كشف الشيخ رمضان عبد المعز ما كان يقوم به نبي الله داوود كل ليلة، مؤكدًا أنه أحد أعظم أنبياء الله وذكر في القرآن الكريم 16 مرة.

رمضان عبد المعز يدعو على الهواء: "اللهم رد الأقصى إلى المسلمين" (فيديو) لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبد المعز يجيب ماذا كان يفعل نبي الله داوود

وقال خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، إن الله تعالى أعطى نبيه داوود الملك والحكمة والعلم وفوق كل هذا كان حرفيًا يعمل في الحدادة وكان يأكل من حرفته وعمل يده وعرق جبينه.

وأوضح أن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده، وهو شخصية عظيمة ونموذج يحتذى به، مؤكدًا أن الله تعالى قال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: "اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود".

وأضاف أن سيدنا داوود كان يصوم يومًا ويفطر يومًا وهو يعمل في الحدادة أمام النار طوال اليوم، ويدير ملكه في نفس الوقت وعلى أحسن ما يكون، إذ قال تعالى: "وشددنا ملكه".

وأشار إلى أن سيدنا داوود كان كل ليلة يقيم الليل، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحب الصيام إلى الله صيام داوود، وأحب القيام إلى الله قيام داوود"، إذ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه وينام سدسه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: داوود القرآن الكريم لعلهم يفقهون رمضان عبد المعز الشيخ رمضان عبد المعز الشيخ رمضان سيدنا داوود

إقرأ أيضاً:

أنها الرحلة الأعظم فى الوجود

أحتفل العالم الاسلامى بأعظم رحلة تمت فى الوجود وهى بكل فخر أعظم معجزة حدثت لسيد الخلق سيدنا وتاج الرؤوس الرسول محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام وهى رحلة الإسراء والمعراج، لقد أهدى العلى القدير للحبيب الذى اصطفاه على العالمين فخص بها نبيه ورسوله عليه الصلاة والسلام، ليثبت بها فؤاده فهى ليلة حدثت فيها معجزات لا تخطر على قلب أو عقل بشر، ففى ليلة الاسراء شق فيها صدره الشريفة تلك الرحلة التى من الله تعالى بها على حبيبه ورسوله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، بعد أن توفيت زوجته السيدة خديجة أم المؤمنين، وفى نفس العام توفى أيضا عمه وسنده أبو طالب، ليضيف له حزنا على حزنه لفقده أعظم سندين له فى أحلك الأوقات، فأطلق على ذلك العام عام الحزن، فأراد الله سبحانه وتعالى أن يمنح رسوله منحة يتعجب منها الجميع على مر العصور، فتم تهيئته جسمانيا ونفسيا وشق صدره ليتهيأ لتلك الرحلة التى أراد الله أن يخص بها حبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم، فإذا شاء الله فلا راد لمشيئته سبحانه وتعالى، فهو القادر الذى لايعجزه شىء، فهو من رفع إليه عيسى وإدريس، فما بالنا بمن اصطفاه وفضله على العالمين، لتتم هذه الرحلة المباركة الطيبة وهى الإسراء والمعراج، فأتاه جبريل عليه السلام بدابة البراق التى حملته طوال رحلة الإسراء وهى رحلة أرضية تمت بقدرة الله لرسوله من مكة إلى بيت المقدس، مثلما ذكر أمام الدعاة الشيخ الشعراوى فى خواطره الإيمانية، وأوضح أيضا أن المعراج هو رحلة سماوية تمت بقدرة الله لرسوله الأمين من بيت المقدس إلى السماوات العلا ثم إلى سدرة المنتهى، فعندما صعد إلى السماوات العلا اطلع على أهل الجنة واطلع على أهل النار، وتقابل مع جميع الأنبياء وسلم عليهم وصلى بهم، وقال الله تعالى «لقد رأى من آيات ربه الكبرى»، فالله تعالى لا يترك أى صاحب هم أو صاحب قلب مكلوم ألا يلتفت إلى قلبه، فما بالنا برسول الله الذى كان يحمل هم الدنيا كلها وحمل أمانة تنوء بها الجبال، وهو من ماتت زوجته السيدة خديجة أم المؤمنين التى كان يأوى إليها عند تعبه وتؤازره وزملته وأمنت به وأعانته فى بدايات الرسالة عندما آوى إليها فى بداية استقباله للوحى، وفى نفس العام مات عمه أبو طالب الذى كان يحميه من بطش كفار قريش الذين استغلوا وفاة عمه وظلوا يطاردونه ويقذفونه بالحجارة حتى سالت الدماء من قدمه الشريفة، فحزن حزنا شديدا وظل يبحث عن رجال صادقين يقفوا معه فى تبليغ الدعوة، فذهب إلى ثقيف ولكنها ردته رداً سيئا فأخذ يدعوا ربه قائلا «اللهم إليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس إلهى أنت رب المستضعفين أنت ربى إلى من تكلنى إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى أعوذ بنور وجهك الذى أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل على غضبك أو أن تحل بى عقوبتك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله»، لتأتى له رحلة الإسراء والمعراج تؤنسه وتسرى عنه ما ألم به من مكر وبطش الكفار، ولما لا وقد اصطفاه ربه وجعله إمام المرسلين وحبيب رب العالمين إنها معجزة ربانية أعطاها الله تعالى لرسوله الكريم ليثبت بها قلبه ونختتم بهذه الآية الكريمة من سورة الإسراء قال تعالى «سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»، صدق الله العظيم.

 

مقالات مشابهة

  • المحرمون من المغفرة في ليلة النصف من شعبان
  • أنها الرحلة الأعظم فى الوجود
  • رد قوي من الشيخ خالد الجندي على منكري معجزة المعراج.. فيديو
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • علي جمعة: ليلة النصف من شعبان عظيمة وتحويل القبلة حدث تاريخي في الإسلام
  • خصوصية جبل الطور حتى يتجلى الله تعالى عليه
  • الديوان الأميري شكر المعزّين بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ دعيج إبراهيم الدعيج
  • أستاذ بجامعة الأزهر: من ينجح في استغلال شهر شعبان يدرك ليلة القدر
  • ليلة موسيقية استثنائية لـ راجح داود (الموعد والمكان)
  • ماذا حدث للكهرباء جنوب العراق ليلة أمس؟