CNN: وصول حافلة تقل الرهائن الأجانب الأربعة المفرج عنهم اليوم إلى مصر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شوهدت حافلة تقل رهائن أجانب أفرجت عنهم حركة حماس اليوم، وهي تصل إلى مصر عبر معبر رفح، وفقا لتقرير نشرته سي ان ان.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن مسؤولي الصليب الأحمر نقلوا المجموعة – ثلاثة مواطنين تايلانديين ومواطن روسي إسرائيلي مزدوج – إلى خارج غزة عبر المعبر.
الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم يومي الجمعة والسبت مروا أيضًا عبر معبر رفح، الذي لعب دورًا محوريًا في الجهود المبذولة لإخراج الناس وإدخال المساعدات إلى غزة، حيث أنه نقطة الدخول أو الخروج الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل.
وتم إطلاق سراح 17 رهينة يوم الأحد، والبقية مواطنون إسرائيليون، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
ومن بين الإسرائيليين الـ 13 الذين تم إطلاق سراحهم خلال عملية إطلاق سراح الرهائن يوم الأحد، تم نقل أحدهم جوًا بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى، بينما تم نقل الـ 12 الآخرين عبر السياج الحدودي مباشرة من غزة إلى إسرائيل، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
وشاهد فريق CNN قافلة المركبات الإسرائيلية التي تحمل الرهائن تمر بمنطقة كيبوتس أوريم، على بعد حوالي 15 كيلومترًا (9 أميال) داخل إسرائيل، في طريقها إلى القاعدة الجوية.
وقال الجيش إنه بعد تقييم طبي أولي، سيتم نقل الرهائن جوا إلى مستشفيات في منطقة تل أبيب، حيث من المتوقع أن يتم لم شملهم مع عائلاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إطلاق سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مقالا يقول إن هناك 3 أمور غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل في المرحلة الثانية من صفقة الرهائن.
وأوضح كاتب المقال رون بن يشاي أن الأمور الثلاثة هذه هي: ضمان تجريد قطاع غزة من السلاح، وعدم تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السيطرة على القطاع، وعدم إطلاق سراح الرهائن في المستقبل في مشهد للعامة.
وقال لا يمكن لإسرائيل أن تسمح للمنظمات المسلحة بالحفاظ على وجود عسكري في قطاع غزة، مضيفا أنه لضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين، ولا سيما في النقب الغربي، يجب التعبير عن مطالب عملية وواضحة بوقف الأعمال العدائية، أما المصطلحات الغامضة مثل" إسقاط حماس" أو "النصر الكامل" فهي شعارات مجردة تناسب الأدب والشعر، وليست أهدافا واقعية لحكومة مسؤولة تواجه خصما "أيديولوجيا وحشيا".
تفكيك البنية التحتية العسكريةواستمر يقول إنه في حين أن إسرائيل لن تتمكن من القضاء على كل ناشط لحماس أو طرد قيادتها بالقوة، فإنها تستطيع ويجب عليها المطالبة بنزع السلاح من غزة. ويشمل ذلك تفكيك جميع الهياكل الأساسية؛ من الأنفاق وقاذفات الصواريخ وقذائف الهاون والأجهزة المتفجرة. وإذا لم تتمكن أي هيئة دولية من تنفيذ ذلك، فسيتعين على الجيش الإسرائيلي القيام بهذه المهمة، حتى لو استغرق الأمر أكثر من عام.
إعلانوأما المطلب الثاني فهو إبعاد حماس من السلطة في غزة، وقال الكاتب إن هذا ربما لا يتطلب جهدا كبيرا من إسرائيل، فقد أشارت حماس مرارا وتكرارا، وكذلك مؤخرا، إلى أنها لا ترغب في تحمل مسؤوليات الحكم المدني في غزة، مفضلة عليه العمل ككيان سياسي مسلح يشبه حزب الله في لبنان. وفي ظل هذا النموذج، ستواصل حماس أنشطتها كحركة "مقاومة" مع تجنب أعباء تلبية احتياجات السكان. وعلى إسرائيل أن ترحب بتخلّي حماس عن دورها في الحكم، لكن عليها أن تعارض أي ترتيب يسمح لها بالاحتفاظ بالأسلحة بموجب موافقة دولية ضمنية.
وعاد الكاتب ليقول إن هذين المطلبين الأساسيين يجب أن يشكلا حجر الزاوية في نهج إسرائيل في المرحلة الثانية من المفاوضات، مشيرا إلى أنهما من المرجح أن يحظيا بدعم الإدارة الأميركية في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب والمجتمع الدولي الأوسع، مضيفا أنه لا يمكن لأي طرف "أن يعارض بشكل معقول دعوة إسرائيل إلى غزة منزوعة السلاح".
بعيدا عن أعين الجمهوروثالثا، يجب على إسرائيل الإصرار على إطلاق سراح الرهائن في المستقبل بعيدا عن أعين الجمهور، مبررا بأن حماس استغلت إطلاق سراح النساء الثلاث كفرصة لعرض علني للقوة، قائلا إن هذا المشهد، الذي وصفه بالفوضوي، شكل مخاطر غير ضرورية على سلامة الرهائن الإسرائيليين.
وختم بالقول إنه يجب على إسرائيل أن تطالب الوسطاء، بما في ذلك الصليب الأحمر، بضمان أن تتم عمليات التسليم في المستقبل في أماكن آمنة وسرية، بعيدا عن الحشود الجامحة.