قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، إن سلطات تل أبيب تسلمت المحتجزين اليوم الأحد، وتم تحويل بعضهم إلى المسشفى، مشيرا إلى أن قواته مستعدة لمواصلة الحرب والحصول على العتاد. 

 وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي، أن العمل طويل ولم يتم إنهاء المهمة حتى إعادة جميع المحتجزين.

وأاشر إلى أن المهمة لم تنجز بعد وأن قواته تعمل على استعادة كافة المحتجزين.

 

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قوات جيشه قضت على قيادات بارزة في حركة حماس، لافتا إلى أنه يجب  المحافظة على اليقطة خلال هذه المرحلة. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: تل أبيب جيش الاحتلال دولة فلسطين الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعيد تنظيم قواته حول غزة ويستعد لمزيد من الانتشار بالضفة

يستعد جيش الاحتلال للانتشار في مناطق دفاعية جديدة حول المستوطنات المحيطة بالسياج الحدودي، بما يشمله من وجود كبير لقواته في المحيط، وفي الوقت ذاته فإنه سيوجه أنظاره وجهوده لما زعم أنها جبهة قتالية جديدة في الضفة الغربية، لأن جزءاً كبيراً من اهتمامه العملياتي والاستخباراتي سيتوجه إليها في الأيام المقبلة.

أمير بار- شالوم المراسل العسكري لموقع "زمن إسرائيل"، ذكر أنه "بينما بدأ جيش الاحتلال نشر قواته منذ بداية الحرب، وأعاد تنظيمها في عدد من المناطق داخل قطاع غزة، وعلى حدوده الشرقية والجنوبية والشمالية، وفقاً للخطوط الجديدة التي اتفق عليها الاحتلال وحماس، فإن وقف إطلاق النار يحمل انطباعا مفاده بأن حماس ستحاول توسيع الحدود أكثر هذه المرة، واللعب على مشاعر الجمهور الإسرائيلي قدر الإمكان، وهذا جزء من المكاسب المعرفية التي تحاول تحقيقها بعد الضربة العسكرية التي تعرضت لها في غزة".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "جيش الاحتلال يستعد لما يرجح أن يكون شريطا دفاعيا جديد حول مستوطنات غلاف غزة، ويشمل وجودًا كبيرًا لقواته في المحيط ضمن المنطقة الأمنية الخاصة، وتقع على الجانب الغزي من السياج، رغم أنها ليست جاهزة بعد وفقًا للخطة، لكنه يصرّ على تركيز قواته على طول السياج الحدودي الآن، من أجل تشكيل الواقع من الآن فصاعداً، وافتراضه الأولي أن حماس ستحاول تحدّيه".



ونقل عن مصدر أمني رفيع المستوى إن "استعدادات الجيش تتخذ شكل الاستعداد للتحرك الفوري على الأرض وفي الجو والبحر، وحين سئل عن كيفية الردّ في حالة إطلاق النار، أو أي عمل يمكن تفسيره بأنه خطر على القوات أو المستوطنات قال إننا نأخذ الأمور بالحذر اللازم، فغزة ليست لبنان، حيث يتمتع الجيش فيها بحرية عمل واسعة، كما لا يزال هناك مختطفون فيها، وهذا يحدّ من أي ردّ فعل محتمل من جانبنا".

في سياق متصل، أضاف المراسل أنه "فيما ينصب اهتمام الرأي العام العالمي على غزة وإطلاق سراح المختطفين، فإن جزءاً كبيراً من اهتمام الجيش العملياتي والاستخباراتي سينصب على الضفة الغربية في السنوات المقبلة، لأن إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في الضفة يشكل مشكلة للبيئة الأمنية، خاصة أن "أبخرة الوقود خانقة"، ويخشى الجيش من اندلاع عمليات مقاومة، خاصة في هذه الأيام، بسبب من سيتم إطلاق سراحهم، لاسيما وأن السلطة الفلسطينية في وضعها على الأرض أقل استقرارا".

وزعم أنه "من وجهة نظر حماس، فإن خيارها القادم هو إشعال الضفة الغربية، مع الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الآلاف من الأسرى، لذلك من المنطقي أن تحاول التحريض عبر الإنترنت وتفعيل العناصر الميدانية في الضفة عبر مسؤوليها في الخارج، ولذلك تم تعزيز قوات الجيش في القيادة الوسطى مع قوات من لواء الكوماندوز، وفريق قتالي من لواء كافير، وست كتائب إضافية، وهي خطوة تشير أن المؤسسة الأمنية تخشى من عملية تدهور سريعة في الضفة، خاصة الآن بعد إغلاق الساحة في غزة".

مقالات مشابهة

  • القسام تنشر أسماء أسرى إسرائيل المنوي الإفراج عنهم غداً
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك: الحكومة الموازية إن أعلنت في السودان ستضاعف احتمالات تجزئة البلاد
  • روسيا تحذر بريطانيا من إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • أول تعليق من الكرملين على نشر بريطانيا لـ 30 ألف جندي في أوكرانيا
  • الحرس السويسري يرد على تقارير تتحدث عن الاستعدادات لجنازة البابا
  • المتحدث باسم الكفرة: تخصيص حصتين للفرد من كل سلعة خلال رمضان 
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: الجيش مسؤول عن التواصل مع عائلات الأسرى
  • الأوقاف: إيفاد 72 إماما إلى 18 دولة في رمضان لتعزيز التواصل الديني
  • جيش الاحتلال يعيد تنظيم قواته حول غزة ويستعد لمزيد من الانتشار بالضفة
  • الرئاسة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد