رئيس تجارية القليوبية: مشروع تعديل قانون الاستثمار يساهم في خلق مناخ جاذب للاستثمار الأجنبي والمحلي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، خطوة مهمة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية وجهود الدولة لتذليل وإزالة المعوقات التي تواجه الاستثمار في مصر، خاصة بعد تشكيل المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية، والذي عقد اجتماعا وأصدر عدد من القرارات الهامة، التي تستهدف تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في مصر.
أخبار متعلقة
الغرفة التجارية بالقليوبية: خدمات رقمية جديدة للتخفيف عن التجار والمستثمرين
محافظ القليوبية ورئيس الغرفة التجارية يفتتحان معرض «أهلا رمضان» ببهتيم في شبرا الخيمة
محافظ ورئيس الغرفة التجارية بالقليوبية يفتتحان «أهلا رمضان» بقليوب وشبين القناطر
وأضاف رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، إلى إن الاستثمار لا غني عنه فالنهوض به أصبح ضرورة، لافتا إلى أن الاستثمار في مصر يحتاج إلى حزمة من القوانين والإجراءات، التي من شأنها أن تحقق الحياد التنافسي، فالاستثمار لا يقتصر فقط على تعديل القوانين، بل أيضا لابد من وجود مزيدًا من الحوافز والمزايا والتيسيرات لجذب الاستثمارات.
وأضاف «الفيومي»، أن تعديلات قانون الاستثمار المقترحة تقدم مزيداً من الحوافز والمزايا والتيسيرات لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتطبيقها على أرض الواقع سيساهم في تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في المشروعات الاستثمارية التنموية والإنتاجية، وفرصة مهمة لتوطين صناعات استراتيجية، مما يساهم في تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات والحد من الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، بالإضافة إلى العمل على خلق مناخ استثماري جاذب لمواجهة المنافسة الشرسة إقليمياً ودولياً لجذب رؤوس الأموال.
وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن تعديلات قانون الاستثمار تتضمن «الموافقة الواحدة» وهي تشمل إقامة المشروع وتشغيله وكافة التراخيص وجميعها سوف تكون في موافقة واحدة، وهو ما سوف يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وذيادة الاستثمارات في مصر.
وطالب أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بضرورة النظر في اللائحة التنفيذية للقانون، من قبل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، مطالبا بضرورة وجود حزمة من القوانين والإجراءات لتحقيق الحياد التنافسي.
وأوضح رئيس تجارية القليوبية، أن مشروع القانون يهدف إلى تعزيز مناخ الاستثمار في مصر وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، من خلال زيادة بعض الحوافز الخاصة الممنوحة للمشروعات الاستثمارية، ومعالجة آلية وضع الخريطة الاستثمارية، والتوسع في نطاق الشركات الجائز منحها الموافقة الواحدة على إقامة المشروع وتشغيله وإدارته مما يساعد على إقامة مشروعات استثمارية أكبر، كما يعمل مشروع قانون بتعديل قانون الاستثمار على وضع معالجة تشريعية لمسألة خروج المخلفات الخطرة من المناطق الحرة إلى داخل البلاد، كما يستهدف مشروع القانون منح حافز استثماري إضافي بمحددات وضوابط خاصة لجذب مزيد من الصناعات في مناطق مختلفة من البلاد.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محافظة القليوبية قانون الاستثمار الاستثمار فی مصر قانون الاستثمار
إقرأ أيضاً:
برلمانية: خطة الحكومة الراهنة تستهدف فتح آفاق جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية
ثمنت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب، خطة الحكومة الراهنة التي تستهدف فتح آفاق جديدة من أجل جذب أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية، وهو ما يبرهن على ثقة الكيانات الاستثمارية الكبرى في الاقتصاد المصري، وقدرته على تخطي التحديات.
و أوضحت« الكسان» في تصريحات خاصة « لصدى البلد» أن الحكومة تسير في خطوات ثابتة نحو التنمية الاقتصادية وفقاً لخطط دقيقة تستهدف في المقام الأول توفير أكبر قدر من السيولة النقدية من العملة الصعبة، والتى ستسهم في استقرار سوق النقد الأجنبي، وتحسين الوضع الاقتصادي، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل للشباب.
و أعربت عضو موازنة البرلمان عن ثقتها التامة فى قدرة مصر على تخطى جميع التحديات الاقتصاديّة خلال المرحلة المقبلة بعد الاهتمام الكبير من القيادة السياسية على دعم قطاعى الزراعة والصناعة، مطالبة من الحكومة منح المزيد من الحوافز التشجيعية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر .
تجدر الإشارة الى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد مساء أمس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا حضره كل من حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وأحمد كُجوك، وزير المالية؛ حيث تم استعراض عددًا من الملفات المهمة ذات الصلة بالشأن الاقتصادي.
وأشار "الحمصاني" إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على أن نجاح الدولة المصرية في جذب المزيد من العملة الصعبة إلى شرايين الاقتصاد المصري جاء بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان وجود سعر صرف مرن وموحد.