ترجيح دخول مليوني زائر إلى سوريا بينهم 300 ألف عراقي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
رجحت وزارة السياحة السورية وصول أعداد الزائرين إلى مليونين نهاية العام الحالي، مشيرة إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية" أثرت على البلد.
وقال وزير السياحة، محمد رامي مرتيني إن عدد القادمين إلى سوريا بلغ منذ بداية العام وحتى الآن مليوناً و900 ألف زائر، مبيناً أن 30% منهم سياح من مختلف دول العالم.
وذكر أن عدد الزائرين في العام 2022، بلغ مليوناً و700 ألف زائر، متوقعاً أن يتجاوز العدد مليوني قادم نهاية العام 2023.
وأشار إلى أن نسبة الزيادة هذا العام تصل إلى 20%، مستدركا أن "توقف الرحلات الجوية والحرب في المنطقة، أثرا في عدة دول من ضمنها سوريا بسبب الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة"، على حد قوله.
كما رجّح الوزير أن يتجاوز عدد الوافدين من العراق إلى سوريا 300 ألف زائر حتى نهاية العام.
وتابع مرتيني: إن العراق شريك عربي مهم جداً، وكذلك السوق الأردني الذي تبلغ أرقام القادمين إليه من العراق مستوى كبيراً.
في كانون الأول 2022، أعلنت مديرية سياحة دمشق تقدم العراقيين من العرب، والأميركيين من الأجانب، رأس قائمة السيّاح الذين زاروا سوريا.
يذكر أن سوريا كانت قبل الحرب الأهلية التي اندلعت في آذار 2011، إحدى أبرز الوجهات السياحيّة العالميّة في الشرق الأوسط، لما تتضمّنه من تراث حضاريّ وعراقة تاريخيّة (دمشق وحلب من أقدم المدن في العالم) وجمال وتنوّع في طبيعتها (بحر، جبال، صحراء)، ممّا جذب إليها ملايين السيّاح من مختلف أرجاء المعمورة. ففي سوريا، أكثر من 14 ألف موقع أثريّ و65 قلعة، إضافة إلى المتاحف والمساجد والكنائس والمعابد التاريخيّة المنتشرة في كلّ أنحاء البلاد.
ووفقاً لإحصاءات وزارة السياحة، فقد تراجعت أعداد السيّاح من خمسة ملايين في عام 2010 إلى أقلّ من 400 ألف في عام 2015، وبالتالي تراجعت إيرادات السياحة بنحو 98% منذ اندلاع الأزمة، وبلغت خسائر القطاع بين 3 – 10 مليارات دولار دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصحة النيابية: مؤتمر السياحة العلاجية يهدف للتعريف بحجم الخدمات العلاجية وجذب الاستثمارات
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت لجنة الصحة والبيئة النيابية، الأحد، أن مؤتمر السياحة العلاجية يهدف الى التعريف بحجم الخدمات العلاجية وجذب الاستثمارات.
وقال رئيس اللجنة، ماجد شنكالي، في كلمة له خلال المؤتمر العراقي الأول للسياحة العلاجية، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هذا المؤتمر أو المعرض للسياحة العلاجية في العراق يعد الأول من نوعه وأمراً مهماً جدا بالنسبة للمواطنين"، مبينا أن "هنالك تجربة جديدة سواء من خلال التشغيل المشترك للمستشفيات الحديثة أو من خلال قسم الإخلاء والاستقدام الطبي".
وأضاف شنكالي أن "هناك استقداماً لفرق طبية خارجية، حيث تم تقديم تقرير إخلاء بشكل كبير ومفصل"، مشيرا الى أن "المؤتمر سيعرف العراقيين على طبيعة حجم الخدمات العلاجية الموجودة في العراق وأيضا جذب الاستثمارات الأجنبية لفتح فروع لها في البلاد، بدلاً من إرسال المرضى الى الخارج لتلقي العلاج".
وأشار الى ان "الحكومة والبرلمان يسعيان من خلال هذه المؤتمرات الى إعطاء أهمية كبيرة لهذا الموضوع في المستقبل، وكذلك جذب أي استثمار يحتاج الى تسهيلات من ناحية الضرائب وإعطاء الموافقات ومنح توفير الأراضي، حيث ستعود هذه التسهيلات على المواطن العراقي بالفائدة الكبيرة، وبأقل تكاليف من ناحية السكن والعلاج عند السفر، وهذا يمثل ما يقارب 40% الى 50% من حجم النفقات الفعلية فقط، حيث سيساهم في تقليل الكلفة على المواطن العراقي".
بدوره أوضح مدير قسم الإخلاء والاستقدام الطبي في مكتب وزير الصحة، أحمد الطبأطبائي، أن "مؤتمر السياحة العلاجية في العراق يعد من المؤتمرات المهمة في العراق، وبرعاية الحكومة العراقية وبإشراف من قبل وزارة الصحة"، لافتا الى ان "المؤتمر يهدف للاستفادة من جميع التجارب والخبرات في الدول التي نهضت بنظامها الصحي لإعداد نظام صحي رصين وسليم يخدم المواطنين جميعا ويقدم خدمة طبية، والتركيز على نقاط القوة في نظامنا الصحي ودعمها وكذلك تشخيص نقاط الضعف وأيضا إسنادها وتقويمها".
وبين ،أن" النظام الصحي يهدف الى مشاركة الخبرات وكذلك طرح بعض الأفكار الواجبة ومن الممكن أن تطبق اليوم في الواقع الصحي باعتبار أن النظام الصحة هو نظام تكاملي وليد الساعة بين فترة وفترة يحتاج الى تطوير والى دعم خاص، مؤكداً أن "الحكومة العراقية جادة في البرنامج ،حيث قمنا بدعوة أكثر من دولة لزيارة العراق، أولاً لمعرفة هذا البلد ومعرفة الإمكانيات المتوفرة وبالدرجة الثانية الاستفادة من نقاطهم للتجارب السابقة كونها تكون ركيزة أساسية في الانطلاق وتختصر أيضا الطريق في تطوير وتقييم النظام الصحي العراقي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام