الأمر الذي سيؤدي إلى "إبادة جماعية للبيض".
وتزايدت معاداة السامية وكراهية الإسلام في الولايات المتحدة وحول العالم، بما في ذلك خلال الحرب منذ سبعة أسابيع بين إسرائيل وحماس.
وبعد اندلاع الحرب، ارتفعت الحوادث المعادية للسامية في الولايات المتحدة 400% تقريباً مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق، وفقاً لرابطة مكافحة التشهير.
وقال ماسك إن إكس يجب أن تكون منصة لنشر وجهات نظر متنوعة، لكن الشركة ستحد من نشر بعض المنشورات التي قد تنتهك سياساتها، واصفاً هذا النهج بـ "حرية التعبير، وليس حرية الوصول".

المصدر: موقع 24